الليبيون يثمِّنون مظلة الدعم المصري: «تحيا مصر.. شكرًا للسيسي»

القوات المسلحة تدفع بطائرات وقوافل محملة بأطنان من المساعدات

عربات إسعاف وأعداد كبيرة من المعدات الهندسية.. والـ«ميسترال» تقوم بمهام عدة

المنطقة الغربية العسكرية تحرك قافلةَ مساعداتٍ وفرقَ بحثٍ وإنقاذٍ عبر منفذ السلوم

النائب العام الليبي يأمر بسرعة التحقيق في التقصير الحكومي.

. ومخاوف من كوارث بيئية

تخطت حصيلة قتلى الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة (شرق ليبيا) بسبب العاصفة، دانيال، حاجز الـ11300 شخص، بحسب الهلال الأحمر الليبي، في وقت تستمر جهود إنقاذ العالقين في المدينة المنكوبة، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف مفقود في المدينة، حتى الآن، فيما تشير معلومات إلى أن العدد أعلى من ذلك بكثير.

وقال رئيس مدينة درنة، عبد المنعم الغيثى (وفق مقابلة تليفزيونية) إن «عدد القتلى قد يتجاوز الـ20 ألف شخص، على خلفية الدمار الذي لحق بالمدينة، جراء السيول والفيضانات التي خلَّفتها العاصفة غير المسبوقة».

يأتي هذا فيما أعلن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، حيدر السائح، أن «المركز قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة عام كامل في المناطق المتضررة، جراء السيول والفيضانات شرق البلاد، تحسبًا لمنع تفشي أي مرض، وأن المركز يوصي بتقسيم درنة إلى ثلاث مناطق: المناطق المتضررة والهشة والآمنة، وذلك بهدف التعامل مع تداعيات السيول وإغاثة المتضررين ومساعدة العائلات على النزوح لمناطق آمنة».

وأشار «السايح» إلى أن «مراكز التطعيمات لم تتضرر في درنة».. مؤكدًا الشروع في إعطاء التطعيمات الروتينية اللازمة لأطفال المدينة، وارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب إلى 150 حالة، نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى، وأن مياه الشرب في درنة غير صالحة للاستهلاك الآدمى ويجب الاعتماد على مصادر أخرى.

يأتي هذا وسط احتفاء كبير من الأشقاء الليبيين بسرعة تحرك الحكومة المصرية، لاسيما وزارة الدفاع، التي تنوعت جهودها في عمليات الإنقاذ، وتقديم المساعدات، فيما سجلت مقاطع فيديو عن حجم الامتنان الليبي، خاصة في مدينة درنة (المنكوبة) من خلال الهتافات التي تثمِّن دور القيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري. وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى (القائد الأعلى للقوات المسلحة) باستمرار تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لليبيا، أصدرتِ القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتحرك قوافل محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإعاشة وأطقم الإغاثة وكذا عربات الإسعاف وأعداد كبيرة من المعدات الهندسية عبر الطرق والمحاور المختلفة، والمدفوعة من القوات المسلحة بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة، لتحميلها عبر حاملة المروحيات من طراز (ميسترال) لإرسالها بحرًا.

وفي نطاق المنطقة الغربية العسكرية تم دفع قافلة محملة بمساعدات إنسانية ومستلزمات طبية وفرق البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى معدات هندسية لتحركها برًّا عبر منفذ السلوم، للمعاونة في إزالة الآثار الناتجة عن الإعصار المدمر، فضلًا عن عدد من طائرات البحث والإنقاذ والإخلاء للعمل بالمناطق المنكوبة، لتقديم العون والمساندة للأشقاء الليبيين في أعقاب الإعصار المدمر، الذي ضرب الشواطئ الليبية خلال الأيام الماضية.

