هيئة الرعاية الصحية تُنير منشآتها باللون البرتقالي بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تحت شعار "إشراك المرضى من أجل سلامتهم .. إعلاء صوت المرضى"، نظمت هيئة العامة للرعاية الصحية العديد من الفعاليات والندوات التوعوية وأنارت منشآتها باللون البرتقالي بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى 2023، والذي يحتفل به في مثل هذا الوقت من كل عام.
وقالت الهيئة في بيانها: تهدف الفعاليات التي نظمتها الهيئة إلى زيادة الوعي العام وتعزيز الفهم العالمي لأهداف سلامة المرضى، وتعزيز ثقافة سلامة المرضى في المجتمع، وهو ما يدعو بدوره جميع الجهات ذات العلاقة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مشاركة المرضى وذويهم في صياغة السياسات الصحية وتمثيلهم في هياكل الحوكمة الصحية وتصميم استراتيجيات السلامة.
وأضافت الهيئة: يرتكز الاحتفال العالمي لهذا العام على «إعلاء صوت المرضى»، والتركيز على الدور الحاسم الذي يلعبه المرضى وأسرهم ومقدمو الخدمات الصحية في صون السلامة في مجال الرعاية الصحية، وهو ما يسهم بدوره في تقديم الرعاية الصحية الآمنة للمرضى ضمانًا لسلامتهم.
وأكدت هيئة الرعاية الصحية أن سلامة المرضى أصبحت أولوية لجميع الأطراف المعنية بجودة الرعاية الصحية، لافتة إلى أن استراتيجية الهيئة تعتمد على تقديم خدمات رعاية صحية آمنة متكاملة بأعلى مستويات الجودة تضاهي المستويات العالمية، وتركز على تعزيز ثقافة سلامة المرضى وثقافة التبليغ عن الأخطاء، وذلك كجزء من جهود الوقاية من الأخطاء وتحسين مستوى الخدمة الصحية ومأمونيتها لدى مقدمي الخدمة الصحية والمرضى.
وأوضحت الهيئة أنه تم إيلاء اهتمام كبير لسلامة المرضى خلال رحلة علاجهم في منشآت الهيئة في محافظات التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى سلامة الأطقم الطبية كعامل أساسي لضمان سلامة المرضى، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق ذلك من خلال تطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية المتبعة عالميًا وتوفير كافة وسائل الأمان والسلامة للمرضى واتخاذ إجراءات مكافحة العدوى والسيطرة على المخاطر المحتملة، فيما تشمل هذه الإجراءات التأكد من نظافة المنشآت الصحية، وتطبيق إجراءات الوقاية والحماية الشخصية للعاملين في الرعاية الصحية، وتوفير التدريب المستمر للكوادر الطبية والتمريضية حول سلامة المرضى.
وتابعت: تسعى الهيئة أيضًا إلى تعزيز دور المرضى في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة برعايتهم الصحية، وذلك من خلال تشجيع التواصل المفتوح بين المرضى وفرق الرعاية الصحية، وتوفير المعلومات اللازمة للمرضى ليتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رعايتهم الصحية.
وفي هذا السياق، تنظم الهيئة العديد من الفعاليات والندوات وورش العمل التوعوية للمرضى وأسرهم، بهدف زيادة مستوى الوعي بقضايا سلامة المرضى وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في تعزيز سلامتهم الشخصية، كما تعمل الهيئة على تعزيز التوعية بحقوق المرضى وتشجيع المرضى على التبليغ عن أي مخاطر محتملة أو أحداث تتعلق بسلامتهم الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي لسلامة المرضى هيئة الرعاية الصحية اللون البرتقالي التأمين الصحى الشامل الرعایة الصحیة الصحی الشامل سلامة المرضى
إقرأ أيضاً:
التأمين الشامل: سداد 15.5 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى ديسمبر 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في جلسة علمية نظمها المعهد القومي للتخطيط، تحت عنوان «الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل»، حيث انطلقت بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، وبمشاركة الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي السابق.
