النهار أونلاين:
2025-02-07@09:23:56 GMT

العداء جمال سجاتي يهدد عرش توفيق مخلوفي

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

العداء جمال سجاتي يهدد عرش توفيق مخلوفي

أنهى العداء الجزائري الصاعد، جمال سجاتي، سباق 800 متر، ضمن ملتقى الدوري الماسي “يوجين 2023” في المركز الثالث.

وحقق سجاتي، أمس الأحد، رقم قياسي شخصي جديد، وبات بفضله يهدد رقم البطل الأولمبي توفيق مخلوف، بتوقيت 1:43.06 د.

وأفادت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، بأن سجاتي، أصبح يملك ثاني أفضل رقم في تاريخ الجزائر في سباق 800م بزمن 1.

43.06د، بعد رقم البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، أي بفارق 47ج عن الرقم القياسي الوطني.

كما أشادت الاتحادية، بالتطور الكبير في مستوى البطل الصاعد، مبرزة بأن الأمر راجع الى العمل بجدية، رفقة مدربه عمار بنيدة.

متمنية لهما التوفيق والنجاح في قادم المنافسات الدولية وعلى رأسها الألعاب الاولمبية باريس 2024.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

العيلفون الأبية.. وأسطورة السيف والأمير!

* كتب كثيرون عن صمود أبطال القيادة العامة وسلاح الإشارة وقلعة الدروع (المدرعات) وسلاح الذخيرة الشجرة وفرسان تكساس (سلاح المهندسين) في وجه قرامطة العصر الحديث، وكتبوا عن شجاعة وإقدام وبسالة عقارب كدراوية (سلاح الذخيرة الكدرو)؛ وكتبوا عن جرأة وفراسة أسود حطَّاب.

* كتبوا كذلك عن الصمود الأسطوري لفاشر السلطان (أداب العاصي وشنب الأسد)، التي تعرضت لقرابة المائتي هجوم وصمدت حتى تحولت إلى أسطورة للصمود ومقبرة للغزاة الأوباش.

* كتبوا أيضاً عن صمود حامية سنار الأبية العصية (عاصمة المملكة الزرقاء)، وعن أسطورة الفرقة (22 بابنوسة).. إخوان اللواء الفارس معاوية والعميد البطل حسن درموت الذين أذاقوا المتمردين الويل، وعن صمود ورجولة وجرأة وشجاعة أبطال الفرقة (14) مشاه كادوقلي، الذين واجهوا قوات المليشيا وقوات الحلو في وقتٍ واحد، وقهروهما معاً، لكن قليلين تطرقوا إلى الصمود الأسطوري الذي أظهره معسكر سلاح المهندسين العيلفون، بقيادة قائده الفارس البطل سعادة العميد الركن أمير إبراهيم سعيد (الدفعة 43)، ومن بعده سعادة العميد الركن سيف اليزل خليفة (الدفعة 42)، وهو صمود باذخٌ وفريد، سيخلده التاريخ، ويستحق أن تُكتب تفاصيله بماء الذهب، وأن يُدرَّس في أكبر الأكاديميات العسكرية في العالم أجمع.

* قوة صغيرة، قليلة العدد، محدودة التسليح، تتبع لسلاح المهندسين (مدعومة بكتيبتين تتبعان للشرقية، إحداهما بقيادة العقيد البطل النور طيبة) كانت موجودة في معسكر صغير المساحة في مدينة العيلفون؛ استطاعت أن تصمد في وجه حصار طويل وغاشم وهجمات متتالية وقصف عنيف استمر أكثر من عام.

* حُوصرت تلك القوة وقُصفت وجُوِّعت ومع ذلك صمدت وتحملت وقاتلت قتال الأبطال، بل نجحت في مهاجمة المتمردين وضربهم بعمليات خاصة متقنة، حتى تم فك الحصار عنها اليوم بالتحامها مع قوات الجيش وهيئة العمليات ودرع السودان وسهل البطانة والمستنفرين في مساءٍ أغر سالت فيه دموع الرجال وزغردت فيه الحرائر العيلفون وتقافز أطفالها فرحاً وحبوراً وشكراً للمولى عز وجل.

