كتب- نشأت علي:

تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيرَي الصحة والزراعة؛ بشأن واقعة قيام أحد المطاعم بمنطقة حلوان بتسميم الكلاب.

وقالت سليم، في بيان لها اليوم الإثنين: شهدت الفترة الماضية تداول وسائل الإعلام واقعة قيام عمال مطعم شهير بمنطقة حلوان، باستخدام السم في التخلص من الكلاب في المنطقة المحيطة بالمطعم؛ حيث كشفت الفيديوهات المتداولة التي رصدت الواقعة عن تعمُّد المطعم تسميم الكلاب.

وأضافت النائبة: يأتي ذلك رغم أن قتل الحيوانات في الشارع يعد أمراً محرمًا دينيًّا، كما أنه عمل غير إنساني بالمرة، بالإضافة إلى أن القتل العشوائي للحيوانات قد يؤدي إلى خلل بيئي، ينتج عنه انقراض أنواع من الحيوانات وزيادة في انتشار عدد آخر منها؛ ما يؤدي إلى خلل في طبيعة البيئة التي خلقها الله عز وجل.

وتابعت سليم: كما أن هناك جهات بالدولة مسؤولة عن التعامل مع تلك الحيوانات والحد من مخاطرها، وليس من حق أي شخص أن يتولى قتل تلك الحيوانات تحت أي مبرر، وهذه الجهة هي هيئة الطب البيطري بوزارة الزراعة، والتي من مهامها تنظيم حملات تعقيم وتطعيم الكلاب في الشوارع؛ للحد من تكاثرها وتحصينها من الأمراض وحماية المواطنين من مخاطرها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة النائبة فاطمة سليم مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة

القدس"أ ف ب":حذر جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الأراضي الفلسطينية لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من أوضاع متردية للغاية يعيشها الأطفال هناك في ظل الحرب المستمرة منذ حوالى سنة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتواصل اسرائيل شن غارتها الإرهابية على القطاع المدمرعلى الرغم من نقل الاحتلال تركيزه العسكري على حزب الله في لبنان.

سؤال: ما الذي لفتك بصورة خاصة في قطاع غزة؟

جوناثان كريكس: "نرى أطفالا في كل مكان، بما أنهم لم يعودوا إلى المدارس ويترتب عليهم المساهمة في تأمين معيشة عائلاتهم. نرى العديدين منهم يحملون صفائح بلاستيكية صفراء متسخة بعضها سعته 25 ليترا، رأيت حتى طفلا يدفع صفيحة على كرسي نقال مكسور. يحاولون جلب المياه (لعائلاتهم) إذ تبقى صعوبة الحصول على المياه مشكلة كبرى. نرى أيضا أطفالا يحاولون العثور على طعام.

أخيرا، وهو ما لم يسبق أن رأيته في أي وقت قبل الحرب، رأينا أطفالا صغار السن عمرهم خمس أو ست سنوات، يسيرون وسط أكوام هائلة من النفايات محاولين التقاط ما أمكنهم، ولا سيما كرتون لإشعال نار من أجل الطهي. الواقع أننا نرى أطفالا لا يعيشون حياة أطفال، وهذا مقلق جدا من أجل مستقبلهم.

ما لاحظته أيضا أن وجوه الأطفال واجمة جدا، حزينة جدا. إنهم لا يبتسمون. هؤلاء الأطفال متأثرين جدا جراء العنف وقوة القصف وانعدام الاستقرار الذي يعيشونه منذ عام.

سؤال: عمّ تكلمت مع الأطفال؟

جواب: التقيت على سبيل المثال فتى في العاشرة اسمه أحمد. سألني أولا من أين أنا آت، أجبته أنني بلجيكي. عندها ذكر إيدن هازارد وتيبو كورتوا (لاعبي كرة قدم بلجيكيين دوليين) وتحدثنا عن كرة القدم.

ثم انتقل بسرعة للكلام عن عائلته: والداه ما زالا على قيد الحياة، ويعيشون جميعا في مخيم في خان يونس، مع أشقائه وشقيقاته. وقال أمورا لا ينبغي أن يقولها طفل في العاشرة، كيف يمزق الجسد أشلاء، ويسقط الرأس بعيدا عنه.

من الصعب للغاية سماع هذا من طفل في العاشرة. في نهاية المطاف، سألني متى سأعود إلى بلجيكا، وإن كان بإمكانه أن يأتي معي، وأخد يردد "الخروج الخروج".

سؤال: كيف يعيش الأطفال أو يستمرون؟

جواب: ثمة عدد كبير من الأطفال الذين خسروا فردا من عائلتهم، أحد الوالدين أحيانا، وأحيانا أخرى الوالدين. من الصعب جدا الحصول على أرقام، لكننا نلتقي الكثير من الأطفال في هذه الأوضاع. وتقدر اليونيسف بـ19 ألفا عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم.

وضع المدارس كارثة تامة: 85% من المباني دمرت. كل الأطفال في سن الدراسة لم يحضروا ساعة صف واحدة خلال الأشهر الـ12 الماضية.

وحين نرى أطفالا، المذهل أنهم يريدون أن يذهبوا إلى المدرسة ويلعبوا مع رفاقهم ويروا معلميهم ويتعلموا. ولماذا؟ لأن التعليم والتدريب يبعثان الأمل. أطفال غزة حاليا ليس لديهم هذا الأمل.

سؤال: ما هي المخاطر الصحية؟

حين يقترن الاكتظاظ الشديد مع كثافة سكانية كبيرة جدا وشروط صحية رديئة للغاية ووصول محدود إلى دورات المياه، فهذه الصيغة المثالية لظهور أمراض، ولا سيما بين الأطفال.

وبالتالي، يمرض العديدون ويحتاجون إلى رعاية صحية، لكن معظم المستشفيات خارجة عن الخدمة، وتلك التي تعمل بلغت أقصى قدراتها. هناك إذا في غالب الأحيان تأخير في معالجة هذه الأمراض التي تصيب الأطفال.

التقينا كذلك في الشمال، في مستشفى كمال عدوان، أربعة أطفال مصابين بالسرطان أو اللوكيميا أو مشكلات في القلب. هؤلاء الأطفال بحاجة إلى إجلاء طبي فوري، وإلا لن ينجوا. يجب إذا معالجتهم خارج قطاع غزة، لأنه لا يمكن معالجتهم بالطريقة الصحيحة في أي مكان في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد بشأن المتهمين في واقعة سحر مؤمن زكريا بمقابر الإمام الشافعي
  • خالد الصاوي: لجأت لتربية الكلاب بعد قرار تأجيل الإنجاب
  • عذب واغتصب وقتل العشرات من الكلاب.. تفاصيل مثيرة عن عالم حيوان شهير (صور)
  • عن سؤال الكتابة
  • أزهري يوضح فضل إطعام الحيوانات والطيور الجائعة.. «صدقة»
  • سؤال برلماني بشأن تراكم العمليات بعيادة العظام بمستشفى أبو الريش الياباني
  • وظائف للطلبة والخريجين في سلسلة مطاعم بالجيزة.. مرتبات مجزية
  • اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة
  • فيدرا: الكلاب عودتني أصلي الفجر.. وعالم أزهري يرد 
  • «المنشآت السياحية»: زيادة نسب إشغال مطاعم الغردقة وشرم الشيخ بداية من غدا