سهم ولاء للتأمين يتصدر التراجعات ويهبط لأدنى مستوياته في 3 أشهر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مباشر- بدور الراعي: شهد سهم شركة "ولاء للتأمين التعاوني" ، أداءً سلبياً خلال تعاملات اليوم الاثنين، تصدر خلالها قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً، وذلك بالتزامن مع التوصية بزيادة رأس مال الشركة بطرح أسهم حقوق أولوية.
وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت الرياض، سجل السهم تراجعاً بنسبة 9.98%، ليأتي على رأس قائمة التراجعات، منخفضاً إلى مستوى 17.
وشهد السهم تداولات بنحو 3.14 مليون سهم بقيمة 54.64 مليون ريال موزعين على 3.24 ألف صفقة.
وأعلنت الشركة صباح اليوم الاثنين، أن مجلس الإدارة قد أوصى خلال اجتماعه المنعقد أمس الأحد بزيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 425 مليون ريال، موضحة أن سبب الزيادة هو دعم عمليات التوسع في نشاط الشركة وتعزيز هامش الملاءة.
وأضافت أن الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم ستكون يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي قررت زيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية والذين تظهر أسماؤهم في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الجمعية، مبينة أن هذه التوصية خاضعة لموافقة البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية والجهات النظامية الأخرى ذات العلاقة بالإضافة إلى موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة.
وأشارت الى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عند تعيين مستشار مالي للطرح، وكذلك عند تقديم ملف طلب زيادة رأس المال للهيئة وعند وجود أي تطورات مستقبلية بهذا الخصوص.
وفي تلك الأثناء سجل المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" تراجعاً بنحو0.09%، لمستوى 11093.83 نقطة، فاقداً من خلالها نحو 11 نقطة، بعد التداول على 64.34 مليون سهم وبقيمة 1.96 مليون ريال.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
سجل نشاط القطاع الخاص في فرنسا تراجعا بشكل غير متوقع، مسجلا أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة إس أند بي غلوبال للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش. وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ نيوز" العالمية آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن "هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا".
ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم خفض اسعار الفائدة بواقع 80 نقطة اساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس.
وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.
وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.
وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7 بالمئة في يناير مقارنة بـ 1.3 بالمئة في ديسمبر الماضي.
وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2 بالمئة إلى 2.7 بالمئة. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2 بالمئة إلى 2.5 بالمئة.
كما ارتفعت أسعار المستهلكين على أساس شهري بنسبة 0.2 بالمئة، بعد تعديلها من نسبة انخفاض تقدر بـ 0.1 بالمئة في التوقعات السابقة.