النهار أونلاين:
2024-12-25@15:20:25 GMT

بعد جدل الجلباب بالمدارس.. هذا ما قرره ماكرون

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

بعد جدل الجلباب بالمدارس.. هذا ما قرره ماكرون

وسط جدل في فرنسا بشأن حظر ارتداء الجلباب الطويل في الفصول الدراسية، فتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الباب الاثنين أمام تجربة الزي الموحد أو قواعد اللباس في بعض المدارس العامة.

هذا ودخل الحظر على الجلباب المعروف باسم العباءة حيز التنفيذ يوم الاثنين.

وقال ماكرون، في مقابلة مباشرة على قناة “هوغو ديكريبت” التي تبث على منصتي يوتيوب وتيك توك، إنه يفضل “تجربة” الزي الموحد من أجل “إثراء النقاش العام”.

وأضاف إن هناك خيارا تجريبيا آخر يمكن أن يتمثل في أن يرتدي الأطفال ملابس مماثلة، مثل “سروال من الجينز وقميص وسترة”.

وأضاف: “يمكن بالتأكيد أن يكون لدينا أشياء أكثر قبولا لدى المراهقين. زي مماثل، ولكن ليس زيا موحدا قد يبدو. من وجهة نظري، أكثر قبولا وأقل صرامة قليلا من وجهة النظر التأديبية”.

وتأتي تعليقات ماكرون بعد أن أعرب بعض السياسيين المحافظين والمنتمين إلى اليمين المتطرف عن دعمهم لفرض الزي الموحد في المدارس العامة.

ولم يقدم ماكرون أي تفاصيل حول بداية التجربة وموقعها، وتطلب بعض المدارس الخاصة بالفعل من الطلاب ارتداء الزي الموحد.

وأكد ماكرون مجددا أن السلطات ستكون “شرسة” في تطبيق القاعدة الجديدة بشأن الجلباب الطويل في المدارس العامة. والتي ينظر إليها على أنها تحدي للقيم العلمانية في فرنسا.

وقال: “المدرسة علمانية وهذا يعني أنه لا يوجد مجال للرموز الدينية. يجب أن نتحدث، يجب أن نشرح (الإجراء). لكنني أعتقد أن هذا مهم للغاية لأن المدرسة يجب أن تظل مكانا محايدا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الزی الموحد

إقرأ أيضاً:

لماذا زار ماكرون جيبوتي وإثيوبيا؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"

خلال الأيام القليلة الماضية قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رسمية إلى منطقة القرن الإفريقي يومي 20 و21 ديسمبر الجاري، شملت جيبوتي وإثيوبيا، في إطار جهود باريس لتعزيز حضورها الإقليمي وتطوير علاقاتها مع دول المنطقة.
الأمر الذي جعل الكثيرون يتساءلون عن أسباب تلك الزيارة الغير معلنة خصوصًا في هذا التوقيت، وأثناء التحدث إلى الخبراء أكدوا أن تلك الزيارة تأتي من أجل جذب داعمين جدد لفرنسا في القارة السمراء.

بداية زيارة ماكرون 


استهل ماكرون زيارته بلقاء الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، حيث ناقش الجانبان مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.


وشملت المحادثات تعزيز الشراكة الاقتصادية، إلى جانب التطرق للتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة في البحر الأحمر.

اجتماع ماكرون مع آبي أحمد

في اليوم الثاني، توجه ماكرون إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث استقبله رئيس الوزراء آبي أحمد. 
وشهد اللقاء مناقشات موسعة حول القضايا الإقليمية الراهنة، بما في ذلك النزاعات المستمرة في بعض دول الجوار، وأهمية تعزيز التعاون لدعم الاستقرار والتنمية في القرن الإفريقي.


كما ركز الجانبان على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين فرنسا وإثيوبيا، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية، إلى جانب ملف الأمن الإقليمي، الذي يُعتبر ركيزة أساسية للشراكة بين البلدين.


من جانبه قال الدكتور أبو بكر برقو، مستشار الرئيس التشادي، إن زيارة ماكرون إلى جيبوتي وإثيوبيا تحت في إطار محاولة فرنسا في القرن الإفريقي خصوصًا بعد طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية مغادرة البلاد.

أضاف برقو في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن ماكرون ذهب إلى إثيوبيا وجيبوتي من أجل استخدام ورقة سد النهضة لضغط إلى بعض الدول الإفريقية خصوصًا السودان وتشاد، ولكن ذلك لن ينجح.

الدكتور أبو بكر برقو 


وأكد مستشار الرئيس التشادي، أن الدول الإفريقية تحررت من الاستعمار الغربي التي استغل جميع موارد القاهرة الإفريقية.

وفي نفس السياق أوضح الدكتور كمال دفع الله بخيت المحلل السياسي للشؤون الإفريقية، أن زيارة تحمل العديد من الأبعاد المهمة على رأسها بقاء فرنسا بالقارة الإفريقية وعدم الانسحاب منها خصوصًا في جيبوتي كآخر قاعدة عملياتية تقليدية لها في إفريقيا.
أضاف بخيت في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الزيارة تشير إلى رغبة ماكرون في تعزيز الشراكة مع جيبوتي وإثيوبيا، وتقدير الدور الاستراتيجي الذي تلعبانه خلال تلك الفترة.

الدكتور كمال دفع الله بخيت 

أشار المحلل السياسي للشؤون الإفريقية، إلى أننا من الممكن أن نعتبر زيارة ماكرون إلى جيبوتي خطوة استراتيجية لتعزيز الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة، والتأكيد على استمرار التعاون مع الحكومات المحلية، ومع ذلك، يتعين على فرنسا أن تأخذ في الاعتبار التغيرات السريعة في العلاقات الدولية وسياق الشؤون الإفريقية لضمان فعالية استراتيجيتها المستقبلية.
واختتم قائلًا:" تمثل هذه الجولة فرصة ليس فقط لتعزيز العلاقات مع الشركاء الأفارقة، بل أيضًا لتجديد الالتزام الفرنسي بتغيير الصورة النمطية للدور الفرنسي في إفريقيا وتجاوز آثار الاستعمار التاريخية".

مقالات مشابهة

  • لماذا زار ماكرون جيبوتي وإثيوبيا؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • "تعليم الشرقية" يتابع تنفيذ مبادرات الانتماء الوطني بالمدارس
  • وفد ياباني في القليوبية للتأكد من تطبيق التوكاتسو بالمدارس
  • تغيير الزي الرسمي للجيش العراقي ابتداءً من 6 كانون الثاني المقبل
  • تجربة “الزي السعودي” تستقطب الزوار والسياح في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • ماكرون يصادق على تشكيل الحكومة الجديدة
  • الرقابة المالية: قانون التأمين الموحد نقلة نوعية للقطاع
  • الإمارات.. هذه عقوبة تهريب المشروبات الكحولية
  • “لوموند”: ماكرون خلق “أجواء سرية” بعد فضيحة هولاند
  • "لوموند": ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة هولاند