تستعد مصر ليوم تاريخي بعدما أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بالموافقة على اتفاقية الأمان النووي، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.

إقرأ المزيد السيسي يصدر أول قرار نووي تمهيدا لدخول عصر جديد بمساعدة روسيا

وقال خبير الطاقة النووية المصري الدكتور علي عبد النبي إن محطة الضبعة النووية، والتي تشمل 4 وحدات نووية بقدرة اجمالية 4800 ميغاوات، هي بالنسبة لمصر ليست مجرد محطة طاقة نووية، بل هي بداية العصر النووي المصري، وبذلك، ستصبح مصر دولة نووية، وسوف تنضم لنادي الدول التي تمتلك طاقة نووية.

وأشار إلى أن الرئيس المصري أعلن يوم الخميس 14 سبتمبر 2023، قرارا بالموافقة على اتفاقية الأمان النووي، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق بذلك، تؤكد مصر على أهمية التعاون الدولي لتعزيز الأمان النووي الوطني وخاصة وأن حوادث المحطات النووية يمكن أن يكون لها آثار عابرة للحدود.

ونوه إلى أن اتفاقية الأمان تغطي جميع مراحل مشروع المحطة النووية، مثل اختيار موقع المحطة النووية، وتصميم وتنفيذ المحطة النووية، وتشغيلها، وخطط الطوارئ، وإزالة المحطة النووية بعد انتهاء عمرها التشغيلي، والنفايات النووية ومنها الوقود المستهلك. كما أن تقييم الأمان والتحقق منه، من الأمور المهمة، وخاصة التقييمات الشاملة والمنهجية للأمان قبل تشييد المحطة النووية وإعدادها للتشغيل وطوال عمرها التشغيلي.

وتابع الدكتور علي عبد النبي: "هذه الاتفاقية تختص بأمان المنشآت النووية "المحطات النووية". الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، فتحت باب التوقيع على هذه الاتفاقية أمام جميع الدول، اعتبارا من سبتمبر 1994 وحتى بدء نفاذها. والاتفاقية تخضع للتصديق أو القبول أو الموافقة من جانب الدول الموقعة، والانضمام لهذه الاتفاقية يفتح بعد بدء نفاذها".

وأشار الخبير المصري إلى أن الموافقة من جانب مصر على هذه الاتفاقية، يعني أن مصر حريصة على استخدام المحطات النووية طبقا لمعايير الأمان النووي العالمية، والتي تضمن استخدامها بشكل آمن، أي أن محطة الضبعة النووية سوف تبلغ مستوى عال من الأمان النووي، وأن مصر ستحافظ على هذا المستوى العالى من الأمان، من خلال الجهة الرقابية الوطنية والهيئة المشغلة لمحطة الضبعة النووية، ومن خلال التعاون التقنى الدولى فيما يتعلق بالأمان النووي.

ونوه بأن موافقة مصر على هذه الاتفاقية، يعني أن مصر حريصة على إنشاء دفاعات فعالة في موقع الضبعة النووي ضد الأخطار الإشعاعية المحتملة، وأنها ستحافظ على هذه الدفاعات، لحماية الأفراد والمجتمع والبيئة من الآثار الضارة للإشعاعات المؤينة المحتملة. وأنها حريصة على الحيلولة دون وقوع حوادث ذات عواقب إشعاعية، وتخفيف هذه العواقب في حالة وقوعها، وهذه الاتفاقية تؤكد أن مسؤولية الأمان النووي تقع على عاتق الدولة التي تمتلك محطات نووية، وأن المسؤولية الأساسية عن أمان المحطة النووية تقع على عاتق حامل رخصة تشغيل المحطة.

وتابع: "مع احتفالات أكتوبر، سوف تحتفل مصر بتركيب أول معدة في الجزيرة النووية للوحدة النووية الأولى، وهي وعاء مصيدة قلب المفاعل، وهي من المعدات الثقيلة، وذلك باستخدام ونش ليبهير العملاقLiebherr LR 11350، وسيتم ذلك من خلال استخدام تقنية القمة المفتوحة، أي قمة وعاء احتواء مفتوح، التي تجعل من الممكن تركيب المعدات من خلال الجزء العلوي المفتوح من مبنى وعاء الاحتواء أثناء الإنشاء".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المحطة النوویة الأمان النووی الضبعة النووی هذه الاتفاقیة على هذه من خلال

إقرأ أيضاً:

وفاة بطل حرب أكتوبر "صائد الدبابات" محمد المصري عن 76 عاما

توفي اليوم بطل حرب أكتوبر المجيدة، محمد المصري، المعروف بلقب "صائد الدبابات"، في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة عن عمر ناهز 76 عاماً. ومن المقرر أن تُشيع جنازته اليوم في عزبة المصري.

غداً.. إطلاق قافلة خدمات متكاملة بقرية العدلي بكفر الدوار البحيرة تشن حملات قوية على مخالفات السرفيس والسيارات غير القانونية

في حديث سابق له مع "صدى البلد"، روى محمد إبراهيم عبدالمنعم المصري، تجربته البطولية في الحرب، حيث أكد شرفه بالمشاركة في تلك المعركة التاريخية، مشيراً إلى أنه دمر بمفرده 27 دبابة، من بينها دبابة العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع. وأوضح أن مهمته لم تكن فقط حساب الدبابات المدمرة، بل كانت تضم أيضاً صد هجوم العدو المفاجئ أثناء عملية العبور.

كما تحدث عن تفاصيل العمليات العسكرية، مشيراً إلى أهمية المعلومات التي كانت تصلهم من الجنود ورجال المخابرات الحربية، وكيف كانت التخطيط لمهامه يتم بدقة، حيث كان عليه قطع مسافة 8 كيلو مترات سيراً على الأقدام للوصول إلى موقعه.

وتطرق المصري إلى أحد أصعب المواقف التي واجهها خلال الحرب، وهو استشهاد قائده المقدم صلاح هواش. وعبّر عن حزنه لفقدان قائده الذي كان مثالاً للحب والانتماء لوطنه، مشيراً إلى وصيته له ولزملائه بالاهتمام بمصر.

اختتم "صائد الدبابات" حديثه بالتأكيد على أن نصر أكتوبر سيظل ساطعاً في سماء العالم، حيث غيّر المفاهيم العسكرية الاستراتيجية.

 وأكد أن القوات المصرية انتصرت بفضل التدريب القاسي والعلاقة القوية مع الله، معبراً عن فخره عندما طلب منه قائد إسرائيلي أسير أن يراه ويقدم له التحية العسكرية.

تُعدّ وفاة محمد المصري خسارة كبيرة، حيث كان رمزاً من رموز الشجاعة والإقدام في أحد أهم الحروب في تاريخ مصر.

مقالات مشابهة

  • وفاة بطل حرب أكتوبر "صائد الدبابات" محمد المصري عن 76 عاما
  • لافروف: روسيا مستعدة لبناء محطة نووية بكازاخستان في إطار التعاون بين البلدين
  • خبير سياحي: الألمان الأكثر إقبالا على زيارة مصر.. وموسم الشتاء بدأ في أكتوبر
  • روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
  • وفاة محمد المصري صائد الدبابات في حرب أكتوبر
  • خبير يحذّر من التصعيد مع روسيا قبل رئاسة ترامب
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تنتظر تنفيذ تعهدات ترامب بإنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • خبير سياسي: فوز ترامب قد يغير المعادلة الأمريكية في العلاقات مع روسيا
  • عائدات روسيا من النفط الخام تتراجع 29% خلال أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار
  • الوكيل يستقبل مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بموقع المحطة بالضبعة