السعودية تطلق مبادرة مع الاتحاد الدولي للاتصالات لسد الفجوة الرقمية عالمياً
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، ممثلة بمحافظها محمد بن سعود التميمي، عن إطلاق مبادرة مشتركة مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)؛ بهدف إيجاد حلول مبتكرة تسخّر خدمات الاتصالات التقليدية والفضائية للمساهمة في تحدي سد الفجوة الرقمية عالمياً، وذلك ضمن أعمال الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة "SDG Digital" المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأكد التميمي، خلال كلمته في الفعالية التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، على الدور المحوري لقطاع الاتصالات والفضاء والتقنية في دفع عجلة التنمية المستدامة من أجل تحقيق الرفاه والازدهار للجميع.
وأشار التميمي، بحسب بيان للهيئة، إلى أن إطلاق المبادرة يأتي تأكيداً على الدور القيادي والريادي للمملكة في تسخير خدمات الاتصالات والفضاء والتقنية لخدمة البشرية.
يشار إلى أن الحدث الرقمي للتنمية المستدامة "SDG Digital" يسعى لتسليط الضوء على البيانات والتقنيات الرقمية ودورها المهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول 2030، وأهمية توجيه التقنيات الرقمية للمساهمة في مواجهة التحديات المستجدة.
وفي السياق ذاته، شاركت المملكة، ممثلة لمحافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، في أعمال الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة؛ بهدف تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واقتراح سياسات وتوصيات لسد الفجوة الرقمية، بجانب تعزيز وتنمية الاقتصاد الرقمي.
وشهد الاجتماع المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان "الاتصال الرقمي – فرصة للتحول"، مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف القطاعات الحكومية والصناعية في أنحاء العالم، بحثوا خلاله مجموعة من القضايا المهمة منها دور الاستثمار والتمويل في سد الفجوة الرقمية العالمية وربط 2.6 مليار شخص حول العالم غير متصلين بالإنترنت، والتحديات والعوائق في البيئة الرقمية.
وتُعد لجنة النطاق العريض للتنمية المستدامة من اللجان التابعة للأمم المتحدة، ويشترك في رئاستها رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، ورجل الأعمال كارلوس سليم، بينما يتولى الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والمدير العام لليونسكو نيابة رئاسة اللجنة، كما تضم اللجنة عدداً من صناع القرار المؤثرين في مجال الاتصالات والتقنية وكبار المسؤولين في القطاع الحكومي والصناعي من حول العالم.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الاتصالات والفضاء والتقنیة الدولی للاتصالات الفجوة الرقمیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صعوبات التنفيذويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.
ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".
وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.