ثلاثة أجانب يحتالون على مسن تركي بطريقة غير متوقعة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
في ولاية كوتاهيا التركية، تم القبض على ثلاثة أشخاص من الجنسية الأجنبية بتهمة النصب والاحتيال على مواطن تركي مسن. قدم المشتبه بهم أنفسهم للمُسن على أنهم ضباط شرطة، مُحذرينه من خطورة وجود أموال وذهب لديه، وأقنعوه بضرورة تسليمهم كل ما يملك لضمان سلامته.
وفي تفاصيل الخبر الذي نشرته وكالة دوغان وتابعه موقع تركيا الان٬ استجاب المُسن لمطالبهم حيث سلم لهم كيلو من الذهب و70 ألف يورو.
وبعد تأخرهم في استعادة الأموال، قرر المُسن التوجه إلى الشرطة لتقديم شكوى بالحادثة. تمكنت الشرطة من القبض على الأشخاص الثلاثة وإحالتهم إلى القضاء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اجانب اخبار تركيا عملية احتيال نصب الم سن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق تركي على اتفاق دمشق وقسد.. تفاؤل حذر
قال مسؤول تركي الثلاثاء أن تركيا تشعر "بتفاؤل حذر" تجاه اتفاق أبرم بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، وبين الحكومة السورية الجديدة، مضيفا أن أنقرة تريد رؤية كيف سيتم تنفيذ الاتفاق أولا.
وقال مسؤول لرويترز، لم تذكر اسمه، إن الاتفاق لم يغير من عزم تركيا على مكافحة الإرهاب، وإن أنقرة ما زالت مصرة على مطلبها، وهو تفكيك ونزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية.
ورحبت عدة دول عربية ومجلس التعاون الخليجي بالاتفاق الموقع بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وفرهاد عبدي شاهين قائد قوات "قسد".
جاء ذلك في سلسلة بيانات صادرة عن وزارات الخارجية في السعودية والكويت وقطر والأردن، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي.
والاثنين، قالت الرئاسة السورية إنه جرى توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية وتأكيد وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
وجاء في نص الاتفاق: "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
وكذلك "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية".
ومن التعبيرات البارزة الواردة أيضا في نص الاتفاق: "وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ودمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، ودعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول نظام الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري، وتعمل اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي".