رئيس «الاستطلاع» الأسبق يكشف سر الشفرة النوبية وخداع الأقمار الصناعية بحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنَّ عظمة اللغة النوبية التي ساهمت في حرب أكتوبر تتمثل في بساطتها، إذ تمّ الاستعانة بها بشكل كبير في خطة الخداع الاستراتيجي.
خطة الخداع الاستراتيجيوقال اللواء نصر سالم، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «الهواء اللاسلكي، يتطلب رفعه وعدم ملامسته الأرض، وفي 6 أكتوبر كنت في أرض العدو، وأريد أن أرسل الإشارات، وقمت بتغطيته بالهواء والزلط والرمل، ولأول مرة تحقق اتصال بنسبة 100% من تحت الأرض».
وتحدث بطل حرب أكتوبر، عن خطة خداع الأقمار الصناعية، مبينًا أنَّ العدو الإسرائيلي اقتنع أن مصر تخوض تدريبات وليس حربًا، كاشفًا أنَّ مساعد حسني مبارك كان يريد تأدية مناسك العمرة، ولكن مبارك لم يخبره، حتى اندلعت الحرب، إذ قال له وقتها «إن شاء الله نؤدي العمرة معًا».
وقدم برنامج «صباح الخير يا مصر» حلقة خاصة عن احتفالات انتصار أكتوبر، وذلك بمناسبة مرور 50 عامًا على الحرب، إذ تناول البرنامج كيفية إدارة خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر 1973.
وقال الإعلامي محمد الشاذلي، إنَّ الحرب خدعة، ومصر تمكّنت من خداع العدو وإلحاق أكبر الخسائر به، مشيرًا إلى أنَّ خطة الخداع الاستراتيجي التي استعانت بها مصر في حرب أكتوبر، كانت أكثر خطة خداع استراتيجي وضعت من رجل سياسي أو عسكري في تاريخ الإنسانية، متابعًا «هذه الخطة تدرس في الكليات العسكرية باعتبارها أحد النماذج الناجحة، وتم تنفيذ وإدارة هذه الخطة بهذا الذكاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم حرب أكتوبر نصر أكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عدات الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".