موقع النيلين:
2025-02-24@02:35:37 GMT

وبعدين معاك يا برهان؟

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

وبعدين معاك يا برهان؟


الأولاد واحد في الأبيض والتاني في مدني، والبنات واحدة في مصر والتانية في السعودية، وأنا والراجل صامدين في أمدرمان. ومنتظرنك يا البرهان..!

هذه السيدة تطلق صرختها “وبعدين معاك يا برهان”، وهي تنتظر أن يتم القضاء على تمرد الدعم السريع بأسرع وقت كما وعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية بذلك.

وكتبت السيدة على إحدى المجموعات الإلكترونية المغلقة بحسب رصد محررة “النيلين”، على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قالت بأن أسرتها تشردت، فأولادها أحدهما يتطوع في خدمة النازحين في مدني، والآخر صادف الحرب وهو في الأبيض شمال كردفان، وبناتها إحداهما كانت في العمرة مع زوجها ولم ترجع بعد الحرب، والأخرى لجأت مع نسابتها إلى مصر، وبقي في المنزل فقط هي وزوجها، يتكاتفون مع الجيران في أحد أحياء أمدرمان العريقة.

وتسأل السيدة، وبعدين معاك يا برهان، صبرنا والصبر فتر من صبرنا، وصوت الضرب نغمة بقى في أضانا كل يوم، وإنت منتظر شنو يا برهان؟ ما تنتهي لينا من الفيلم دا سريع، الماسكك ومكتفك شنو؟ عساكرك قالوا ليك فك اللجام، راجي شنو .. فك ابوهو ذاتو..

وتفاعلت عضوات المجموعة مع غضب السيدة وأكدن معها على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، ولكن بانتصار الجيش في معركة الكرامة، وتاني ما بنقبل بي غير كده.. ورددن معها .. وبعدين معاك يا برهان..!

رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اتهام الرئيس الأرجنتيني السابق بالاعتداء على «السيدة الأولى» خلال فترة حكمه

وجّه أحد قضاة التحقيق في الأرجنتين تهمة الاعتداء إلى الرئيس الأرجنتيني السابق، ألبرتو فرنانديز، بعد اتهامه بضرب زوجته، فابيولا يانيز، داخل المقر الرئاسي الرسمي، الذي أعلن فيه ذات مرة أن الحكومة تخطط لمكافحة العنف الأسري.

يأتي ذلك بعد التحقيقات، التي استمرت لمدة أسبوع، من قبل القاضي جوليان إيركوليني، الذي وجه تهماً لفرنانديز تشمل «الاعتداء الخطير»، والتهديدات، واعتداءات بسيطة، في إطار العنف القائم على الجنس الاجتماعي.

ولم يُصدر الرئيس السابق ولا محاموه أي تعليق رسمي بشأن التهم الموجهة إليه، ومع ذلك قال فرنانديز في محاكمة سابقة: «إذا تعرض أي شخص في العلاقة للاعتداء فهو أنا، وإذا كان على أي شخص أن يتحمل الإهانات وسوء المعاملة، فهو أنا»، وأثارت هذه القضية ضجة واسعة في الأرجنتين، لاسيما في صفوف الحركة البيرونية اليسارية التي ينتمي إليها فرنانديز، حيث اعتبرها العديد من أنصاره وخصومه بمثابة صدمة، وعلى الرغم من تاريخ فرنانديز في الدفاع عن حقوق المرأة، بما في ذلك إنشاء وزارة المرأة لمكافحة العنف ضد النساء، فإن الاتهامات ضده أظهرت جانباً مظلماً من شخصيته.

وكان فرنانديز قال في خطاب ألقاه عام 2022 احتفالاً باليوم العالمي للمرأة: «أشعر بالخجل بأن نساء الأرجنتين يعانين العنف الذكوري، وعلينا أن نعترف ونبلغ عن أولئك الذين يسيئون للمرأة بسبب جنسها ويضطهدونها».

