بالفيديو.. رئيس الاستطلاع الأسبق: عظمة اللغة النوبية ساهمت في الانتصار بحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن إسرائيل كانت متفوقة على مصر في الحرب من حيث عدد الأسلحة، وقدراتها، حيث كانت تمتلك مصر 300 طائرة، أقواها ميج 21، بينما تمتلك إسرائيل 500 طائرة فانتوم، قدرة الواحدة منها توازي 4 طائرات ميج.
وأضاف "سالم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مبادئ الحرب كانت رائعة، أبرزها تضمنت مبدأ المفاجأة ثم المواجهة، مضيفًا أن أشرف مراون لا علاقة له بالمخابرات نهائيًا، وكان يتعامل مباشرة مع الرئيس محمد أنور السادات، وكان من أبرز أدوات خطة الخداع الاستراتيجي.
وتابع أن العالم كان يقول إن خط بارليف لا يمكن التغلب عليه بالأسلحة البيولوجية، وتم الاستعانة بضابط مصري، في تدمير خط بارليف بالمياه فقط، خطة الخداع تضمنت تفاصيل كثيرة، أبزرها إخلاء المستشفيات بزعم أن هناك انتشارا لمرض معين، يتطلب إخلائها والقيام بعمليات التنظيف، كما أن هذا اليوم يواكب ذكرى عيد الغفران بالنسبة للإسرائيليين، كما تم اختيار التوقيت الساعة الثانية ظهرًا بحيث تكون الشمس موجهة ناحية الإسرائيليين، مضيفًا:"كل تخطيط كان في منتهى الدقة والروعة".
وأردف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن عظمة اللغة النوبية التي ساهمت في حرب أكتوبر تتمثل في بساطتها، وتم الاستعانة بها بشكل كبير في خطة الخداع الاستراتيجي، موضحًا أن العدو الإسرائيلي، اقتنع أن مصر تخوض تدريبات وليس حربًا.
وكشف أن مساعد حسني مبارك كان يريد أن يؤدي مناسك العمرة، ولكن مبارك لم يخبره، حتى قامت الحرب، وقال له “إن شاء الله نعملها سوا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم حرب أكتوبر مبارك حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مصطفى ميرغني: زول كان بسخر مننا ويضحك علينا عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم
في زول كان بسخر مننا طوالي و بضحك علينا وأنا بعرفو معرفة شخصية عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم وكان ينكر علينا دعمنا للجيش وهو واقف على الحياد الذي هو في حقيقة الأمر وقوف ضد الجيش
وحسي تعليقاتو بتظهر لي وكلامو الشين في الذكريات
مرت الأيام وقدر الله أن تصل الحرب إليه في مكانه و ناله ما نلناه من أذى وفقد
لكنني يشهد الله لم أشمت فيه و لم أفرح بذلك،بل صرت متواصلا معه متفقدا له داعيا له بالخير أشعر بالمعاناة التي يعانيها
وهو الآن لا يجد حلا إلا أن يناصر الجيش كما كنا و لا زلنا
والمغبشون للحقائق كثر
وخير للناس أن ينتبهوا قبل أن يقع الفأس في الرأس أكثر مما هو واقع
كسرة
أنا بتكلم عن شخصية واحدة لكن في ناس كتار مثله
سخروا مننا و استهترو بينا وكان بضحكو علينا
لكن ده لقربه مني متذكرو تماما
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب