دول خليجية ترحب بجهود عمان والسعودية من أجل السلام في اليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تواصل الترحيب العربي والخليجي، اليوم الأحد، بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان من أجل السلام في اليمن.
ومساء الخميس، وصل وفد من جماعة الحوثي المسلحة مكون من 10 أشخاص إلى العاصمة السعودية الرياض، على متن طائرة عمانية رفقة وفد من السلطنة.
وقالت الخارجية السعودية بيان أنه استمراراً لجهود وسلطنة عمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية؛ وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تمثل “امتدادا للمبادرة السعودية المعلنة في مارس2021، وأنها استكمال للقاءات والنقاشات التي أجراها الوفد السعودي الذي زار صنعاء في رمضان الماضي، بمشاركة وفد عماني”.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، عن تطلعه لأن تفضي المشاورات السعودية مع الحوثيين لإنهاء الحرب باليمن وإرساء قواعد الدولة الوطنية.
وثمّن العسومي في بيان نشره موقع البرلمان العربي، الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال سلام شامل وعادل، مؤكداً أنها تأتي استكمالا لكافة المبادرات السابقة والمبادرة الخليجية التي مهدت الطريق لاستعادة الاستقرار وضمان ظروف الحياة الكريمة للشعب اليمني الشقيق.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تطلعه أن تسير الأمور على النحو الذي يٌمكن اليمنيين من إنهاء حالة الحرب التي عاش فيها لسنوات وعانى خلالها من ظروف إنسانية صعبة، فضلا عن العمل على إرساء قواعد الدولة الوطنية وتطوير مؤسساتها وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لكافة أبناء الشعب اليمني.
وقال العسومي إنه منذ بداية الأزمة والمملكة العربية السعودية تقود جهودا كبيرة من أجل التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، والسعي بجانب أشقائها للعمل على نزع فتيل النزاع بين اليمنيين والوصول باليمن إلى بر الأمان والاستقرار، مثمنا المساعي الحثيثة التي قامت بها الدبلوماسية العمانية من أجل تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف.
وفي سياق متصل رحبت البحرين والكويت بجهود المملكة بتوجيه دعوة إلى وفد من صنعاء لزيارة الرياض لاستكمال اللقاءات والنقاشات بالتنسيق مع سلطنة عُمان نحو وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، وتعزيز الهدنة الإنسانية، وبحث التوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة برعاية الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان إن بلادها تجدد موقفها الداعم للمبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية عبر تسوية سلمية شاملة وفقًا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وثمّنت المساعي الحميدة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه واستعادة الأمن والاستقرار والسلام والازدهار لصالح اليمن وشعوب المنطقة، مؤكدة دعمها للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإرساء الأمن والاستقرار باليمن.
وأشادت وزارة الخارجية الكويتية أيضًا بهذه الجهود التي كان آخرها توجيه دعوة إلى وفد يمني لاستكمال المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في اليمن وصولاً إلى حل شامل تقبله الأطراف اليمنية كافة وبرعاية الأمم المتحدة.
وأكدت في هذا الصدد دعمها المستمر للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، وذلك وفقًا للمبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بغية إرساء الأمن والاستقرار في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البرلمان العربي اليمن فی الیمن وفد من من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صنعاء مع خيار السلام ولن تقف مكتوفة اليدين أمام تصعيد الأطراف الأخرى
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ في ختام زيارته لصنعاء.
وفي اللقاء تم تقييم نتائج المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي أثناء زيارته لصنعاء، والتأكيد على أن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023 هي المسار الصحيح للسلام في اليمن، وتمثل أرضية يمكن البناء عليها لسلام عادل ومنصف للشعب اليمني.
وجدد وزير الخارجية، رفض حكومة التغيير والبناء لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.. مؤكدًا أن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.
وأوضح أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.
ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.
وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر، فيما له علاقة بالاتجاه لإصدار بطاقة شخصية إلكترونية، والتعميم على كافة السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج بعدم التعامل مع الوثائق والشهادة الصادرة عن المحافظات الشمالية والتي تم تعميدها بالدوائر القنصلية في صنعاء وغيرها من الإجراءات الأحادية التي تؤسس للانفصال وتقسيم البلاد.
واعتبر ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.