وانتشرت صور للسيدة الأولى السابقة، تُظهر كدمات على وجهها وذراعها، ما أثار قلقاً واسعاً بين الجمهور، وقالت نائب الرئيس السابقة، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، إن هذه القضية تكشف «أكثر جوانب الحالة الإنسانية ظلاماً».

وجاءت هذه القضية في وقت حساس، حيث كان فرنانديز متورطاً في قضايا فساد أيضاً، وكان يواجه اتهامات بشأن استفادته من عمليات احتيال تأمينية بملايين الدولارات، وتزامن التحقيق مع محاكمة في قضايا فساد تتعلق به، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.

ووفقاً للتحقيق، اكتشف القاضي إيركوليني، بالمصادفة، صوراً للسيدة الأولى (فابيولا يانيز) تظهر آثار ضرب أثناء فحصه لهاتف السكرتيرة الشخصية لفرنانديز، وقالت يانيز للقاضي، إنها أخبرت سكرتيرة الرئيس بتعرضها للعنف المستمر من قبل زوجها.

وقال القاضي إنه استخدم نصوصاً وصوراً وشهادة يانيز كدليل لتوجيه التهمة إلى الرئيس السابق.

وأظهرت رسائل متبادلة بين فرنانديز ويانيز على تطبيق «واتس أب» عام 2021، اعترافات حول العنف.

وفي إفادتها التفصيلية أمام المحكمة، أكدت يانيز أنها تعرضت للعنف الجسدي والعاطفي على مدار علاقة استمرت 14 عاماً، مشيرة إلى أن زوجها كان يسعى دائماً للهيمنة عليها، وأن تصرفاته كانت تتسم بالإرهاب النفسي.

وقالت إن زوجها فرنانديز لطالما كان ينفجر في نوبات غضب، وألقى باللوم عليها نتيجة هزيمته في انتخابات منتصف فترته الرئاسية، مضيفة أن جدالهما لطالما كان ينتهي بضربها على وجهها.

وقال القاضي إيركوليني إن يانيز تعرضت «لمراحل مختلفة من العنف أدت بصورة تدريجية إلى تجريدها من عزيمتها والإرادة كي تهرب من هذا الوضع، أو تطلب المساعدة أو تبلغ عن زوجها للسلطات».

وأصدر القاضي أمراً يمنع فرنانديز من الاتصال بيانيز، مطالباً إياه بالإبلاغ عن أي سفر إلى الخارج.

من جهته، استغل الرئيس الأرجنتيني الحالي، خافيير ميلي، هذه الفضيحة لتوجيه انتقادات لفرنانديز، وكان ميلي قد أغلق العديد من الوزارات الحكومية، بما فيها وزارة المرأة التي أنشأها فرنانديز، في إطار خطة لتقليص النفقات الحكومية. عن «وول ستريت جورنال»

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتهام الرئيس الأرجنتيني السابق بالاعتداء على «السيدة الأولى» خلال فترة حكمه
  • ميلانيا ترامب تكسر تقاليد "السيدة الأولى"
  • حالة الطقس في رمضان.. متى تنتهي موجة الطقس الباردة؟
  • وزيرة التضامن ومحافظ القاهرة يفتتحان دار المغتربات بمجمع خدمات السيدة العذراء بـ شبرا
  • افتتاح دار للمغتربات بمجمع خدمات السيدة العذراء في شبرا
  • جماليات الوصف وتعطيل السرد.. حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة أنموذجا
  • لو برهان عفا عن قحت الجيش لن يعفي لكم ي قحاتة ي كوم الرماد
  • دهب وألماس .. ميار الببلاوي تتهم هذه السيدة بسرقة مجوهراتها
  • من صديق إلى عدو| ترامب ينقلب على زيلينسكي ويشعل الجدل.. هل تنتهي الحرب؟
  • يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم أبداً ما ليكم دخل ببناطلين البنات أو بتدخينهن للشيشة