وكالات

لقى زوجين نمساويين كانا يقضيان شهر العسل في اليونان مصرعهما بعد أن جرفت الأمطار الغزيرة المنزل الذي كانا يقيمان فيه نتيجة لعاصفة دانيال.

وحدثت الواقعة في منتجع بوتيستيكا، بالقرب من جبل بيليون، حيث كان الزوجان يستمتعان بشهر العسل. تعرض منزلهم للجرف بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تسببت في تدميره بالكامل

و أوضحت وزارة الخارجية النمساوية أن اختبارات الحمض النووي أكدت هويتهما.

وأعربت الوزارة عن حزنها العميق لوفاة المواطنين النمساويين في هذا الحادث المأساوي.

وقدمت السفارة النمساوية في أثينا الدعم والمساعدة لأقارب الزوجين الراحلين. وعبر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن تعازيه للعائلات والضحايا وأكد أن الحكومة اليونانية ستقدم المساعدة والدعم للمتضررين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إعصار دانيال الكوارث الطبيعية اليونان فيضانات

إقرأ أيضاً:

تراجع أعداد النحل يثير تحذيرات في البرلمان

لازال قطاع النحل بالمغرب يعاني جراء تراجع أعداد النحل في مختلف أنحاء البلاد لأسباب متعددة يرجع بعضها إلى الجفاف الذي عرفته المملكة السنوات الماضية، وأخرى متعلقة بالأمراض وباستعمال المبيدات الحشرية بشكل مكثف، ما دفع بمطالب إلى الحكومة للتدخل لإنقاذ هذا القطاع من الاندثار.

وفي هذا الإطار طالب النائب البرلماني المهدي الفاطمي، في سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باتخاذ إجراءات لمواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية، متسائلا عن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل ومدى عمل الوزارة على تشجيع الزراعة البيئية التي تحافظ على النحل والتنوع البيولوجي.

ويعد النحل عنصراً أساسياً في المنظومة البيئية والفلاحية، حيث يلعب دوراً محورياً في تلقيح النباتات وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية. إلا أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل، حيث شهدت السنوات الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلباً على النحل، خاصة المبيدات من صنف « النيونيكوتينويدات » التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي.

كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر.

جدير بالذكر السيد الوزير المحترم، أن مربي النحل أيضاً يواجهون صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار. هذا الوضع ينعكس سلباً على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق.

كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة نحل

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق المتهمين فى مقتـل زوجين بقرية دلهموا لمفتي الديار المصرية
  • إحالة المتهمين بقتل زوجين بقرية دلهمو فى المنوفية إلى فضيلة المفتى
  • إحالة أوراق المتهمين بقـ.تل زوجين في المنوفية للمفتي
  • أردوغان: إعصار كبير سيضرب الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية
  • مصر.. وفاة 8 مصريين جراء انهيار منزل في أسيوط والبحث بالأنقاض مستمر
  • %104 رسومًا أمريكية على الصين.. أرباح «تداول» تتجاوز إعصار البورصات
  • العالم يتجه لمنع استيراد منتجات اللحوم النمساوية
  • تراجع أعداد النحل يثير تحذيرات في البرلمان
  • تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
  • حالات سوء تغذية لدى الأطفال في مخيم ساموس للمهاجرين في اليونان