نقابات العمال : إغلاق معبر ايرز عقابا جماعيا لأكثر من 18 ألف عائلة بغزة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي، إن الاحتلال يستخدم ملف تصاريح العمال كورقة ضغط وابتزز سياسي واقتصادي ويربط بالأوضاع الأمنية مع قطاع غزة.
وأضاف العمصي في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه، بأن الاحتلال ومنذ العام الماضي يستخدم ملف التصاريح كورقة سياسية واقتصادية ضاغطة على غزة، بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب شريحة العمال التي تذهب للبحث عن قوت يومها بعد سنوات من التعطل عن العمل جراء الحصار الإسرائيلي على القطاع.
وعبر نقيب العمال عن رفضه لهذه السياسة الإسرائيلية التي تهدف للتلاعب بملف التصاريح، وعد إغلاق حاجز بيت حانون إيرز لمدة 24 ساعة جراء الأحداث الجارية شرق غزة عقابا جماعيا لنحو 18500 عائلة عمالية لا علاقة لها بما يجري من أحداث وتطورات.
وطالب العمصي الوسطاء بالضغط على الاحتلال للفصل بين القضايا الإنسانية والسياسية، وكذلك الضغط عليه للإيفاء بالتزاماته وتعهداته برفع عدد العمال في الداخل المحتل إلى 30 ألف عامل، فضلا عن رفع الحصار.
ولفت إلى أن الاحتلال في 27 أغسطس/ آب الماضي، أعلن عن تجميد زيادة حصة عمال قطاع غزة إلى 20 ألف عامل، وربط القرار بالأحداث الجارية بالضفة الغربية، معتبرًا ذلك كذبا وافتراءً ومتاجرة بمعاناة أهالي القطاع، لأنه منذ قدوم حكومة (بنيامين) نتنياهو اليمينية المتطرفة لم نجد منها إلا زيادة في التضييق والمعاناة على أهالي القطاع".
وفي 20 يونيو/حزيران من العام الماضي قام غانتس بتجميد زيادة حصة التصاريح الممنوحة للعمال، فيما قام الاحتلال بإغلاق حاجز بيت حانون لمدة يومين ما بين 23 و26 إبريل/نيسان 2022، وأغلقه بعد ذلك لمدة أسبوعين وأعاد فتحه في 14 مايو/أيار2022، حيث تكبد العمال خسائر وصلت إلى 42 مليون شيكل (12 مليون دولار)، وفق حديث العمصي.
وأشار إلى أن الخسارة الأكبر لعمال غزّة كانت في شهر أغسطس/آب 2022 بعدما استمر إغلاق الحاجز لمدة أسبوع خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وخسر العمال نحو 18 مليون شيكل (5 ملايين دولار).
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حملة تبرع لمساعدة المتضررين من مستخدمي المصارف
أعلن المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان في بيان أنّه "أطلق حملة تبرع لمساعدة مستخدمي المصارف الذين تضرروا من العدوان الاسرائيلي، وقد طلب من مديري الموارد البشرية تزويده بالمعلومات المتعلقة بالزملاء الذين هُجروا من محافظتي الجنوب والبقاع ومن الضاحية الجنوبية ، بعد أن دمرت منازلهم او تضررت".
كما طالب من خلال مراسلته إلى مديري الموارد البشرية" تزويده بأسماء الزملاء العاملين في المصارف الذين استشهدوا أو أصيبوا من جراء الهمجية الإسرائيلية" .
وأشار إلى أنه" بادر الاسبوع الماضي الى مراسلة الدكتورة سولاف درويش الامينة العامة للاتحاد العربي للعاملين في المصارف والتأمينات والاعمال المالية و رئيسة النقابة العامة لموظفي المصارف في جمهورية مصر العربية، طالباً منها مؤازرة الحملة وحث النقابات المنضوية في الاتحاد العربي الى المساهمة في مساعدة زملائهم في لبنان من خلال التبرع بدولار واحد عن كل عضو منتسب في هذه النقابات" .
كما اشار الى " إعداد مراسلة الى كل النقابات التي تربطها علاقات تعاون مع اتحاد نقابات موظفي المصارف ناهيك عن اتصالات التي سيجريها مع أحدى اكبر الاتحادات العمالية في العالم ال "UNI" من اجل دعم حملته". (الوكالة الوطنية للإعلام)