أرقام قياسية - طلاب سويسريون يصنعون أسرع سيارة كهربائية في العالم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حطم فريق سباق سويسري الرقم القياسي العالمي لسرعة السيارة الكهربائية الذي كان يحمله فريق من جامعة شتوتغارت بزمن قدره 1.461 ثانية بعد أن صمموا سيارة قادرة على الوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة في أقل من ثانية. لتصبح أسرع سيارة كهربائية في العالم.
هذه السيارة الاستثنائية التي استغرق تصميمها حوالي العام وتسمى "Mythen" في إشارة إلى قمتين سويسريتين تحملان الإسم نفسه، هي نتيجة للتعاون بين 20 طالبا من الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية من جامعتي زيورخ ولوسيرن المنخرطون في "نادي رياضة السيارات الأكاديمي زيوريخ "AMZ".
وفي تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، يقول يان برنارد، طالب ومدير المحركات في المشروع، "أخذنا سيارة فورمولا ستيودنت" قديمة صنعها فريق AMZ Racing في عام 2019 وقمنا بتحويلها، اشترينا الأجزاء الأساسية، مثل خلايا البطارية، وأجهزة استشعار الضغط، وما إلى ذلك، ولكننا طورنا كل شيء بأنفسنا. على سبيل المثال، قمنا بتطوير الأقراص الدوارة الخاصة بنا، ومحركاتنا عبارة عن إنشاءات خاصة يتم تقييمها من قبل الطلاب وتصنيعها وفقًا لرسوماتهم الفنية. لذلك نحن نعرف كيفية تكييف مكونات سيارتنا بطريقة محددة للغاية للحصول على الحد الأدنى من الوزن بهذه القوة."
وفي حين أن معظم سيارات الفورمولا 1 الحديثة تمكنت من التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 2.5 ثانية، كما أن ريماك نيفيرا، الكهربائية أيضًا، تحقق ذلك في 1.81 ثانية، فقد حققت Mythen إنجازًا يفوق كل هذه العروض. إذ وصلت السيارة إلى سرعة 100 كم/ساعة في 0.956 ثانية بالضبط، مسجلة رقماً قياسياً عالمياً جديداً أكدته موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
ولتحقيق مثل هذا الرقم القياسي، يوضح برنارد أنه "يجب أن يكون هناك مزيج من القوة والحد الأدنى من الوزن وثبات الإطارات على الطريق. فالقوة ليست هي الشيء الوحيد الذي يهم عندما يتعلق الأمر بتسجيل رقم قياسي للتسارع، كما أن نقل هذه القوة بكفاءة إلى الأرض أمر ضروري أيضًا.
كما أن السيارة ذات المقعد الواحد ليست مجهزة بأجنحة أمامية أو خلفية على غرار الفورمولا 1. وبدلاً من ذلك، قام الفريق "بتطوير نوع من المكنسة الكهربائية التي تحافظ على السيارة على الأرض عن طريق الشفط".
وقد تم اختيار كيت ماجيتي لتكون خلف عجلة القيادة في السيارة وهي صديقة للطلاب المشاركين في المشروع، "بسبب وزنها الخفيف واستعدادها وتطوعها لمواجهة التحدي، نظرًا لأنها خفيفة الوزن جدًا وتمكنت من القيام ببعض الاستعدادات للقيادة بالسيارة". وفق مدير المحركات في المشروع.
وبالطبع، السيارة المصنوعة يدويا ليست مصممة للاستخدام على الطريق وتبدو أشبه بعربة "دراغستر" صغيرة. يبلغ وزنها 140 كجم، مصنوعة بمواد خفيفة وبشكل أساسي من الكربون والألومنيوم. ونسبة وزن/قوة لا تقبل المنافسة لأنها مدعومة بأربعة محركات كهربائية بقوة 326 حصانًا.
ويختم الطالب المشارك في هذا التصميم حديثه بالتأكيد على أنه "تم تحسين السيارة بشكل كبير لانضباط التسارع. لذا، فهي ليست قويًة حقًا على حلبة ذات المنعطفات على سبيل المثال."