وأقلعت ثلاث طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى ليبيا محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي تشمل كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أعداد من أطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة ومجموعات عمل من جمعية الهلال الأحمر، وذلك للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ وتخفيف آثار الإعصار المدمر الذي ضرب السواحل الليبية خلال الأيام الماضية.

ووصلتِ الطائرات إلى قاعدة الأبرق الجوية تمهيدًا لوصولها إلى المناطق المتضررة بدولة ليبيا الشقيقة، كما تم تجهيز 10 طائرات من طراز شينوك وأوجيستا مجهزة بعدد من الأطقم الطبية والمعدات لتقديم خدمات الإخلاء الطبي الجوي وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، فضلًا عن استعداد عربات الإسعاف المجهزة بالأطقم الطبية لاستقبال كافة المصابين والضحايا لنقلهم إلى المستشفيات لتقديم الدعم الطبي اللازم، ضمن جهود مصر الهادفة لمساندة أشقائها لتجاوز كافة الكوارث الإنسانية والحد من تداعياتها على أبناء الشعوب العربية.

وكانت مصر في مقدمة الدول التي بادرت بإرسال المؤن والمساعدات وفرق البحث المتطورة منذ اللحظة الأولى، وتحركت على الفور المئات من الأفراد ومعدات البحث والإنقاذ البري والبحري من خلال الآليات والأجهزة العسكرية المتطورة، فضلًا عن توجيه حاملة الطائرات المصرية (ميسترال) إلى السواحل الليبية محملة بطائرات الهليكوبتر التي تقوم بمسح السواحل الليبية للبحث عن الناجين والمفقودين الذين جرفتهم مياه الإعصار إلى جوف البحر.

وكان على رأس فريق البحث والإنقاذ المصري الفريق أسامة عسكر (رئيس أركان الجيش المصري)، الذي سافر بنفسه إلى الشقيقة ليبيا والتقى المشير خليفة حفتر (قائد الجيش الوطني الليبي) وعددًا من القيادات السياسية الليبية. وعلى الفور بدأتِ الفرق والمعدات المصرية في العمل سواء في البحث عن الضحايا أو في إسعاف المصابين وتضميد جراحهم أو في توفير العلاج والمعدات الطبية أو توفير الألبسة والمفروشات التي تؤوي من لا مأوى لهم، فضلًا عن توفير الماء والغذاء لكل محتاج من الليبيين أو المقيمين العاملين على أرضها.

وكان الوجود المبكر للجيش المصري على أرض درنة بأفراده المدرَّبين وأجهزته ومعداته الحديثة مصدر طمأنة للإخوة الليبيين والعرب الذين أشادوا به وبخبراته ونجدته لأشقائه العرب بسرعة وشهامة ليست غريبة على خير أجناد الأرض.

كارثة «دانيال»

وخلال ساعات فقط تحولت منطقة الجبل الأخضر (شرق ليبيا) من حال إلى حال، واستطاعتِ العاصفة «دانيال» أن تؤدي إلى تحويل عدد كبير من منازل مدينة درنة وما حولها إلى أطلال بعد أن أدتِ العاصفة إلى هطول كميات هائلة من المياه خلال ساعات قليلة، مما نتج عنه انهيار سدَّي المياه اللذين يقعان على تخومها وأدى إلى جرف مئات المنازل بساكنيها إلى داخل البحر في واقعة لم يرصدِ التاريخ لها مثيلًا من قبل، وأطلق عليها البعض أنها الكارثة الطبيعية الأضخم التي تعرضت لها الدولة الليبية في العصر الحديث.

وكأن أكثر من 12 عامًا من الفوضى والانقسامات والدماء والمعارك لم تكن كافية على الشعب المثخن بالجراح من جراء حالة سياسية بائسة مصابة بالجمود، فجاء الإعصار ليفاقم حجم المأساة التي يعيشها الليبيون ويضاعف جراحهم، ولايزال حجم الكارثة يتكشف يومًا بعد يوم، فعدد الجثث التي يتم انتشالها يوميًّا بالمئات سواء من جوف البحر أو من تحت أنقاض المنازل والعقارات والأبراج التي انهارت أمام غول المياه المتوحش الذي جرف البشر والحجر بلا رحمة كي تبتلع أمواج البحر الهائج ليفترس كل ما يقابله نحو قاعه المظلم.

