بالفيديو.. “مير” فرنسي يرفض تزويج حراڤ جزائري من أجنبية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رفض عمدة مدينة شارفيو شافانيو الاحتفال بزواج فرنسية ومواطن جزائري في وضع غير نظامي. وكان روبرت مينارد الكبريتي، رئيس بلدية بيزييه، قد اتخذ قرارًا مماثلاً مؤخرًا.
وتم رفض زواج رجل جزائري في وضع غير قانوني من امرأة فرنسية من قبل عمدة شارفيو شافانيو، جيرار ديزيمبت.
وأكد الأخير في مقطع فيديو أن الرجل يريد بشكل أساسي استغلال نقابته لتسوية وضعه.
وأكد المستشار أن المواطن الجزائري “لا علاقة له بنا” ويجب طرده من الإقليم.
“صحيح، أنا أرفض الزواج من مواطن جزائري. لماذا؟ لأن هذا الشخص في وضع غير نظامي على أراضينا. منذ أكثر من 4 سنوات. انتهت تأشيرته في 15 جوان 2019. وهو يعمل بشكل غير قانوني منذ 4 سنوات.
وأوضح في ذات الفيديو: “لم يلاحظ أحد ذلك. وكانت الطريقة الوحيدة التي وجدها للحصول على تسوية قانونية هي الزواج من امرأة فرنسية”.
كما أعلن رئيس البلدية أنه اتصل بالنيابة العامة والمحافظ حتى لا يضطر إلى إجراء الحفل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها جيرار ديزيمبتي، المنتخب من حزب الاسترداد، الجدل بهذه الطريقة.
وفي مارس الماضي، قدم خصمه على أنه “مامادو البونوبو الذي يظهر أردافه”، خلال تبادل رسائل نصية، بحسب صحيفة “دوفيني ليبريه”.
وفي عام 2017، رفض أيضا إنشاء مدرستين مشتركتين له لدروس اللغة العربية والتركية. ليتم تسليمها هناك، لأسباب أمنية.
وقد تزايدت حالات رفض رؤساء البلديات الفرنسيين الزواج من أجانب غير شرعيين في الأشهر الأخيرة.
وفي جويلية الماضي، أرسل روبرت مينارد جزائرياً آخر يريد الزواج، خوفاً مرة أخرى من زواج صوري.
وقال الزوجان إنهما يريدان تقديم شكوى. وأوضح رفيق السري لـ Midi Libre: “أشعر بالخجل من فرنسا. أعامل كمجرم عندما”. وأدت هذه القضية في نهاية المطاف إلى طرد المواطن الجزائري.
https://www.facebook.com/reel/873750557496858
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلق على دعوة فرنسية لتزويد كييف بالأسلحة النووية
نشرت السفارة الروسية في باريس بيانا، اليوم الثلاثاء، علقت من خلاله على مقال الصحفي باتريك بيسون في مجلة "لو بوينت" الذي دعا إلى تزويد كييف بأسلحة نووية.
وجاء في البيان: "لقد أذهلنا مقال باتريك بيسون الذي طرح فيه الفكرة الغريبة المتمثلة في تزويد نظام كييف بقنبلة ذرية لضرب موسكو وسان بطرسبورغ، يدعو الصحفي بوعي أو بغير وعي إلى اندلاع حرب نووية من أجل تحقيق السلام بحسب اعتقاده".
إقرأ المزيد
وأشار البيان إلى أنه "يجب أن نتذكر أنه لن يكون هناك فائزون في هذه الحرب، لأن وجود البشرية ذاته سيكون موضع شك".
وأضاف البيان: "سرد الصحفي أحداثا مشكوكا فيها وغير دقيقة عن ماضي روسيا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين من أجل إظهار أن الروس لا يفهمون سوى لغة القوة، يجب على السيد بيسون أن يعود إلى تاريخ أوروبا الغربية، بما في ذلك فرنسا ذات التاريخ الغني بالأحداث العنيفة".
وتابع: "أما بالنسبة للحديث السطحي والمشوه عن سان بطرسبورغ كعاصمة روسية جديدة، التي على حد تعبير الصحفي "بناها بطرس الأكبر على حساب الآلاف من العمال المهاجرين القتلى"، فيجب أن نتذكر أن هذه المدينة بنيت بفضل حماس مؤسسها بطرس الأكبر وتضحية الآلاف من الشعب الروسي. لا تنس أن من بين ما يسمى بـ "المهاجرين" الذين تشرفوا باستثمار مواهبهم وخبراتهم في هذا المشروع الضخم، كان هناك العديد من المهندسين المعماريين الفرنسيين والإيطاليين الذين خلدوا أسماءهم، بما في ذلك أوغست دي مونتفيراند، جان فرانسوا توماس دي تومون، دومينيكو تريزيني، كارلو روسي وفرانشيسكو بارتولوميو راستريللي".
وختم البيان بعبارة: "يجب أن تشترط حرية التعبير بالمسؤولية عن معنى ما يقال".
المصدر: السفارة الروسية في باريس
تفاصيل دور محمد ممدوح في فيلم روكي الغلابة