قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إنه يتمنى لروسيا الازدهار ولشعبها الرفاهية، خلال رسالة شكر للرئيس فلاديمير بوتين بعد ختام زيارته إلى الأراضي الروسية استمرت أسبوعا.

وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية في بيونغ يانغ أن كيم أعرب عن "شكره العميق للرئيس بوتين والقيادة الروسية" على "العناية الخاصة وكرم الضيافة"، كما تمنى "لروسيا الازدهار ولشعبها الرفاهية".



وأضافت الوكالة الكورية أن زيارة كيم الى روسيا "ستشعّ في التاريخ لفترة طويلة وتعزز وحدة النضال الذي يجمعهما مع تدشين فصل جديد في العلاقات بينهما".



وأشارت إلى أن رحلة عودة كيم على متن القطار المصفح تأتي بعدما خاض منعطفا جذريا جديدا في تاريخ تطوير العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا".

وفي ذات السياق أعلنت بيونغ يانغ أيضا أن بوتين قبِل دعوة لزيارة كوريا الشمالية وجهها إليه كيم خلال القمة التي جمعتهما الأربعاء.

وغادر الزعيم الكوري الشمالي أمس الأحد، روسيا بعد زيارة تخللتها عدة زيارات لمواقع عسكرية ومدنية روسيا، ما أثار  المخاوف الغربية من تعاون عسكري بين البلدين قد يعزز موقف موسكو خلال حربها في أوكرانيا.

وفي 12 أيلول/سبتمبر الجاري، وصل الزعيم الكوري الشمالي روسيا في أول زيارة خارجية له منذ جائحة كورونا، تخللها لقاء مع بوتين ومعاينة أسلحة متطورة بينها صواريخ فرط صوتية.

وعقد الزعيمان لقاءهما في قاعدة فوستوتشني الفضائية شرق روسيا على بعد نحو ثمانية آلاف كيلومتر من موسكو.

وأكد كيم وبوتين خلال لقائهما الأربعاء عزمهما على تعميق العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، بما يشمل المجال العسكري، على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها الصاروخية والنووية.

وتطرق بوتين إلى آفاق التعاون العسكري بين البلدين على الرغم من العقوبات الدولية والتحذيرات الغربية قائلا، "إن موسكو ستساعد بيونغ يانغ على بناء أقمار اصطناعية ملمحا إلى أن البلدين قد يناقشان أيضا التعاون العسكري. وأضاف أنه سعيد جدا للقاء كيم".

في المقابل، قال كيم "دائما ما عبرنا عن الدعم الكامل وغير المشروط لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة الروسية، وأغتنم هذه الفرصة مجددا لأؤكد أننا سنقف دائما إلى جانب روسيا".



وذكر الكرملين، أن بوتين وكيم تبادلا خلال لقائهما الأربعاء بندقية، مشددا على أنه لم يتم خلال زيارة كيم توقيع "أي اتفاق" تعاون.

والجمعة أكد الكرملين عدم توقيع روسيا وكوريا الشمالية أي اتفاقيات بشأن القضايا العسكرية أو في أي مجالات أخرى خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لروسيا هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الزيارة التي شهدت إجراء كيم محادثات ثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين، لم تتضمن خطة لتوقيع أي اتفاقيات رسمية.

من جهته قال الرئيس الروسي اليوم الجمعة إن بلاده لن تنتهك أي اتفاقيات تتعلق بكوريا الشمالية. مشددا على أن "كوريا جارة لنا، وعلينا، بطريقة أو بأخرى، أن نبني علاقات حسن جوار مع جيراننا".

وفي وقت سابق، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن أي صفقات عسكرية بين بوتين وكيم ستنتهك عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.

وحول مخاوف كوريا الشمالية قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو الثلاثاء، إن موسكو ستمد كوريا الجنوبية بتفاصيل زيارة كيم لروسيا إذا طلبت سيول مثل هذه المعلومات.



وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس الروسية، "أن موسكو ستواصل اتصالاتها مع كوريا الجنوبية باعتبارها شريكا تجاريا لروسيا وتربط البلدين مصالح مشتركة في ما يتعلق باستقرار الوضع في شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية".

وتخشى واشنطن وحلفاؤها أن تؤدي زيارته إلى تعزيز موقف الجيش الروسي في أوكرانيا وتعزيز برنامج بيونجيانج الصاروخي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيونغ يانغ زيارة روسيا كوريا الشمالية موسكو روسيا موسكو زيارة كوريا الشمالية بيونغ يانغ سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الزعیم الکوری الشمالی کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى كييف، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بالعلاقات المجرية الأوكرانية، حسبما ذكر المدير الصحفي لأوربان.

وتأتي زيارة أوربان، المنتقد الصريح للمساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا، بعد يوم من تولي المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

وقال بيرتالان هافاسي المدير الصحفي لأوربان لرويترز في رد عبر البريد الإلكتروني: "أهم موضوع في المحادثات هو فرصة إحلال السلام"، مضيفا: أن الزعيمين يناقشان أيضا العلاقات الثنائية بين المجر وأوكرانيا.

وكثيراً ما عارض أوربان، الحليف الأقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين زعماء الاتحاد الأوروبي، مبادرات الاتحاد لدعم أوكرانيا في دفاعها ضد عدوان موسكو منذ غزو فبراير 2022.

وفي العام الماضي، أخبر أوربان بوتين: أن المجر لم ترغب أبدًا في معارضة روسيا. في أوائل عام 2024، استغرق الأمر من قادة الاتحاد الأوروبي أسابيع لكسر حق النقض الذي استخدمه رئيس الوزراء المجري لتقديم مساعدات جديدة بقيمة 50 مليار يورو (53.67 مليار دولار) لأوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، افتتح الاتحاد الأوروبي محادثات العضوية مع أوكرانيا، مما أعطى البلاد دفعة سياسية في خضم حربها ضد روسيا، على الرغم من أن الطريق طويل وصعب لا يزال أمامها قبل أن تتمكن من الانضمام إلى الكتلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء المجري يصل كييف في أول زيارة منذ بداية الحرب
  • رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
  • كوريا الشمالية تعلن نجاحها في اختبار صاروخ باليستي تكتيكي من نوع جديد
  • "زيارة خاطفة".. مغني الراب الأمريكي الشهير كاني ويست في موسكو
  • "كجزء من استراتيجية الناتو ضد روسيا".. إسبانيا تنشر قوات في سلوفاكيا
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
  • بصورة بوتين.. ناشطون يعطلون خطاب زعيم "حزب الإصلاح" البريطاني (فيديو)
  • واشنطن وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية لتوفيرها أسلحة لروسيا