تحذير من مشكلات خطيرة نتيجة عدم شرب الماء الكافي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شفق نيوز / يمكن أن يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك جلطات الدم، وفقا للدكتورة "يلينا سولوماتينا"، خبيرة التغذية الروسية.
ولفتت سولوماتينا، إلى أن "ارتفاع لزوجة الدم يضاعف خطر الإصابة بالجلطات عموماً، لأن الدم اللزج يصعب ضخه، فيضطر القلب للعمل بقوة مضاعفة".
وأضافت: "الماء ضروري لإنتاج عصير المعدة والأنزيمات، ولهضم الطعام بشكل طبيعي، وإفراغ الأمعاء، وإذا لم تكن هناك كمية كافية منه، تصبح الصفراء لزجة مثل البلاستيسين (مادة لدائنية تتكون من أملاح الكالسيوم والفازلين ومركب أليفاتي)، ما يزيد من خطر تشكل حصوات المرارة".
وأشارت الخبيرة، إلى أن "قلة الماء في جسم الإنسان، يمكن أن يؤدي إلى أن تكون الحصى في الكلى والمثانة ومشكلات أخرى".
وزادت بالقول: "هذه جميعها أعضاء مهمة وحيوية، فإذا لم يكن هناك ماء، سيكون (البراز) جافاً، وهذه مشكلة يعاني منها الكثيرون من كبار السن".
وحذرت سولوماتينا، من أن "البراز في هذه الحالة يركد في الأمعاء، ويسبب التسمم، أي أن الأمعاء تمتص السموم وتصل إلى الدم".
وتنصح الخبيرة، بشرب الماء بمقدار 30 مليلتراً لكل كيلوغرام من وزن الجسم، من أجل الحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي بلازما الدم ماء الشرب امراض القلب خبير تغذية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.