العمائر والبنايات الشاهقة التي أصابها الإعصار بدت وكأنها أصيبت بقنبلة نووية وأصبحتِ المدينة التي كانت عامرة وتضج بالحياة منذ ساعات إلى أطلال تفوح من جميع جنباتها رائحة الموت وتزكم الأنوف رائحة الجثث التي أصبحت تهدد بكارثة بيئية تهدد صحة الأحياء المنهكين الباحثين عن ذويهم ويطاردون الأمل الذي يطمئنهم على الأحباء أصحاب الحظ العاثر الذي أوجدهم في مواجهة الإعصار والدمار. وقد كشفت إحصاءات غير نهائية عن تجاوز أعداد الوفيات أكثر من 12 ألف ضحية حتى كتابة هذا التقرير، بالإضافة إلى آلاف المصابين والمنكوبين الذين فقدوا كل ما يملك الإنسان من أهل ومال وسكن وأصبح وحيدًا شريدًا بلا مأوى ولا ابن ولا أب.

مقابر جماعية

ونظرًا لأن المياه قد جرفت قبورَ المناطق المنكوبة فقد اضطر الأهالي لدفن الجثث بشكل عشوائي في مقابر جماعية بعد انتشار الجثث في الشوارع والطرقات وعلى الأرصفة، إلا أن منظمة الصليب الأحمر الدولي طالبت بعدم دفن الجثث بشكل جماعي حتى يتمكن ذوو المتوفين والمفقودين من التعرُّف على جثثهم. وأشارت إلى أنه لا توجد ضرورة للدفن الجماعي، وأن هناك تخوفات من دفن الجثث في أماكن بالقرب من المياه لأنها تؤدي إلى انتشار الأمراض من تحلل الجثث. وأشارت منظمة الصليب الأحمر الدولية إلى أن دفن الجثث بشكل جماعي يؤثر على نفسية العائلات على المدى البعيد بسبب عدم التعرف على جثث أقاربهم.

ولأن الكوارث لا تأتي فرادى فالكارثة الكبرى بدأت تخلِّف كوارث صغيرة تتولد بجانبها ومنها إصابة عشرات الأطفال الليبيين، فقد أعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض تسجيل أكثر من 55 حالة تسمم بين الأطفال بسبب تلوث المياه في درنة.. وتوقع المركز زيادة أعداد المصابين بالتسمم في الأيام المقبلة. كما حذرتِ الشركة العامة للمياه والصرف الصحي المواطنين من استعمال مياه الآبار للشرب في مدينة البيضاء وقصرها على الغسل فقط بعد تسجيل حالات كثيرة من التسمم نتيجة شرب مياه الآبار لحين اتخاذ الإجراءات وسحب عينات من تلك الآبار في المناطق التي تعرضت للسيول.

ومن بين الكوارث التابعة للكارثة الكبرى «دانيال» أن الشعب الليبي في درنة وجد نفسه أيضًا في مواجهة خطر جديد ناجم عن مخلفات الحرب يمكن أن تنفجر في وجه أبناء المدينة المنكوبة أو تزيد تلوث بيئتهم التي تعاني مشاكل لا حصر لها، نظرًا لأن مدينة درنة مدينة مليئة بمخلفات الحرب وزاد من حجم مشاكلها أن الفيضانات الأخيرة أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة في أطراف المدينة إلى جميع المناطق التي غمرتها المياه.

