ترامب: اليهود يدمرون أمريكا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "اليهود الليبراليين الذين صوتوا لتدمير أمريكا وإسرائيل"، وذلك في رسالة معايدة بمناسبة رأس السنة اليهودية.
وفي منشور عبر Truth Social، نشر ترامب قائمة بإنجازاته المتعلقة بإسرائيل خلال فترة ولايته في البيت الأبيض، وكتب معلقا: "مجرد تذكير سريع لليهود الليبراليين الذين صوتوا لتدمير أمريكا وإسرائيل لأنكم صدقتم الروايات الكاذبة!".
وأضاف: "دعونا نأمل أن تكونوا قد تعلمتم من خطأكم وأن تتخذوا خيارات أفضل للمضي قدما. سنة جديدة سعيدة!".
وتضمنت القائمة المنشورة اعتراف الرئيس السابق بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو أمر "لم يكن لدى أي رئيس آخر الشجاعة للقيام به"، بحسب المنشور.
كما رفض المنشور الاتهامات بأن ترامب معاد للسامية، وكتب بسخرية أن ترامب "من الواضح أنه أحد أعظم معاداة السامية في عصرنا" في ضوء إنجازاته.
وأثار ترامب ضجة بين اليهود الأمريكيين عندما اتهمهم في عدة مناسبات بعدم الولاء لإسرائيل لأنهم لم يكونوا أكثر دعما له. ونفى أيضا علاقته بمعادي السامية بعد لقائه مع المغني كاني ويست والقومي الأبيض الذي ينكر الهولوكوست نيك فوينتيس في منتجع مار إيه لاغو في نوفمبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تعلن تسلمها الرئيس الفلبيني السابق لمحاكمته
قالت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء إن الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي، سلم نفسه إليها بعد وقت قصير من وصوله إلى هولندا حيث يوجد مقر المحكمة.
وذكرت المحكمة في بيان "ألقت السلطات في جمهورية الفلبين القبض عليه بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها الدائرة الابتدائية الأولى بتهمة القتل كجريمة ضد الإنسانية".
وكانت الحكومة الفلبينية، أعلنت الثلاثاء اعتقال الرئيس السابق دوتيرتي لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.
وقالت المحكمة إنها "ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين".
وكان دوتيرتي قد صرح في "هونغ كونغ" بأنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه، ودافع مرارا عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات ما لم يكن ذلك دفاعا عن النفس.
وندد الرئيس السابق في كلمة ألقاها أمام آلاف العمال الفلبينيين في الخارج، بدور محققي المحكمة الجنائية الدولية، وقال إنه "سيقبله" إذا كان الاعتقال هو مصيره.
وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أنه "تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي"، مضيفا أن "دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن".
وبحسب بيان الرئاسة الفليينية فإن "الرئيس السابق ومجموعته يتمتعون بصحة جيدة، ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة".
ووفقا للشرطة، فإنه قتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات، التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار.
لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.
ودوتيرتي البالغ من العمر 79 عاما يواجه، وفقا للمحكمة الجنائية الدولية، تهمة "القتل العمد" بسبب تجريده حملة قمع تقدر جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من الرجال الفقراء في الغالب قتلوا فيها على أيدي عناصر الجيش والشرطة، غالبا دون دليل على ارتباطهم بالمخدرات.
وانسحبت الفلبين من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على تعليمات دوتيرتي، لكن المحكمة أكدت أنها كانت لديها سلطة قضائية على عمليات القتل قبل الانسحاب، وكذلك عمليات القتل في مدينة دافاو الجنوبية عندما كان دوتيرتي رئيسا لبلدية البلدة، قبل سنوات من توليه رئاسة الجمهورية.