ميديكلينيك الشرق الأوسط تفتتح عيادتها العائلية في دبي هيلز مول، داخل منطقة دبي هيلز. حيث تخدم العيادة خدماتها للسكان والشركات في هذه المناطق السكنية والتي تعتبر من أسرع المناطق نموا في دبي. وقد تم افتتاح العيادة من قبل الدكتور إدوين هيرتزوج، المؤسس الأول لميديكلينيك والسيد أحمد ثاني راشد المطروشي، مدير عام وعضو مجلس إدارة في شركة إعمار العقارية ش.

م.ع. وتعتبر ميديكلينيك دبي هيلز عيادة متعددة التخصصات، تتميز بمجموعة من الخدمات، يقدمها فريق طبي متعدد التخصصات ذو خبرة عالية. ستوفر هذه الإضافة الجديدة والمثيرة لشبكة ميديكلينيك للمرضى تجربة رعاية صحية من الدرجة الأولى بالقرب من منازلهم. فريق العيادة الرائع من الأطباء الاستشاريين وأطباء الأسنان وفريق التمريض وأخصائيي العلاج الطبيعي وموظفي الدعم مستعدون لرعاية جميع أفراد الأسرة، صغارًا وكبارًا. وتقع العيادة في مكان مناسب داخل مركز هيلز مول في الطابق الأول، ويمكن الوصول إليها بسهولة من مدخل مواقف قطار ستورم.

وعن هذا الافتتاح قال جيمي سكانلون، مدير العيادة: “أنا متحمس حقًا لافتتاح ميديكلينيك دبي هيلز، التي ستقدم خدماتها سبعة أيام في الأسبوع مع خدمات متنوعة مثل طب الأسنان، العلاج الطبيعي، طب الأطفال، أمراض النساء والولادة، جراحة العظام، الطب الرياضي، أمراض الروماتيزم، أمراض الجهاز الهضمي، الأنف والأذن والحنجرة، الأمراض الجلدية وطب الأسرة. وبالإضافة إلى الصيدلية المتطورة لتلبية جميع متطلبات مرضانا، فإن ميديكلينيك دبي هيلز ستكون بمثابة وجهة شاملة لجميع الاحتياجات الصحية لعائلتكم.

وقال ديفيد جيلي، مدير ميديكلينيك مستشفى بارك فيو: ” تقع ميديكلينيك دبي هيلز على بعد 4 كيلومترات فقط من ميديكلينيك مستشفى بارك فيو، وستضمن استمرار نفس المستويات العالية من الخدمة والجودة وسلامة المرضى التي اعتاد عليها مرضانا. لدى العديد من أطبائنا عيادات في كلا الموقعين مما يضيف المزيد من الراحة والمرونة لمرضانا.

وأضاف ديفيد جيلي: “ما يجعل هذا المركز مميزًا هو احتوائه على مركز تفاعلي للصحة يعد الأول من نوعه في المنطقة. حيث سيشكل بشكل أساسي مساحة مخصصة بشاشات تفاعلية للترويج لجميع الخدمات والباقات الصحية للجمهور وكيفية تمكينهم من إدارة ورعاية صحتهم”

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟

نشر موقع "ريسبونسيبل ستيتكرافت" تقريرًا يتناول فيه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إجبار دول عربية مثل مصر والأردن على استقبال لاجئين من غزة كجزء من خطة لـ"تطهير" المنطقة، معتبرًا أن ذلك يعدّ جريمة حرب وفق القانون الدولي.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إنه في حال منح الرئيس ترامب الضوء الأخضر لتنفيذ مثل هذا المخطط، فإن النتيجة ستكون زعزعة استقرار الدول المجاورة بشكل كبير، مما يتناقض مع الهدف الذي أعلنه الرئيس الأمريكي خلال الفترة الماضية بالرغبة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

خطر الإطاحة بملك الأردن
وأوضح الموقع أن الأردن على وجه الخصوص سيواجه اضطرابات يمكن أن تطيح بالملك عبد الله الثاني والنظام الملكي الذي تعاون لفترة طويلة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ما يعني أن تخسر واشنطن حليفًا وتحوّله إلى عدو، أو في أفضل الأحوال حكومة لا تهتم بالتعاون مع تل أبيب وواشنطن.