وكان الصليب الأحمر الليبي قد لفت إلى أن خطر مواجهة مخلَّفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء مدينة درنة، ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب حية وخطيرة. وناشدتِ اللجنة الدولية للصليب الأحمر المواطنين ورجال الإنقاذ أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح، كما ناشدتِ المواطنين الاتصال بالسلطات في حال العثور على مثل تلك العبوات وعدم لمسها.

وما زالت مدن الجبل الأخضر الليبي تعج بعشرات الفرق الباحثة ما بين الأنقاض أو خلف الأمواج عن صاحب نَفَس يتردد أو جثة لمفقود يبحث عنه أهله، وتنتمي هذه الفرق لعدد كبير من الدول التي مدت يد المساعدة بعد أن كشفتِ الكارثة عن وجهها القبيح.

تعهدات دولية

ونظرًا لحجم الكارثة غير المسبوقة في العالم العربي والشرق الأوسط، تعهدتِ الأمم المتحدة بتوفير الدعم للبحث عن الضحايا والمفقودين جراء الإعصار دانيال، فقد أكد رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة «دينيس فرانسيس» تقديم الأمم المتحدة كل ما بوسعها من فرق متخصصة لعمليات البحث عن الضحايا والمفقودين جراء العاصفة المتوسطية «دانيال» التي ضربتِ الشرق الليبي مخلفةً أضرارًا مادية وبشرية فادحة.

كان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قد اعتذر خلال اتصال هاتفي مع رئيس الجمعية العامة عن عدم استطاعته المشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في مدينة نيويورك الأمريكية بسبب الأوضاع الاستثنائية التي تمرُّ بها البلاد.

وأشارت تقديرات أممية إلى تضرُّر نحو 884 ألف شخص جراء إعصار «دانيال» في ليبيا. كما أشارت إحصائيات إلى تضرر نحو 300 ألف طفل من الإعصار. أما وكالة فرانس برس فقد ذكرت في تقرير لها أن عددَ مَن فُقدوا في إعصار «دانيال» من ليبيا حوالي 38 ألف شخص. في حين أعلن أحمد المسماري (الناطق باسم الجيش الليبي) أن عدد مَن تضرر من إعصار «دانيال» يتجاوز المليون و200 ألف شخص.

وأكدت تقارير أن حجم الكارثة الحقيقي ما زال مجهولًا ولم يتكشف بعدُ، خاصة أن عائلات بأكملها ابتلعها البحر ولم يتبقَّ منها أحد على قيد الحياة، وهناك عائلات فقدت مئة من أفرادها، وأخرى فقدت 50، وبعض العائلات لم يتبقَّ منها سوى فرد أو فردين ممن كُتبت لهم النجاة.

النيابة تحقق

قضائيًّا، أعلن النائب العام الليبي عن البدء في التحقيق في كارثة الإعصار ومعرفة المتسببين فيه ومحاسبة المقصرين في الأزمة. وأشار النائب العام «الصديق الصور» إلى أن التحقيقات ستشمل معرفة أسباب انهيار سدَّي درنة خاصة أن الدراسات كانت قد أشارت إلى أن السدَّين كانا بحاجة إلى صيانة. وأوضح أنه تم استدعاء إدارة السدود والهيئة المختصة بصيانة السدود ووزارة الموارد المائية.

وكشف عن أن التحقيقات ستركز على الأموال التي تم دفعها لصيانة السدود وكيف صُرفت، مع مساءلة السلطات المحلية المتعاقبة. وستشمل التحقيقات السلطات المحلية والمسئولين عن أي تقصير أو إهمال، فضلًا عن اتخاذ إجراءات حازمة وجادة لمحاسبة المقصرين، وسيتم تحديد أركان وعناصر الجريمة ومرتكبيها. وأعلن النائب العام الليبي أن 26 عضوًا من النيابة قد توجهوا إلى المناطق المتضررة للكشف عن الجثث والمنشآت والمباني.. كاشفًا عن أن نحو 800 مبنى في درنة قد تعرَّض إلى ضرر جراء السيول التي اجتاحت المدينة.

