4 مراكز صحية بتجمع القصيم تحصل على شهادة الاعتماد من "سباهي"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حصلت 4 مراكز صحية جديدة بتجمع القصيم الصحي على شهادات الاعتماد من قبل المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية "سباهي" ليصل إجمالي عدد المراكز الصحية الحاصلة على الاعتماد إلى 77 مركزاً.
وأوضح التجمع أن المراكز الصحية الأربعة الحاصلة على الاعتماد هي: مركزي الجرذاوية والمطار الصحيين في محافظة الرس، ومركز صحي الخبراء بمحافظة البكيرية، إضافة إلى مركز صحي ضرية بمحافظة ضرية.
وبيَّن التجمع أن حصول المراكز الصحية للاعتماد جاء بعد اجتيازها لمعايير التقييم الشامل، وتحقيق متطلبات الاعتماد الأساسية، إضافة إلى الالتزام باللوائح المتعلقة بسلامة المرضى، وتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية الأولية، بما يتماشى مع الاشتراطات الصحية العالمية في تطبيق أنظمة الجودة.
وأكَّد حرصه بتطبيق أفضل معايير الجودة والالتزام بأنظمة السلامة في جميع منشآته الطبية ومرافق الرعاية الصحية الأولية، لافتًا إلى أن هذا النجاح يضاف إلى حزمة من الإنجازات المحققة في برامج التطوير والتأهيل، وتنفيذ خطط التحسين المستمر للخدمات المقدمة للمراجعين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سباهي تجمع القصيم شهادة الاعتماد
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي
كشفت دراسة دولية عن أن ألمانيا تواجه اليوم أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة نتيجة اعتمادها على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية. ووفقا لـ"مؤشر بيرغروين للحوكمة"، فإن الرضا عن الذات الذي تكرس خلال حقبة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور الحالي في البلاد.
أعد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرغروين للأبحاث ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين. وقال إدوارد كنودسن، معدّ الدراسة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطبيعة البنيوية العميقة للمشكلات التي تواجهها ألمانيا"، مشيرا إلى أن الحلول تتطلب تغييرات هيكلية واسعة، وأن "استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل".
ووفقا لتحليل الباحثين، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى العقد الأول من القرن الـ21، حين كانت ألمانيا تتمتع بموارد وفيرة وقيادة سياسية مستقرة، إلا أنها اختارت نهج الترقب بدلا من الاستعداد لمواجهة الصدمات المستقبلية، وهو ما جعلها اليوم تفتقر إلى المرونة في التعامل مع التحديات المستجدة.
4 أسباب رئيسية للأزمةحدد التقرير 4 عوامل رئيسية للأزمة الحالية التي تمر بها ألمانيا:
نقص الاستثمار: أسهم نقص الاستثمار في تباطؤ النمو الاقتصادي الألماني وتفاقم الفجوات الاجتماعية. أزمة الهجرة: تشكل الهجرة إلى ألمانيا تحديا معقدا، حيث إنها تعد ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي في ظل شيخوخة المجتمع الألماني من ناحية، لكنها من ناحية أخرى أصبحت مصدرا رئيسيا للصراع السياسي الداخلي. اعتماد ألمانيا المتزايد على دول أخرى: خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إذ أدى هذا الاعتماد، كما في حالة الغاز الروسي، إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد. الركود الاقتصادي: أدى الركود الاقتصادي الأخير إلى إضعاف التوافق السياسي داخل البلاد وزيادة التوترات الاجتماعية. إعلان تراجع الرقابة الديمقراطيةاستند التحليل إلى مجموعة متنوعة من البيانات والدراسات، التي أظهرت أن مؤشر "الرقابة الديمقراطية" انخفض من 100 في عام 2011 إلى 93 في عام 2021، مما يعكس تراجعا تدريجيا في جودة الحوكمة السياسية في ألمانيا.
ويؤكد الباحثون أن التعامل مع هذه الأزمة لا يمكن أن يقتصر على تغييرات سياسية سطحية، بل يتطلب إصلاحات هيكلية طويلة الأمد لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو والاستقرار.