وذكر الموقع أن الأردن وقع معاهدة سلام مع "إسرائيل" في 1994، وكان أحد البنود الرئيسية في المعاهدة هو أن لا تقوم "إسرائيل" بتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها.


واعتبر أن إجبار الفلسطينيين على عبور الحدود نحو الأردن سيضع الملك عبد الله أمام خيارين: إما أن يرد على هذه الخطوة، مما قد يؤدي إلى فقدان المساعدات الأمريكية التي تساعده في الحفاظ على عرشه، أو السماح باستمرار هذه الجريمة، وهو ما قد يؤدي إلى الإطاحة به.

وأضاف الموقع أن الإخوان المسلمين في الأردن، والذين فازوا بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية في أيلول/ سبتمبر، وتعرضوا في السنوات الأخيرة لقمع متزايد من النظام وردوا عليه بمواقف أكثر تصلبا، سيكونون الأقرب إلى تولي السلطة إذا تمت الإطاحة بالملك.

وتوقع الموقع أن تكون الحكومة الناتجة عن الإطاحة بالنظام في الأردن، سواء كانت من الإخوان أو من فصيل آخر، مؤيدة بشكل كبير للقضية الفلسطينية، تناغما مع مشاعر عموم الأردنيين الذين ينحدر أكثر من نصفهم من أصول فلسطينية، وقد تجلى عمق تلك المشاعر في المقاطعة الواسعة للمنتجات والشركات الأمريكية والأوروبية، بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة على الحدود والسفارة الإسرائيلية.

قصر نظر ترامب
وكان السيناتور ليندسي غراهام، وهو جمهوري وحليف قوي للرئيس، قد عبر عن استغرابه من تصريحات ترامب بشأن إجبار حلفاء الولايات المتحدة على قبول اللاجئين الفلسطينيين، وقال: "لا أعرف ما الذي يتحدث عنه. لكن اذهبوا وتحدثوا مع محمد بن سلمان، اذهبوا وتحدثوا مع الإمارات، اذهبوا وتحدثوا مع مصر. ما خطتهم للفلسطينيين؟ هل يريدون رحيلهم جميعًا؟".

وحسب الموقع، فإن رؤية ترامب ربما تقوم على أن حكومات الأردن ومصر تعتمد على الولايات المتحدة ولا تستطيع رفض خططه، لكن ليس من مصلحة الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية تسهيل الإطاحة بالملك عبد الله واستبداله بحاكم أقل تعاونًا.


وكان أعضاء من الكونغرس، قد ناقشوا في بداية الحرب على غزة خطة تتطلب من حلفاء الولايات المتحدة قبول اللاجئين الفلسطينيين، وتلك الدول هي مصر وتركيا والعراق واليمن، لكنها لم تشمل الأردن، وربما يعكس ذلك فهما تاريخيا عميقا بأن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن لم يسهم سابقا في حل القضية الفلسطينية، وفقا للموقع.

وكتبت وزيرة التعليم السابقة في منظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، على منصة إكس: "ملاحظة إلى الرئيس ترامب: إن فلسطين، بما في ذلك غزة، والضفة الغربية والقدس، هي أرض الشعب الفلسطيني […] إن التطهير العرقي ليس أمرًا غير إنساني وجريمة حرب فحسب، بل يمثل أيضًا تهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة بأكملها ولسيادة الدول المجاورة. وهكذا تبدأ الحروب، ولا تنتهي".

وختم الموقع بأن تعهدات ترامب بإحلال السلام في المنطقة لن تتحقق بزعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة مثل الأردن ومصر، لأن ذلك سيؤدي إلى عكس ما وعد به تمامًا.

مقالات مشابهة

  • الأول من نوعه في الشرق الأوسط.. إدراج سندات زرقاء بـ100 مليون دولار من موانئ دبي العالمية في ناسداك دبي
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟
  • رئيس الوزراء: العالم يقدر مواقف مصر في قضايا الشرق الأوسط
  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • جمال شقرة : تفكيك الشرق الأوسط مخطط إسرائيلي لن يحدث
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط
  • عن زلازل وشيكة في الشرق الأوسط... إليكم ما أوضحه خبير لبنانيّ
  • إي اف چي هيرميس تحصل على المركز الأول في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 تتويجًا لجهودها في إتمام كبرى الصفقات بالسوق