الأولاد واحد في الأبيض والتاني في مدني، والبنات واحدة في مصر والتانية في السعودية، وأنا والراجل صامدين في أمدرمان. ومنتظرنك يا البرهان..!
هذه السيدة تطلق صرختها “وبعدين معاك يا برهان”، وهي تنتظر أن يتم القضاء على تمرد الدعم السريع بأسرع وقت كما وعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية بذلك.
وكتبت السيدة على إحدى المجموعات الإلكترونية المغلقة بحسب رصد محررة “النيلين”، على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قالت بأن أسرتها تشردت، فأولادها أحدهما يتطوع في خدمة النازحين في مدني، والآخر صادف الحرب وهو في الأبيض شمال كردفان، وبناتها إحداهما كانت في العمرة مع زوجها ولم ترجع بعد الحرب، والأخرى لجأت مع نسابتها إلى مصر، وبقي في المنزل فقط هي وزوجها، يتكاتفون مع الجيران في أحد أحياء أمدرمان العريقة.
وتسأل السيدة، وبعدين معاك يا برهان، صبرنا والصبر فتر من صبرنا، وصوت الضرب نغمة بقى في أضانا كل يوم، وإنت منتظر شنو يا برهان؟ ما تنتهي لينا من الفيلم دا سريع، الماسكك ومكتفك شنو؟ عساكرك قالوا ليك فك اللجام، راجي شنو .. فك ابوهو ذاتو..
وتفاعلت عضوات المجموعة مع غضب السيدة وأكدن معها على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، ولكن بانتصار الجيش في معركة الكرامة، وتاني ما بنقبل بي غير كده.. ورددن معها .. وبعدين معاك يا برهان..!
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أوشا فانس..السيدة الثانية في البيت الأبيض وأيقونة الحلم الأمريكي
ربما تشغل أوشا فانس، السيدة الثانية للولايات المتحدة، دوراً تقليدياً بعيداً عن الأضواء داخل البيت الأبيض، وهو ما يتماشى مع طبيعتها كزوجة سياسي وكشخصية لم تسعَ يوماً إلى الشهرة، لكنها لعبت دوراً محورياً في دعم صعود زوجها، نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس.
وباعتبارها ابنة مهاجرين، تنقلت في أروقة تعليمية مرموقة مثل كامبريدج وييل، وأصبحت رمزاً للحلم الأمريكي. ويعبر جي دي فانس عن إعجابه بمؤهلات زوجته، إذ قال عنها إن إنجازاتها تجعله يشعر بالتواضع.
يعترف جي دي فانس بأن زوجته كان لها الفضل في توجيهه في بداية حياته المهنية، إذ كان هو الآخر محامياً، وقال في مقابلات صحفية إنه كان يعتبرها "مرشدته الروحية" في الجامعة، وأثنى عليها كثيراً بسبب دعمها المستمر له في حياته العملية والسياسية.
وُلدت أوشا تشيلوكوري في سان دييغو، كاليفورنيا، لأب مهندس وأم مهاجرة من الهند. حصلت على درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبريدج عام 2010، وعلى الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة ييل عام 2013.
عملت أوشا محامية في مكتب "مونجر- تولز وأولسون" للمحاماة في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة، وعملت كذلك في المحكمة العليا الأمريكية، ثم عملت كاتبة قانونية في المحكمة العليا حتى عام 2018.
التقت أوشا بزوجها جي دي فانس في 2010 خلال دراستهما في كلية الحقوق بجامعة ييل، وتزوجا في كنتاكي عام 2014، ولديهما 3 أطفال.
وساعدته في إخراج مذكراته في كتاب "مرثية قروي-هيلبيلي إليجي" الذي كان من الأكثر مبيعاً عام 2016، وتحولت قصته إلى فيلم من إخراج رون هوارد عام 2020.
وفي كتابه، يذكر فانس كيف وقع في حب أوشا أثناء دراستهما في جامعة ييل، واصفاً إياها بأنها "معجزة جينية"، نظراً لامتلاكها العديد من الصفات المثالية، وروى كيف أخبرها بحبه بعد موعد واحد فقط.
كما يصفها زملائها بأنها شخصية بارزة في القانون بجامعة آيفي ليغ، حيث كانت دائماً مستعدة لمساعدة الآخرين، بما في ذلك تقديم نصائح حول التقديم للوظائف القضائية المرموقة.
تتذكر زميلة لأوشا فانس في كلية القانون كيف كانت دائماً تشارك ملاحظاتها المنظمة مع زملائها رغم تفوقها الأكاديمي.
كما يشير تشارلز تايلر الذي اصبح أستاذاً في القانون لبي بي سي إلى أن أوشا لها تأثير كبير على زوجها جي دي فانس، حيث يشبها الآخرون بأنها مرشدته الروحية منذ أيام دراستهما في جامعة ييل.
كانت آراء أوشا السياسية محط تكهنات، حيث كانت مسجلة كديمقراطية حتى قبل عقد من الزمن.
عملت محامية في شركة المحاماة "مونجر تولس وآولسون"، ثم كمساعدة قانونية للقاضيين المحافظين بريت كافانو وجون روبرتس، كما تقلدت عدة مناصب خلال وجودها جامعة ييل، من بينها مديرة تحرير مجلة ييل للقانون والتكنولوجيا، ومحررة تطوير تنفيذي لمجلة ييل، وشاركت في مركز الدفاع عن المحكمة العليا، وشاركت في مشروع مساعدة اللاجئين العراقيين.
في الهند، تسود مشاعر فخر كبيرة بحياة أوشا فانس التي تشبه القصص الخيالية، خاصة بين أفراد عائلتها.
قالت عمّتها الكبرى في أندرا براديش لشبكة بي بي سي إنها ليست مندهشة من نجاح السيدة الثانية في الولايات المتحدة، نظرًا لأنها تنتمي لعائلة من العلماء الهندوس البارزين.
وقالت تشيلوكوري سانثاما، أستاذة الفيزياء من أندرا براديش: "ليس كل شخص يمكنه الوصول إلى القمة في بلد أجنبي وتحقيق الإنجازات، ومن حسن الحظ أن أوشا وصلت إلى هذا المنصب الذي يحدث بمعدل واحد في المليون".