أسعار النفط عند قمة 10 شهور بفعل ضعف الإمدادات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فيينا – صعدت أسعار النفط الخام في التعاملات الصباحية، الإثنين، مع استمرار ضعف الإمدادات للأسواق العالمية، إلى جانب تعافي الطلب على مصادر الطاقة التقليدية.
وما يزال قرار السعودية وروسيا، بتمديد خفض إنتاجهما الطوعي بمقدار مليون برميل و300 ألف برميل يوميا على التوالي، حتى نهاية العام الجاري، مؤثرا بشكل رئيس على أسعار العقود الآجلة للخام.
وخلال وقت سابق من الشهر الجاري، قررت كل من السعودية وروسيا، تمديد تخفيضاتهما الطوعية للإنتاج حتى نهاية العام الجاري، بدلا من نهاية سبتمبر/أيلول 2023.
وفي التعاملات الصباحية اليوم الإثنين، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم نوفمبر/تشرين ثاني، بنسبة 0.60 بالمئة أو 56 سنتا إلى 94.50 دولارا للبرميل.
كما صعدت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي، غرب تكساس الوسيط، تسليم أكتوبر/تشرين أول بنسبة 0.70 بالمئة أو 63 سنتا إلى 90.66 دولارا للبرميل.
وتترقب أسواق الطاقة العالمية، قرارا للفيدرالي الأمريكي تتبعه بنوك مركزية أخرى حول العالم، بشأن زيادة أسعار الفائدة من عدمه على الدولار، في اجتماع يبدأ غدا الثلاثاء، وتعلن نتائجه الأربعاء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط متجاهلة التهديدات الأميركية للتدفقات الإيرانية
انخفضت أسعار النفط ، بعد أن ألمح مؤشر رئيسي بالسوق إلى وفرة الإمدادات، وتجاهل التجار للتهديدات الأميركية لصادرات الخام الإيرانية.
وعقود خام غرب تكساس الآجلة للشهر المقبل تُتداول بفارق سعري يزيد قليلاً عن سنت واحد للبرميل مقارنة بعقود الشهر التالي، منخفضاً عن علاوة قدرها 1.52 دولار قبل شهر تقريباً.
ويعد هذا أضعف فارق فوري منذ نوفمبر، عندما تحول إلى المنطقة السلبية في هيكل "كونتانغو" الهبوطي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس لتتم تسويتها دون مستوى 71 دولاراً للبرميل.
وفي وقتٍ سابق من الجلسة، ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% بعد أن صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لشبكة "فوكس بيزنس" بأن الولايات المتحدة تهدف لخفض صادرات النفط الإيرانية -التي تبلغ حالياً حوالي 1.6 مليون برميل يومياً- إلى 100 ألف برميل يومياً. بعدها انخفض سعر الخام وسط شكوك حول جدوى الخطة واستمرار القلق من أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستضر بالطلب.
وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي بارايفت ويلث غروب" (CIBC Private Wealth Group): "لا تزال السوق تقلل من قدرة الولايات المتحدة على خفض التدفقات (الإيرانية) إلى 100 ألف برميل يومياً، كما ترى رد فعل محتمل من أوبك"، و"ستستمر أنباء التعريفات الجمركية في التأثير على السوق بينما يحاول المتداولون تقييم آثارها على الطلب".
وشهدت أسواق النفط هذا الأسبوع تراجع العديد من العوامل الداعمة للصعود، بما في ذلك هدوء المخاطر الجيوسياسية نسبياً من أوكرانيا إلى غزة. ومع ذلك، اتخذت وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، في التقارير الصادرة هذا الأسبوع، وجهات نظر متقاربة بشكل متزايد مفادها أن سوق النفط العالمية لن تشهد سوى فائض صغير هذا العام.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول