المؤتمر: "حياة كريمة" أنهت عصور التهميش للقرى والريف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادي، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" غيرت وجه الحياة فى القرى والريف، وأنهت عصور التهميش للقرى والنجوع والتوابع على مدار العصور السابقة، ومن ثم هذه المبادرة تحولت لمشروع قومي.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" فى العصور السابقة كانت القرى والريف وبعض محافظات الصعيد تعاني من الاهمال، ولا يوجد مشروعات خدمية ليس قومية، ولكن مع مبادرة "حياة كريمة" اختلف الأمر وأصبح المواطن لديه المزيد من التطلعات في توفير حياة أفضل، حيث يتم إدراج القرى تباعا فى مراحل المبادرة ويتم التنفيذ على قدم وساق، والقيادة السياسية تتابع مراحل التنفيذ".
وأشار السعيد غنيم، إلى أن هذه المبادرة من أعظم الإنجازات التى شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، لما حققته من نتائج ملموسة على أرض الواقع بداية من ، التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية، التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على أن ما تشهده محافظات الجمهورية من إنجازات متمثله فى مشروعات قومية ومبادرات رئاسية في مقدمتها " حياة كريمة" وتوجيهات وقرارات لتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية على الفئات البسيطة ومحدودى الدخل يؤكد حرص القيادة السياسية على دعم الفئات غير القادرة والمضى قدما نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
رد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث
في رد قوي وحاسم، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن أحكام المواريث في الشريعة الإسلامية تعد من المقدرات الشرعية القطعية، التي لا يجوز الاجتهاد فيها ولا تعديلها بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن ما ورد في القرآن الكريم حول المواريث ثوابت لا تقبل التغيير أو التبديل.
وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث أوضح كريمة أن المواريث تشبه في ثباتها أحكامًا قطعية أخرى كعدد الصلوات والركعات، والطواف، والسعي، ونسب الزكاة، مؤكدًا أن هذه الأمور "مقدرات شرعية" منصوص عليها بنصوص صريحة لا تحتمل الاجتهاد.
وقال كريمة: "عندما نقرأ آيات المواريث من الآية 7 إلى 12 من سورة النساء، نجد تعبيرات واضحة مثل: «يوصيكم الله»، و«فريضة من الله»، و«تلك حدود الله».. وهذه العبارات تدل على القطعية وعدم القابلية للاجتهاد أو التلاعب."
وأضاف: "منذ بعثة النبي محمد صل الله عليه وسلم، وحتى يومنا هذا، والأمة تطبق هذه الأحكام بثبات واستقرار. ومن يدعو لتغييرها بدعوى التطور أو الضغط الشعبي، إنما يسهم في تمييع الدين وإحداث بلبلة لا طائل منها".
وأشار كريمة إلى أن احترام النصوص القطعية واجب شرعي، ولا يجوز أن يُترك لتوجهات فردية أو اجتهادات تخالف النص، قائلاً: "لسنا كغيرنا من الأديان التي يرجع فيها الحكم الديني لحاخام أو مجمع مقدس.. نحن لدينا نص قطعي من الله لا يعلو فوقه اجتهاد".
وفي ختام مداخلته، دعا كريمة إلى عدم الانجرار وراء تصريحات تفتح أبواب الفتن، والتأكيد على احترام ثوابت الإسلام التي تشكل الركيزة الأخلاقية والقانونية للمجتمع المسلم.