المرشدين السياحيين: انتعاشة كبيرة في الحركة السياحية الوافدة لمصر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال سمير عبدالوهاب، رئيس لجنة تسيير أعمال نقابة المرشدين السياحيين، إنّ الحركة السياحية الوافدة لمصر من مختلف دول العالم شهدت انتعاشة ملحوظة، لافتا إلى أن هناك أيضا تعدد فى الدول المصدرة للسياح لمصروهو ما يصب بشكل إيجابى فى مصلحة المرشدين السياحيين واستمرار عملهم ،لافتا إلى أن كافة المرشدين السياحيين الجادين يعملون حاليا بشكل شبه يومى .
وأضاف لـ"الوطن" أن أعداد السياح الوافدين لمصر خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2023،أعلى بكثير من الذين قدموا إليها خلال تلك الفترة من العام الماضى،مشيرا إلى أن الشهور المتبقية من العام الجارى ستشهد زيادة فى الحركة السياحية الوافدة ولاسيما خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر المقبلين ،كما أن أجازات أعياد الكريسماس ورأي السنة الميلادية سترفع أيضا نسب إقبال السياح على زيارة مصر خلال شهرى ديسمبر 2023ويناير 2024 .
وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال نقابة المرشدين السياحيين،أن الإفتتاحات التى تمت مؤخرا بمنطقة القاهرة التاريخية رفعت من نسب إقبال السياح على زيارتها،موضحا أن برنامج زيارة السياح للقاهرة بالنسبة لرحلات اليوم الواحد يشمل إلى جانب زيارة المتحف المصرى بالتحرير وأهرامات الجيزة زيارة العديد من المناطق الأثرية الإسلامية كشارع المعز ومسجد الحاكم بأمر الله وغيرها من المعالم الموجودة بمنطقة القاهرة التاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشدين السياحيين المرشدين المناطق الأثرية القاهرة المرشدین السیاحیین
إقرأ أيضاً:
سفير تونس في القاهرة: نؤكد دعمنا لمصر في تطبيق القانون على المهاجرين واللاجئين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد بن يوسف، سفير تونس في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن تونس ومصر تشتركان في الرأي حول ضرورة تنظيم أوضاع المهاجرين واللاجئين بما يتماشى مع حكم القانون، مؤكدًا دعم تونس لما تقوم به مصر حاليًا من إعداد مشروع قانون خاص بالمهاجرين واللاجئين في مجلس النواب.
وأضاف بن يوسف أن تونس تعرضت لهجوم كبير بسبب محاولتها الحد من الفوضى والهجرة غير الشرعية، وذلك بسبب كونها دولة عبور للمهاجرين. وأوضح أن تونس، مثل مصر، تسعى إلى تسوية أوضاع الأجانب، وأن الإجراءات التي اتخذتها تهدف إلى تنظيم الوضع وإخضاع المهاجرين، الذين يُقدّر عددهم بعشرات الآلاف، للسلطة القانونية المقررة في كل دولة.
وفيما يتعلق بالحرب على غزة، أكد بن يوسف أن الموقف التونسي ثابت بشأن ما يحدث من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يعاني تحت وطأة الاستعمار منذ أكثر من 70 عامًا، وسط صمت دولي وعجز المنظومة الدولية. وأشار إلى أهمية مراجعة هذه المنظومة، خاصة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات. وأضاف قائلاً: "نشكر السلطات المصرية على مساعدتها في تقديم ما استطعنا من مساعدات لأشقائنا في قطاع غزة."
وفيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، قال بن يوسف إن تونس ومصر تشتركان في الأزمة بحكم الجوار، ويتفقان على ضرورة وقف التدخلات الغربية في الشؤون الليبية، مع تأكيد أهمية أن يكون القرار بيد الليبيين. ودعا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت ممكن، مشددًا على ضرورة وقف التدخلات الخارجية التي لا تخدم المجتمع الليبي. وأضاف: "نتمنى أن تُجرى انتخابات تشريعية ورئاسية لإقامة مؤسسات دائمة في ليبيا."