وأكد النائب العام «الصديق الصور» على أنه يتم الآن إعداد منظومة لقاعدة بيانات المفقودين عبر حفظ الحمض النووي لكل ضحية مجهولة الهوية.. مشيرًا إلى صعوبة حصر أعداد الضحايا الآن قبل الانتهاء من أعمال البحث والإنقاذ، فالأعداد تزداد كل يوم ولم تتوقف أعمال البحث.

وفي تصريح يؤكد عمق الكارثة التي خلَّفها «دانيال»، قال إبراهيم العربي (وزير الصحة في حكومة غرب ليبيا)، إنه متأكد من أن المياه الجوفية لوَّثتها المياه الممزوجة بجثث البشر والحيوانات النافقة والقمامة والمواد الكيماوية. ونصح السكان بعدم الاقتراب من مياه الآبار في مدينة درنة.

في نفس السياق قال محمد القبيسي (رئيس مستشفى الوحدة في درنة) إن هناك مستشفى ميدانيًّا يعالج مَن يعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية منتظمة، خاصة أن هناك مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة بالمياه.. علمًا بأنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بالكوليرا حتى الآن.

ويؤكد خبراء أنه كان يمكن أن يتم تفادي الكثير من الأضرار التي وقعت في مناطق الجبل الأخضر الليبي وفي القلب منها مدينة «درنة»، وأن الظروف السياسية التي تعيشها البلاد من فوضى مستمرة منذ عام 2011 حتى الآن كانت سببًا رئيسيًّا في تدهور الخدمات في البلاد.وأشار الأمين العام للمنظمة الدولية للأرصاد العالمية «بيتيري تالاس» إلى أنه كان بالإمكان إصدار إنذارات من هيئات إدارة الحالات الطارئة، وكان يمكن أن تقوم بإجلاء السكان من المناطق المتوقع تعرُّضها للخطر، وكان يمكن تفادي معظم الخسائر البشرية. وأضاف: قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة على ليبيا منذ سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي جعلتها غير قادرة على إصدار التحذيرات في الوقت المناسب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعصار درنة إعصار ليبيا الجيش المصري الرئيس السيسي الهلال الأحمر الليبي درنة ضحايا إعصار درنة فيضان درنة قتلى إعصار درنة قتلى إعصار ليبيا ليبيا المناطق المتضررة البحث والإنقاذ النائب العام مدینة درنة فی مدینة فضل ا عن فی درنة ألف شخص أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في الهند إلى 8 قتلى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مسئولون هنود ارتفاع حصيلة ضحايا الحوادث المتعلقة بهطول الأمطار الغزيرة في العاصمة "نيودلهي" إلى ثمانية قتلى، وذلك بعدما تمكنت فرق البحث والإنقاذ من العثور على ثلاث جثث.

ونقلت شبكة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم السبت عن المسئولين - لم تسمهم - قولهم إنه تم انتشال جثث ثلاثة عمال من تحت أنقاض جدار انهار في موقع بناء بمنطقة "فاسانت فيهار" الواقعة جنوب العاصمة في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة.. مشيرين إلى أن عمليات البحث جارية للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر محاصر تحت الأنقاض.

وأشارت القناة إلى أن خمسة أشخاص لقوا مصرعهم أمس الجمعة جراء حوادث متعلقة بهطول الأمطار الغزيرة.

مقالات مشابهة

  • غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 37900 منذ بدء الحرب
  • هل يؤسس حفتر لحكم وراثي بعد ترقية 3 من أبنائه في الشرق الليبي؟
  • ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 37877 منذ بدء الحرب
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يُمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في الهند إلى 8 قتلى
  • واشنطن: ندعم الحلول التي يقودها الليبيون لتوحيد الجيش وضمان السيادة الليبية
  • جهاز البحث الجنائي يضبط تاجر ممنوعات متلبساً في بنغازي