* ما لا يعرفه كثيرون أن الضابط العظيم،سعادة العميد الركن (الكلس) سيف اليزل خليفة وسعادة العميد الركن الفارس الشجاع أمير (ابن مدينة العيلفون الأبية) قادا ذلك الصمود الأسطوري بكفاءةٍ نادرة، وشجاعةٍ لافتة، ولزما جنودهما وقاتلاً معهم كتفاً بكتف في الخنادق، بل إن الأخير رفض أن يخرج من المعسكر حتى لإنقاذ أسرته الصغيرة، واكتفى بإرسال أحد جنوده لهم بعد أن اجتاح الأوباش العيلفون ونكلوا بأهلها.

* وظَّف الضابطان العظيمان كل خبراتهما العسكرية والإدارية لتنظيم القوة المحدودة، وتجهيز دفاعاتها بمعية زملائهما ضباط وضباط صف وجنود المعسكر، ونجحا في قفل كل الطرق المؤدية إلى المعسكر، ثم حوَّلاه لاحقاً إلى أرضٍ للقتل، كلما هاجمه الجنجويد، فأبادا منهم الآلاف، ونجحا في طردهم من المدينة لاحقاً، ثم توسعا في الدفاعات وأذاقا الأوباش الويل بعمليات خاصة، حتى هربوا خارج العيلفون.

* على هامش المعارك أدار سيف اليزل ورفيقه أمير معركةً أخرى بالغة القسوة والشراسة، استهدفا بها توظيف الموارد المحدودة للذخيرة والطعام والأدوية، كي يمكنا جنودهما من مواصلة الصمود، وسجّلا نجاحاً تسير بذكره الرُكبان.

* اليوم يحق لهما أن يحتفلا بنصرهما المؤزر، ويحق لنا أن نحتفل معهما، وأن نحملهما على رتاج القلب أو صدر الغمامة، ونرسم لهما لوحات الحب والولاء والتقدير بكل ألوان العلم، بعد أن قهر فرسان العيلفون الحصار واستعادوا مدينتهم الجميلة وغسلوا وجهها الوضاء من درن الأوباش.

* التحية لأسود العيلفون الذين سطروا ملاحم للمجد والكبرياء والبطولة، وأصبحوا عنواناً للشجاعة والبسالة والصمود، والمحبة وكامل التقدير لقائدهم سيف السودان الصقيل ولرفيق دربه الأمير البطل، ولضباطهما الفرسان وجنودهما الفدائيين الذين كانوا عند حسن قادتهم، وقبل ذلك عند حسن ظن كل أهل السودان، الذين احتفلوا اليوم بعودة العيلفون الأبية (أرض التقابة والسجادة والقرآن) لحضن الوطن الغالي.. والله أكبر ولا نامت عيون العملاء والخونة والجنجويد.. إن الجنجويد لأنجاسٌ مناكيد.

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • watch it تنشر بوستر الفنانة صفوة في مسلسل فهد البطل
  • دراما رمضان 2025.. صفاء الطوخى والدة أحمد العوضى فى فهد البطل
  • حمدالله على السلامة يا ملك..توفيق يهنئ معلول بالعودة
  • العيلفون الأبية.. وأسطورة السيف والأمير!
  • حمزة العيلي بوجهين في رمضان 2025 | شاهد
  • الرباط.. بناء الملعب الأولمبي الجديد يصل مراحل متقدمة استعدادًا لـ”كان” 2025
  • أحمد توفيق: سعيد بالذهبية الثالثة على التوالي بكأس العالم للقوة البدنية
  • سليمان مولا يفتك المركز الثالث لسباق 800 متر في الملتقى العالمي
  • وزير الرياضة يبحث استعدادات الإسكواش المصري لبطولة العالم بأمريكا والبرنامج الأولمبي
  • تبيان توفيق الماحي أكد: إسقاط