دراسة جديدة تكشف مصدرا جديدا للمياه على سطح القمر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن موجات الإلكترونات التي تصل إلى القمر بشكل غير مباشر من الأرض والشمس، تساهم في تكوين مياه متجمدة على سطحه.
وبحسب نتائج البحث الذي نشرته مجلة "نيتشر "، تصل هذه الإلكترونات إلى القمر خلال انتقاله بين داخل وخارج الذيل المغناطيسي الذي يحدثه اندفاع كوكب الأرض عبر الفضاء.
ويضم الذيل المغناطيسي طبقة بلازما مكونة من إلكترونات وأيونات عالية الشحنة، يتم سحبها من الغلاف الجوي للأرض ومن الرياح الشمسية، بحسب موقع "ساينس أليرت".
وسبق أن بحث العلماء في الدور الذي قد يلعبه الغلاف المغناطيسي الذي يتشكل حول الأرض لوقايتها من الرياح الشمسية القوية، في تكوين المياه على القمر، حيث يخلق عمل هذا الغلاف تأثيرات متنوعة.
ويؤكد معد الدراسة وعالم الكواكب، شواي لي، أن "المجال المغناطيسي للأرض يوفر مختبرا طبيعيا لدراسة عمليات تكوين المياه السطحية للقمر".
وفيما ربطت دراسات سابقة بين تعرض القمر لريح شمسية خارج الذيل المغناطيسي الذي تحدثه الأرض وعملية تشكل المياه على سطحه بفضل أيونات الهيدروجين، أفادت الدراسة الجديدة بأن المياه "تتشكل أيضا حتى حينما يكون سطح القمر محميا من رياح الشمس داخل هذا الذيل المغناطيسي".
ويرى باحثون أن هناك قوى أخرى تلعب دورا في تكون المياه على سطح القمر، إحداها تفاعل الإلكترونات عالية الشحنة مع التربة القمرية والذي يؤدي إلى إطلاق الهيدروجين المحبوس الذي يمكن أن يتحد مع الأكسجين مشكلا جزيئات الماء.
في هذا الجانب، يقول لي "في الذيل المغناطيسي، قد تكون هناك عمليات تشكل إضافية أو مصادر جديدة للمياه غير مرتبطة مباشرة بأيونات الهيدروجين التي تأتي من الرياح الشمسية"، مضيفا أن "الإلكترونات عالية الطاقة تقوم بتأثيرات مشابهة، لما تقوم به البروتونات في الرياح الشمسية".
وأشار موقع "ساينس أليرت" إلى أنه سيتعين القيام بمزيد من الملاحظات والتجارب على سطح القمر لتأكيد هذه الدراسة المثيرة للاهتمام والتي تبقى نتائجها واحدة من بين العديد من النظريات التي يحاول فيها العلماء تحديد مصدر المياه على القمر بدقة.
يقول لي: "بشكل عام، هذا الاكتشاف واكتشافاتي السابقة للأقطاب القمرية تشير إلى أن الأرض مرتبطة بقوة بقمرها في العديد من الجوانب التي لم تُعرف بعد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الریاح الشمسیة المیاه على سطح القمر على سطح
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
أميرة خالد
كشفت دراسة طبية سويدية حديثة عن مؤشرات قد تُنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
وحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا النوع من الحالات يُعرف بـ”متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ” (SADS)، ويصيب الشباب الذين لا يعانون من أمراض قلبية معروفة.
وأوضح باحثون أن ألم الصدر وضيق التنفس من العلامات التحذيرية المعروفة للسكتة القلبية، وهي فقدان مفاجئ لنشاط القلب، وغالبا ما تكون مميتة.
كما أشاروا إلى أن الغثيان والحمى وآلام العضلات قد تكون أعراضاً يُمكن أن تُفسر بشكل خاطئ على أنها علامات لعدوى، ولكنها قد تشير في بعض الأحيان إلى خطر الموت القلبي المفاجئ.
تأثير هذه الحالة يُسجل سنويًا حوالي 500 حالة وفاة في المملكة المتحدة، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF).
وشملت الدراسة تحليل 903 حالات وفاة مفاجئة بين عامي 2000 و2010 لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 1 و36 عامًا، حيث أظهرت النتائج أن 22% من هذه الحالات كانت بسبب SADS، مع تسجيل متوسط العمر عند الوفاة 23 عامًا.
كما كشفت الدراسة أن حوالي 52% من حالات الوفاة المفاجئة سُبقت بأعراض واضحة، لكنها لم تُعرف على أنها تهديد جدي في الوقت المناسب وكانت الغالبية العظمى من الضحايا (64%) من الذكور.
الأعراض التي قد تسبق الموت القلبي المفاجئ تشمل:
الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب
الإغماء المفاجئ
الغثيان والقيء
آلام العضلات والحمى