صحار يهزم الوحدة بثلاثية بدوري عمانتل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
خرج صحار فائزا على الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جمع الفريقان بالمجمع الرياضي بصور ضمن الجولة الرابعة من دوري عمانتل، حيث تقدم صحار بثلاثة أهداف عن طريق محسن جوهر في الدقيقتين 5 و13 وأضاف زميله عبدالله الشبلي الهدف الثالث في الدقيقة 52 بينما سجل هدف الوحدة حمد المخيني في الوقت بدل الضائع.
الشوط الأول بدأ بشكل جيد وسط طابع هجومي من الفريقين، لتشهد الدقيقة 5 هدف التقدم لصحار عن طريق محسن جوهر الذي نفذ ركنية مباشرة داخل مرمى الوحدة، ليأخذ بعدها الأداء السرعة، ومن هجمة لصحار تصل الكرة لوليم الذي يتعرض لعرقلة من لاعب الوحدة ويحتسب الحكم ضربة جزاء نفذها محسن جوهر بجدارة مسجلًا الهدف الثاني لصحار في الدقيقة 13، ليتواصل اللعب مع أفضلية لصحار الذي واصل الانتشار الصحيح في الملعب، فيما أحسن الوحدة التنظيم خاصة في وسط الملعب لإيقاف خطورة لاعبي صحار الذي تراجع معتمدا على الهجمات المرتدة، ومستفيدا من تقدم لاعبي الوحدة للهجوم قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم صحار بهدفين نظيفين.
الشوط الثاني بدا برتم سريع من الفريقين، ومن هجمة لصحار تصل الكرة لعبدالله الشبلي الذي انفرد بحارس الوحدة مسجلًا الهدف الثالث في الدقيقة 52، ليواصل صحار فرض أسلوبه وسيطرته على مجريات اللقاء، فيما عاب على الوحدة الارتباك وعدم التنظيم في وسط الملعب، وفي الوقت بدل الضائع استطاع لاعب الوحدة حمد المخيني من تسجيل الهدف الوحيد للوحدة، لينتهي اللقاء بفوز صحار بثلاثة أهداف لهدف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: هذه خطورة وعد ترامب... وأحذّر بعض الداخل من الوهم
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": لا يتعامل جنبلاط مع موقف ترامب في اعتباره عرضياً أو طارئاً، بمعزل عمّا إذا كانت ترجمته إلى حقيقة جيو-سياسية ممكنة أم لا، بل هو يقاربه من زاوية ما يختزنه من نمط تفكير وسلوك لدى الإدارة الأميركية الجديدة - القديمة، الأمر الذي يضع المنطقة ولبنان أمام مزيد من التحدّيات الصعبة.وبناءً عليه، يضع جنبلاط الشأن اللبناني ضمن السياقات الاستراتيجية الأوسع، مع ما يستوجبه ذلك من اعتماد الحكمة في معالجة القضايا العالقة من دون أي استقواء بالمتغيّرات.
ويقول جنبلاط لـ "الجمهورية" :" منذ وعد بلفور إلى وعد ترامب والمسار الصهيوني، لم يتغيّر في الاستيلاء على أرض العرب في فلسطين ومحاولة إبادة الهوية التاريخية والوجودية للشعب العربي الفلسطيني ".
ويضيف: "منذ107أعوام، والقوى الغربية المؤيّدة للصهيونية، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، لم تبدّل نهجها، خصوصاً في هذه المرحلة، حيث الرؤية الإنجيلية ذات البُعد التوراتي هي في أوجّها".
ويعتبر جنبلاط أنّ "دعوة ترامب الصريحة إلى تهجير الفلسطينيّين من قطاع غزة واستملاك الولايات المتحدة للقطاع إنّما تعكس جوهر المشروع الصهيوني وتشكّل ترجمة له". ويشير إلى أنّ ترامب يتماهى بنحو أوضح من أي وقت مضى مع المشروع الإسرائيلي الرامي ليس فقط إلى تهجير الفلسطينيين وإنما إبادة الهوية الفلسطينية.
وينبّه جنبلاط إلى أنّ "طرح ترامب يُهدّد السلم والاستقرار في المنطقة"،مشدّداً على أنّ "المطلوب اتخاذ موقف عربي موحّد وصارم في مواجهة مخطّطه الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية المحقة ومقايضتها بمنطقة سياحية تُبنى على أنقاض غزة وحقوق سكانها".
ويؤكّد أنّ "العالم العربي هو الآن أمام تحدّي الوقفة الأخيرة لرفض طرح ترامب ودعم دول الطوق، الأردن ومصر ولبنان، بغية منع تنفيذ مشروع إبادة الشعب الفلسطيني وتفتيت المنطقة العربية".
ويلفت جنبلاط إلى أنّه "لا يجب الإطمئنان إلى فرضية أنّ مشروع ترامب الجهنّمي غير قابل للتنفيذ بعد الاعتراضات الواسعة التي واجهته » منبّهاً إلى أنّه "يعكس جوهر الإمبريالية الأميركية".
أمّا بالنسبة إلى لبنان، فيحذر جنبلاط من أن يتوهّم البعض في الداخل أنّ في امكانه أن يستفيد من مفاعيل العدوان الإسرائيلي الأخير في مواجهة فريق آخر، "وليتذكّروا حكمة الرئيس صائب سلام الشهيرة "لا غالب ولا مغلوب" التي نحتاج إلى الإحتكام إليها حالياً على مستوى إدارة الوضع الداخلي المعقّد ومعالجة الاستحقاقات الوطنية وضمنها تشكيل الحكومة.