غرفة الرياض تبحث تعزيز التبادل التجاري والاستثماري مع فيتنام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: اختتم وفد غرفة الرياض زيارته إلى جمهورية فيتنام، الذي ضم ممثلين لعددٍ من الجهات الحكومية ورجال وسيدات أعمال، وحظي باهتمام كبير من قطاعات الأعمال وإشادة واسعة من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال في فيتنام.
وتتضمن برنامج الوفد خلال الزيارة التي استمرت 4 أيام، العديد من الزيارات واللقاءات، كما نظمت غرفة الرياض بالتعاون وزارة الخارجية الفيتنامية وغرفة فيتنام وسفارة المملكة في فيتنام، ملتقى الأعمال الفيتنامي السعودي في هانوي، الذي تم خلاله تقديم مجموعة من العروض عن الإمكانيات والمزايا للاستثمار في السعودية وعن الإمكانيات والمزايا للاستثمار في فيتنام، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".
واشتمل الملتقى على توقيع جملة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون، ولقاءات ثنائية بين الشركات السعودية والفيتنامية التي تجاوز عددها 200 شركة من الجانبين.
ونظَّمت غرفة الرياض ملتقى للأعمال في مدينة هاي فونغ، التقى خلاله الوفد السعودي بمسؤولي المدينة والشركات التي تعمل بها، وإجراء لقاءات ثنائية بين الجانبين، واشتمل البرنامج على زيارة لميناء لاك هوين وزيارة أخرى لشركة فينفاست الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، كما اشتمل برنامج الوفد زيارة مجموعة FTP، التي تعد واحدة من أكبر شركات خدمات تكنولوجيا المعلومات في فيتنام، وزيارة أخرى لمنطقة "نوي باي" الصناعية في هانوي وزيارة لمصنع الزامل في فيتنام للتعرف على تجربة سعودية ناجحة في فيتنام.
يشار إلى أن صادرات السعودية إلى فيتنام بلغت خلال العام الماضي 4.16 مليار ريال مقارنة بـنحو 2.83 مليار ريال في العام 2021.
وبلغت واردات فيتنام إلى السعودية العام 2022م نحو 7.8 مليار ريال، مقابل 5.38 مليار ريال في العام 2021، وشملت صادرات المملكة إلى فيتنام خلال العام 2022 منتجات البلاستيك، والمنتجات المعدنية والكيماوية العضوية، وأغذية الحيوان، ومحضرات لحوم الأسماك، فيما تضمنت استيرادات المملكة من فيتنام الأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزائها، والمنتجات المعدنية، والنحاس ومصنوعاته، والأحذية، والآلات وأدواتها.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: غرفة الریاض ملیار ریال فی فیتنام
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
تبوك – واس
اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عددٍ من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليارات ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس، بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك المهندس حسام بن موفق اليوسف عنها عرضًا مرئيًا موجزًا لسموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعًا يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسة بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستسهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة، و3 أخرى كبيرة؛ ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وست مئة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعًا بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومئتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقًا جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة، وصيدلية وشققًا فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسمًا، ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحًا فندقيًا، ومركزًا لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طنًا في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلًا إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية، و4 مساجد وجوامع، و5 حدائق ومتنزهات، وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكدًا أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع و-لله الحمد- مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”, منوهًا بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.