كشفت التحقيقات مع مالك عقار بمنطقة المقطم المتهم بابتزاز فتيات مغتربات وطالبات يقطن إحدى الوحدات السكنية بالمنزل، أنه قام بتركيب كاميرات مراقبة داخل غرف النوم والحمام وهددهن بالفضيحة ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت إحدى الضحايا إن المتهم “عنتيل المقطم” حاول ابتزازها وتهديدها عبر رسائل خاصة بينهما وطلب منها مبالغ مالية مقابل عدم نشر مقاطع فيديو خاصة بها، تم تصويرها بكاميرات سرية داخل غرفتها وإن هناك ضحايا غيرها سقطوا ضحية لمالك العقار.

واعترف المتهم “عنتيل المقطم” أمام جهات التحقيق بأنه وضع كاميرات مراقبة داخل شقة سكنية يمتلكها بالمقطم يقوم بتأجيرها للفتيات المغتربات وطالبات الجامعات، وأنه خبأ الكاميرات داخل حمام الشقة وغرف النوم وأنه كان ينتظر ترك الفتيات المنزل كي يستطيع الدخول للشقة والحصول على الفيديوهات.

وأشار المتهم “عنتيل المقطم” إلى أن عدد ضحاياه وصل إلى 30 فتاة، حيث كان يبتز الفتيات بمجرد حصوله على الفيديوهات ويساومهن بعدم نشر الصور مقابل الجنس أو المال.

وألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على مالك عقار “عنتيل المقطم” متهم بابتزاز فتيات مغتربات وطالبات يقطن إحدى الوحدات السكنية المملوكة له بالمنزل.

القاهرة 24

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأحزاب الكردية تقمع الشارع و الأجهزة الأمنية في خدمة النفوذ السياسي

13 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:تصاعد التوتر في إقليم كردستان مع استمرار الاحتجاجات، وسط تدهور الأوضاع الصحية للمعتصمين الذين يواجهون أوضاعًا صعبة في ظل التضييق الأمني.

مصادر محلية تؤكد نقل ثلاثة محتجين إلى المستشفى خلال الليلة الماضية، أحدهم بحالة حرجة داخل العناية المركزة، مما يسلط الضوء على خطورة الأوضاع الميدانية.

قوات الأمن في الإقليم عززت من وجودها لمنع المتظاهرين من الوصول إلى أربيل، حيث أُوقِفوا عند حاجز ديقلة، الفاصل بين كويسنجاق وأربيل.

وأكد العضو السابق في مفوضية الانتخابات، سعيد كاكائي أن “ما حدث يكشف طبيعة التعامل الأمني مع المحتجين، حيث نفذت القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وليس وزارة البيشمركة أو الداخلية، هذا القمع الذي يعكس واقع الميليشيات المتسلطة في الإقليم”، مؤكداً أهمية تسليط الضوء على هذه الأحداث ودورها في التأثير على المشهد الديمقراطي وحقوق الإنسان في كردستان.

واجبر استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع أجبر المحتجين على العودة إلى مدنهم في السليمانية ورانية وكلار وجمجمال، في مشهد يعكس سياسة المنع والقمع التي تواجه الحراك الاحتجاجي في كردستان.

وكشفت الاحتجاجات الأخيرة، التي يقودها ناشطون وسياسيون مستقلون، عن عمق الأزمة السياسية التي يعاني منها الإقليم، حيث تُتهم القوات الأمنية، التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، بممارسة القمع خارج الإطار الرسمي لوزارتي البيشمركة والداخلية.

ويطرح هذا الواقع تساؤلات جدية حول طبيعة السلطة في الإقليم، ومدى تأثير الأحزاب النافذة على المؤسسات الأمنية، مما يعزز المخاوف بشأن تراجع الحريات وحقوق الإنسان.

والأزمة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل تأتي في سياق تراكمي من التوترات السياسية والاجتماعية، مع تنامي الغضب الشعبي تجاه سياسات الهيمنة الحزبية. ملفات الفساد، وتوزيع الثروات، والتضييق على المعارضين، ظلت قضايا ملتهبة تعكس خللاً بنيويًا في إدارة الإقليم.

ومع استمرار الاحتجاجات، يبدو أن المواجهة بين القوى التقليدية والمطالبين بالإصلاح قد دخلت مرحلة جديدة من التصعيد، وسط غياب أي مؤشرات على حلول توافقية قريبة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الفريق الرويشان يشيد بإسهامات الشهيد المداني في تحديث الأجهزة الأمنية
  • القبض على مجــرم هتك عرض طفلة داخل منزل مهجور
  • سابها على البلاط.. ضبط حارس عقار لسرقته أثاث شقة بـ مليون جنيه في عين شمس
  • تنتقم من جوزها.. الداخلية تكشف مفاجأة في واقعة تكبيل سيدة وسرقتها داخل منزلها بالقاهرة
  • مصر.. تطور مثير في قضية "سفاح الإسكندرية"
  • حبس عاطل 5 سنوات بتهمة إصابة طالبة بعاهة مستديمة في القليوبية
  • الأجهزة الأمنية الفلسطينية تستعد لإفراج الاحتلال عن الأسرى
  • لاستقطاب الفتيات والشباب.. القبض على مالك استوديو تصوير سينمائي في العجوزة
  • القبض على مالك مكتب واستوديو تصوير سينمائي دون ترخيص في الجيزة
  • الأحزاب الكردية تقمع الشارع و الأجهزة الأمنية في خدمة النفوذ السياسي