المصدر : وكالة سوا_sky news عربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سفينة فاخرة في مهب الريح.. 40 ثانية من الإثارة والرعب تنتهي بإصابة 16 شخصا
أستراليا – أصيب 16 شخصا جراء تعرض سفينة سياحية في سيدني لأمواج عاتية تسببت في ميلانها بزاوية 14 درجة.
ووفقا لتقارير قناة “9 News”، فوجئ ركاب سفينة “برينسيس كروزيس” التابعة لشركة “Crown Princess” بحالة البحر الهائجة أثناء بدء رحلتهم عبر “ميلفورد ساوند” بالقرب من نيوزيلندا في 25 فبراير.
وأظهرت لقطات صادمة طاقم المطبخ على متن السفينة وهم يتشبثون بالطاولات للحفاظ على توازنهم، بينما كانت الأدوات والمعدات تتطاير في الأرجاء. كما انتشر الطعام على الأرضيات المبلطة، وانقلبت الرفوف وتناثرت الأطباق المكسورة في كل مكان.
وأدى التغيير المفاجئ في اتجاه السفينة إلى فيضان أحد أحواض السباحة على سطح السفينة، ولجأ الركاب إلى كبائن السفينة التي يبلغ عمرها 19 عاما. وأفادت التقارير بأن 13 راكبا و3 من أفراد الطاقم أصيبوا بإصابات طفيفة خلال الحادث.
وصرح أحد الركاب بأنه كان عليه أن “يتمسك” بشدة أثناء ممارسته رياضة المشي اليومية حول السفينة، قائلا: “كنت أسير كالمعتاد وفجأة شعرت بأن السفينة تميل بشكل حاد، وانزلقت الطاولات والكراسي عبر الغرفة، بينما انزلقت فتاة على كرسيها نحو حوض السباحة”.
وقال أحد الركاب الذي كان يتناول الطعام في الطابق السادس، إنه شعر بالميلان المفاجئ للسفينة قبل أن تبدأ الفوضى. وأضاف: “شعرت بالسفينة تبدأ في الميل، ثم مالَت بشكل كبير وبدأت تتحرك بسرعة عالية، وكنا نرى الأمواج العاتية من نوافذ المطعم”. كما ذكر أنه سمع أصوات تحطم قادمة من المطبخ خلال الحادث الذي استمر 40 ثانية.
وأعطى الراكب تقييما لدرجة الرعب التي شعر بها، قائلا: “على مقياس من 1 إلى 10، سأعطي هذه التجربة درجة 8.5 إلى 10. هذه رحلتنا السابعة مع برينسيس كروزيس، ولم يحدث شيء مثل هذا من قبل”.
وأكد الراكب أن القبطان خاطب الركاب بعد الحادث، وطمأنهم بأن السفينة تعرضت لعاصفة رياح قوية أدت إلى زيادة السرعة والميلان، لكنه أكد أن السفينة لم تتعرض للخطر. وعلى الرغم من التجربة المرعبة، قال وايز إن الحادث لن يثنيه عن القيام برحلات بحرية مستقبلية.
من جهته، أوضح القبطان للركاب أن السفينة تعرضت لعاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلا في الساعة، مما تسبب في زيادة سرعتها بشكل مؤقت وإحداث الميلان.
وتستوعب السفينة 3080 راكبا و1200 من أفراد الطاقم، وتتراوح تكلفة الرحلة البحرية التي تستغرق 7 أيام بين 1000 و5000 دولار أمريكي للفرد، حسب حجم الغرفة.
وكانت السفينة في اليوم الثالث من رحلتها التي تستغرق 14 يوما ذهابا وإيابا من سيدني، ومن المتوقع أن تعود إلى المدينة الأسترالية في 8 مارس بعد الإبحار حول نيوزيلندا بالكامل، وفقا لموقع “CruiseMapper” المتتبع للرحلات البحرية.
المصدر: “9 News”