الشيخ حمد بن جاسم يعلق على "الممر الاقتصادي"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الدوحة - الوكالات
علق رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على إعلان ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان عن مشروع ربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط.
وكتب حمد بن جاسم على حسابه في منصة "إكس" سلسلة تغريدات قال فيها: "طرحت مؤخرا في مؤتمر قمة العشرين في نيودلهي فكرة إنشاء خط تجاري اقتصادي للسكة الحديد يصل من الهند مرورا بشبه الجزيرة العربية إلى ميناء حيفا على البحر المتوسط ثم إلى أوروبا.
وأضاف بن جاسم: "وأنا لست هنا في معرض تقييم الجدوى الاقتصادية لهذا الخط المقترح، لكنني أظن أنه لا بد لنا في دول الخليج في الوقت نفسه من النظر بمشروع خط الحرير الذي تقوم الصين الآن بإنجازه ليصل الى أوروبا، وسوف يمر عبر دول عربية مثل الكويت والعراق ثم إلى تركيا ومنها إلى أوروبا..لقد قطعت الصين شوطا في بناء هذا الخط ووصلت القطارات منها الى أوروبا بطريق أو باخر، ولا بد من دراسة متأنية للجدوى الاقتصادية لهذا المشروع وللمشروع الذي طرحت فكرته في نيودلهي مؤخرا، حتى نتبين التبعات الإيجابية أو السلبية لهذه المشاريع والخطوط على قناة السويس مثلا، باعتبارها ممرا مائيا إستراتيجيا لمصر وللعرب عموما".
وأردف: "ولا بد كذلك أن توضح الدراسة الطرق الأمثل لتعامل الدول العربية عموما مع هذه المشاريع لضمان حقوقها وعدم تهميش دورها، فلا تكون مجرد ممر تتنافس فيه هذه الخطوط.. ومن الواضح أن ميناء حيفا سيكون هو المستفيد الأول من هذه الخطوط، ومع أني لا أعترض على ذلك، فإني أعتقد أنه يجب أن تكون الخطوط الاقتصادية المقترحة عاملا مساعدا على السلام ضمن خطة سلامٍ إسرائيلية فلسطينية عربية تعطي كل ذي حقٍ حقه".
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تشر عبر حسابه في منصة "إكس" سابقا تفاصيل توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، لافتا إلى أنه "تتويجا لما تم العمل عليه خلال الفترة الماضية، أعلنت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، والهند، والإمارات، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي، عن توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بن جاسم
إقرأ أيضاً:
توضيح رسمي حول قضية المواطنة العُمانية الممنوعة من السفر في الهند
مسقط- الرؤية
قالت وزارة الخارجية إنها تابعت باهتمام ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قضية المواطنة العُمانية المتواجدة في جمهورية الهند، وذلك على خلفية دعوى قضائية مرفوعة ضدها من إحدى قريباتها، ما أدى إلى صدور قرار بمنعها من السفر لحين الفصل في القضية أو الوصول إلى تسوية ودية بين الطرفين.
وأكدت الوزارة أن القضية تحظى بمتابعة مستمرة واهتمام كبير من قبلها، ومن خلال سفارة السلطنة في نيودلهي، التي قامت بتعيين مكتب محاماة للدفاع عن المواطنة، بالإضافة إلى جهودها في حث الأطراف المعنية على حل خلافاتهم العائلية وديًا مع احترام القوانين السارية.