إنجازات منظومة التأمين الصحى الشاملوقدمت الأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملخصًا عن إنجازات المنظومة العام الماضي، في ضوء تقييم خطوات التطبيق وسبل تسريع التنفيذ وأيضا مقترحات لتحسين الأداء.
وأوضحت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن النظام الجديد للتأمين الصحي الشامل بدأ تطبيقه فعليًا منذ عام 2018 في خمس محافظات، هي: بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، والسويس، إلى جانب التشغيل التجريبي بمحافظة أسوان، حيث بلغ عدد المواطنين المُسجلين بالمنظومة حتى نهاية عام 2024 نحو 3.8 مليون مواطن، بنسبة تسجيل تجاوزت 81%، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من مليون مواطن بشكل تجريبي في محافظة أسوان، كما بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة 173 مليار جنيه مع فائض تراكمي وصل إلى 139،7 مليار جنيه منذ بدء نشاط المنظومة وحتى ديسمبر 2024، كمـا ســــددت الهيئـة العامة للتأمين الصحي الشامل نحو 15,585 مليـار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصــــحيـة حتى ديســمبر 2024.
إطلاق بوابات إلكترونية للمستفيدين ومقدمي الخدمةوأكدت الأستاذة مي فريد، أن التحول الرقمي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة النظام، حيث تم إطلاق بوابات إلكترونية للمستفيدين ومقدمي الخدمة، مما ساهم في تقليل الاعتماد على العمليات الورقية، واستقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة بشكل إلكتروني. كما غطت الشبكة الصحية التابعة للهيئة حتى الآن 91% من مراكز الرعاية الصحية، وشملت 448 منشآت طبية، منها 27.5% تابعة للقطاع الخاص.
تطوير البنية التكنولوجيةونوهت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أنه رغم الإنجازات التي حققتها المنظومة الجديدة حتى الآن، لكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه التطبيق، لعل أبرزها بطء تطوير البنية التكنولوجية، وصعوبة الوصول إلى القطاع غير الرسمي، والاعتماد الزائد على الرعاية الثانوية والثالثية بدلًا من تعزيز الرعاية الأولية. كذلك، فإن إجراءات اعتماد المنشآت الخاصة معقدة ومكلفة، ما يشكل عقبة أمام دمج أوسع للقطاع الخاص ضمن المنظومة.
وقدّمت المدير التنفيذي للهيئة، عدة توصيات لتسريع وتيرة التنفيذ، من بينها تعزيز التكامل المؤسسي، وتوسيع الشراكات الدولية مع جهات مثل البنك الدولي ومنظمة JICA، وتكثيف حملات التوعية، وتحسين آليات التمويل والتحصيل لضمان الاستدامة المالية للنظام.
تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص
وأشارت الأستاذة مي فريد، أن الهيئة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات، مع التركيز على تطبيق معايير الجودة العالمية وضمان سلامة المرضى. ومن خلال حملات التوعية المســتمرة، تعمل الهيئة على تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى المنظومة، مما يسـهم في تحقيق رؤية مصر 2030 لتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع المواطنين.
وفي ختام السيمنار العلمي، أكدت الأستاذة مي فريد التزام الهيئة بتوسيع نطاق التغطية الصحية خلال المرحلة القادمة لتشمل محافظات جديدة، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، واستمرار تطوير البنية الرقمية وتعزيز الحوكمة المالية. كما شددت على أهمية الفحص الاكتواري الدوري كل 4 سنوات لضمان التوازن المالي واستمرار تقديم خدمات صحية بجودة عالمية.
يُذكر أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد أحد أعمدة استراتيجية مصر نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ويستهدف في مراحله القادمة الوصول إلى تغطية صحية كاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032.
IMG-20250426-WA0007 IMG-20250426-WA0008 IMG-20250426-WA0009