اختارت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثلاثة حكام عمانيين لإدارة ثلاث مباريات في الجولة الأولى من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للموسم الرياضي 2023-2024، حيث سيدير الحكم الدولي قاسم الحاتمي مواجهة الكهرباء العراقي وضيفه العربي الكويتي لحساب المجموعة الثانية التي ستقام غدا الثلاثاء في استاد البصرة الدولي، ويدير الحكم الدولي عمر اليعقوبي مواجهة أوديشا الهندي ومواطنه نادي موهان بوجان لحساب المجموعة الرابعة، ويدير الحكم محمود المجرفي أيضا مواجهة نادي تيرينجانو أف سي الماليزي وضيفه نادي سنترال كوست مارينرز الأسترالي لحساب المجموعة السابعة في ماليزيا يوم غدا الثلاثاء.

وفي السياق ذاته اختارت اللجنة المنظمة لدوري الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من 19 سبتمبر الجاري حتى السابع من أكتوبر القادم الحكم الدولي قاسم الحاتمي لإدارة مسابقة كرة القدم في العرس الآسيوي المنتظر، ويشارك 23 منتخبًا آسيويًا في مسابقة كرة القدم تم تقسيمها إلى 6 مجموعات.

وشارك الحاتمي هذا العام في إدارة نهائيات كأس أمم آسيا دون 20 عامًا التي أقيمت في أوزبكستان خلال الفترة 1-16 مارس الماضي وأيضا مواجهة الوحدة الإماراتي والبرج اللبناني في الدور التمهيدي المؤهل لبطولة الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، كما أدار نهائي ألعاب جنوب شرق آسيا بين تايلاند وإندونيسيا التي شهدت أحداثا مؤسفة بعد اشتباك المنتخبين في شهر مايو الماضي.

وحصل قاسم الحاتمي على الشارة الدولية في التحكيم منذ عام 2015 وهو أصغر حكم عماني يحصل على الشارة الدولية، وقد أدار نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لموسم 2017-2018 بين صحار والنصر، كما شارك الحاتمي صاحب الـ33 عاما في إدارة العديد من المباريات في القارة الآسيوية بدوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي وبطولة منطقة الآسيان «كأس سوزوكي» ومواجهة الهند وهونج كونج بتصفيات أمم آسيا 2023 كما شارك في تصفيات كأس آسيا، حيث أدار مواجهة لبنان وسنغافورة في شهر سبتمبر من العام الماضي، بالإضافة إلى عدة مباريات دولية ودية منها قطر وإيران والإمارات ولبنان والهند والأردن قبل شهر يناير 2023.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی

إقرأ أيضاً:

فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية

باريس «وكالات»: حقق حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية وفاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، لكن النتيجة النهائية ستعتمد على تحالفات الأيام التي تسبق الجولة الثانية الأسبوع المقبل.

ووفقا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية اليوم، حصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على 33 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، وجاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28 بالمائة من الأصوات، بينما حصد تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون 20 بالمائة فقط من الأصوات.

وتمثل هذه انتكاسة كبيرة لماكرون الذي دعا إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمته أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.

لكن فرص نجاح التجمع الوطني المناهض للهجرة والمشكك في جدوى عضوية الاتحاد الأوروبي في تشكيل حكومة ستعتمد على الجولة الحاسمة التي ستجرى الأسبوع المقبل ومدى نجاح الأحزاب الأخرى في هزيمة لوبان من خلال الالتفاف حول مرشحين منافسين يملكون فرصا أفضل في الدوائر الانتخابية في أنحاء فرنسا.

وأوضح زعماء الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وتحالف الوسط الذي ينتمي له ماكرون مساء أمس أنهم سيسحبون مرشحيهم في المناطق التي يحظى فيها مرشح آخر بفرصة أفضل للتغلب على حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.

وأصبح حزب التجمع الوطني، الذي كان منبوذا منذ فترة طويلة بالنسبة للكثيرين في فرنسا، أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى. وبعد أكثر من خمسين عاما على تأسيسه، انتقل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرّف الذي اتخذ اسم التجمّع الوطني في عام 2018، من التهميش إلى تطبيع صورته في صناديق الاقتراع، ليصبح في عام 2024 الحزب الأول في فرنسا.

وسعت لوبان إلى تحسين صورة حزب معروف بالعنصرية ومعاداة السامية وهو أسلوب أثبت نجاحه وسط غضب الناخبين من ماكرون وارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد المخاوف بشأن الهجرة.

وتشكيل حكومة بقيادة حزب التجمع الوطني من شأنه أن يثير تساؤلات كبرى حول مستقبل الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن الحزب يعارض تعزيز التكامل مع الاتحاد الأوروبي. وتساءل الاقتصاديون أيضا عما إذا كانت خطط الحزب بالنسبة للإنفاق ممولة بالكامل.

وسجل اليورو أعلى مستوى في أسبوعين خلال التعاملات الآسيوية اليوم في ظل ارتياح السوق لعدم تحقيق حزب التجمع الوطني فوزا أكبر.

وقالت فيونا سينكوتا كبيرة محللي الأسواق في سيتي إندكس: «أعتقد أنه أمر جيد نوعا ما، إذ لم تكن هناك مفاجآت، لذلك كان هناك شعور بالارتياح».

وحث مشرعو حزب التجمع الوطني اليوم السياسيين من تيار يمين الوسط في حزب الجمهوريين، الذين حصلوا على أقل من سبعة بالمائة من أصوات الجولة الأولى، على الانسحاب من المناطق التي قد تكون مثل هذه الخطوة في صالح حزب التجمع.

وقالت لور لافاليت النائبة عن حزب التجمع الوطني لإذاعة آر.تي.إل: «إذا كانوا يعلمون أنهم لن يفوزوا، فأنا أدعوهم إلى التنحي والسماح للتجمع الوطني بالفوز».

وفي الوقت الحالي، لم يعط حزب الجمهوريين، الذي انقسم قبل التصويت مع انضمام عدد صغير من أعضائه إلى حزب التجمع الوطني، أي إشارة إلى موقفه. وأمام جميع المرشحين الذين نجحوا في اجتياز الجولة الأولى لتأكيد ما إذا كانوا سيكملون إلى الجولة الثانية.

مقالات مشابهة

  • حكم مباراة البرتغال وفرنسا في ربع نهائي يورو 2024
  • 70 ألف دولار.. الأهلي يرسل تكلفة طاقم حكام مباراة بيراميدز بالدوري
  • حكام مواجهة الزمالك وفاركو بالدوري المصري
  • الرياض تشهد افتتاح النسخة الأولى لكأس العالم للرياضات الإلكترونية .. فيديو
  • «بناء الأجسام» ينشد التفوق الآسيوي بـ 13 لاعباً
  • انسحابات انتخابية في فرنسا للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف
  • السليمي يرفع تصنيفه للمركز 13 عالميا بعد ذهبية بطولة آسيا
  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية الفرنسية
  • يورو 2024.. مواجهة شرسة بين النمسا ضد تركيا في ختام دور الـ16 لكأس أمم أوروبا