تعتبر حلوى المولد النبوي من العادات الشائعة في مصر والعديد من البلاد العربية خلال الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف. ولكن يجب على الأشخاص أن يكونوا حذرين عند تناولها، حيث يمكن أن تسبب مشاكل صحية كبيرة في بعض الحالات.

ووفقا لعدد من المجلات الطبية وخبراء التغذية هناك فئات من الأشخاص ممنوعة من تناول حلاوة المولد النبوي سواء من كل الأنواع أو بعضها.

وقد قدم قائمة بتلك الفئات الممنوعة من تناول حلاوة المولد، وهي كما يلي:

مرضى أنيميا البقول: يجب أن يتجنب مرضى أنيميا البقول تناول السمسية والحمصية وحلوى المكسرات تمامًا.مرضى السكري: ممنوعين من تناول الملبن بشكل عام، ويمكن لهم تناول قطعة صغيرة من الأنواع الأخرى من حلوى المولد بحذر.مرضى المعدة والقولون: خاصةً إذا كانوا يعانون من اضطرابات حادة أو وجود أورام حميدة أو سرطانية.مرضى السمنة وزيادة الدهون الثلاثية والأشخاص ذوي الوزن الزائد: يجب عليهم الحد من تناول حلاوة المولد.مرضى الكلى:خاصةً الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلوية مزمنة.من يعانون من جينات سرطانية أو التاريخ الوراثي للمرض:فهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ويجب أن يقللوا من تناول السكريات.مرضى الفم (لثة وأسنان): يجب على هؤلاء الأشخاص الحذر من تناول حلاوة المولد.مرضى النقرس: يجب أن يتجنبوا أنواع حلاوة المولد التي تحتوي على الفول والحمص والمكسرات.الأشخاص الذين يعانون من شيخوخة مبكرة وعلامات التجاعيد: ينصح لهم بالحد من تناول حلاوة المولد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حلاوة المولد النبوي الشريف المولد النبوى الشريف مرضى السكرى من تناول حلاوة المولد المولد النبوی یعانون من

إقرأ أيضاً:

دراسة: فيتامين "سي" يطيل أعمار مرضى سرطان البنكرياس

أظهرت نتائج تجربة سريرية لجامعة آيوا الأمريكية دوراً فعالاً لحقن فيتامين "سي" عالية عن طريق الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، أثناء العلاج الكيميائي.

وبينت نتائج التجربة العشوائية من المرحلة الثانية أن إضافة جرعة عالية من فيتامين سي عن طريق الوريد إلى العلاج الكيميائي يضاعف معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي (أي انتشار ورم البنكرياس إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو تجويف البطن) في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.

وسرطان البنكرياس المتقدم يتسم بشراسته وصعوبة علاجه، فمعدلات البقاء على قيد الحياة عند المصابين بورم البنكرياس منخفضة، كما أنه يصعب اكتشاف الورم في مراحل مبكرة لكونه لا يظهر عند التصوير الإشعاعي، ولكنه يظهر فقط عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهو مقاوم لأدوية الأورام المعروفة بصورة كبيرة، لذلك يصعب علاجه.

في الدراسة، تم تقسيم 34 مريضاً بسرطان البنكرياس النقيلي في المرحلة الرابعة بشكل عشوائي لتلقي إما العلاج الكيميائي القياسي، أو العلاج الكيميائي مع الحقن بجرعات عالية من فيتامين C.

وأظهرت النتائج أن متوسط البقاء الإجمالي كان 16 شهراً للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي مع فيتامين C، مقارنة بـ 8 أشهر للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي فقط. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد فترة البقاء دون تطور المرض من 4 أشهر إلى 6 أشهر.

وتمثل النتائج، التي نُشرت في عدد نوفمبر من مجلة "Redox Biology" نجاحاً جديداً لتأثير جرعات عالية من فيتامين C عبر الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، لطالما استمر الباحثون في جامعة إلينوي في إثبات فائدته لمرضى السرطان على مدار 20 عاماً تقريباً.

يقول كولين، الذي يعد عضواً في مركز مركز علاج السرطان في آيوا سيتي، بجامعة آيوا: "واجهنا صعوبات وانتكاسات بالطبع، لكن هذه النتائج تُعد تتويجاً لجهود كبيرة بذلها العديد من الأشخاص. إنها بالفعل خطوة إيجابية للمرضى ولجامعة آيوا."


مقالات مشابهة

  • المولد وأبو شوصاء يلتقيان حكام القدم
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية
  • سبايدر مان وعرائس ديزني يحتفلون مع مرضى السرطان بالأقصر
  • إطلاق النسخة الثانية من جوائز "التعليم والمعرفة" في أبوظبي
  • تحرير 16 محضرا لمخالفات في مخابز بالغربية
  • ‎تاتا مارتينو يقرر الرحيل عن إنتر ميامي
  • دراسة: فيتامين "سي" يطيل أعمار مرضى سرطان البنكرياس
  • حماة المال العام يحذرون من سماسرة الأحكام القضائية
  • الإندونيسيون يحذرون من البليهي: يجيد الإثارة تذكروا ميسي ورونالدو
  • خبراء يحذرون من شوكولاتة دبي