شبكة انباء العراق:
2025-01-05@07:13:03 GMT

السنة الدراسية الجديدة والمتنبي!

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

بقلم : حسن جمعة ..

في كل عام يتجدد لقاء أولياء الامور بشارع المتنبي لا لغرض الزيارة أو ليتعرف ابناؤنا على أهم شاعر وشارع ثقافي في العراق بل يذهب اولياء امور الطلبة لغرض شراء الكتب والملازم المدرسية وخلال العام الدراسي السابق لم يحصل أغلب الطلاب في المدارس العراقية على الكتب المدرسية إذ لم تقم وزارة التربية العراقية، بطباعة المناهج الدراسية للعام الدراسي، وبرّرت ذلك بسبب عدم إقرار الموازنة للعام الماضي، وهو ما اضطر أولياء الأمور إلى تحمل أعباء ذلك من خلال شرائها أو طباعتها في السوق المحلية على حسابهم الخاص وليست أزمة توفير الكتب المدرسية ظاهرة جديدة في العراق، لكنها تفاقمت العام الماضي مقارنة بأعوام سابقة لا سيما بعد تحذيرات مسبقة أطلقتها لجنة التربية والتعليم النيابية وجهات أخرى حول عدم طباعة الكتب بسبب غياب المخصصات المالية وأثّرت مشاكل عدم توفير الكتب الدراسية ونقص المدارس والاضطرار إلى اعتماد الدوام المزدوج والثنائي والثلاثي وحتى الرباعي في أغلب مدارس العراق، على الواقع التعليمي في البلاد، ويعزو مسؤولون ذلك التراجع إلى الفساد الذي تعانيه أغلب مؤسسات الدولة ومنها المؤسسة التعليمية ناهيك عن الحمامات وقذارتها بحيث باتت مدارسنا عبارة عن مجمعات بائسة تلعب فيها الفئران والافاعي وهي تئن تحت ضربات الفساد والعقود الوهمية وعدم اعطاء أي اولوية لنظام التعليم كل ما نسمعه هو عبارة عن وعود بالتغلب على أزمة توفير الكتب والمستلزمات المدرسية بداية العام الدراسي الجديد وهذه المأساة نشاهدها مع قرب أي عام دراسي ونواجه ازمة كبيرة على مستوى طباعة الكتب او توفير ابسط مقومات التعليم من مراحيض او رحلات حيث شهد العراق تراجعا كبيرا مع الاسف الشديد وما من حل .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

رصيدي خيبات أمل كثيرة وإخفاقات كثيرة..كيف أحيا سعيدا مطلع السنة الجديدة؟

 سيدتي،حياك الله وأكرمك بالقدر الذي تكرمين به كل تائه مشتّت، وجعلك الله ذخرا بمنبرك هذا الذي أدق اليوم أبوابه طالبا المشورة والرأي السديد.خاصة وأننا نستقبل سنة جديدة أريدها أن تكون مخالفة مغايرة لكل ما سبق لي، فصدقيني سيدتي ففي رصيدي الكثير من الإخفاقات وخيبات الأمل.

سيدتي، أنا رجل مكلوم تائه لا أعرف أي طريق أسلكه، رجل لم ينل من الدنيا شيئا سوى الخذلان المتكرر و المتلاحق. هذا ما رمى  بي في غياهب الحيرة والحسرة. فبالرغم من أنني في ريعان الشباب إلا أنني أحسّ بأنني هرم بسبب ما يحدث معي، فكل باب طرقته لا أجد من ورائه من يجيبني ويبعث في قلبي الأمل والراحة.لكن قررت أن تكون السنة الماضية سنة الإنجازات والإحرازات بالنسبة لي. وقد أعلنت من التحديات وسطرت من الأهداف الكثير. وقلت في نفسي أن بلوغ القليل منها يكفنيي و يرضي غروري إلا أنه هيهات هيهااات. فما جنيته لم يكن سوى خسارات.

صحيح أنني اقتات من تجارة أمارسها، لكنّ جلّ ما أتوق إليه لا أبلغه من تقدم لخطبة فتاة أحببتها، ورغبة في توسيع تجارتي مع أناس معروفون بشطارتهم وحنكتهم في هذا المجال، وصولا إلى دائرة معارفي الذين أجدهم يتجهّمون في وجهي ويخيبون ظني إن أنا إستأمنتهم على أسرار أو طلبت منهم إسداء خدمة لي. لست بالإنسان المعقد سيدتي، كما أنني لست من النوع الذي يريد أن يحيا بفضل الناس أو شفقتهم، لكن على الأقل أريد أن أحسّ بأنني محاط بمن يمكنهم أن يكونوا عزوتي في هذه الدنيا، فكيف لي أن أ تعافى من خيبات أمل تلاحقني لأتخلص منها مطلع السنة الجديدة التي أتوق أن أحياها سعيدا؟

أخوكم ع.رياض من الغرب الجزائري.

الرد:

من الخطأ أن نعلق بعض تفاصيل فشلنا وسوء تقدير الغير لنا على مشجب أحاسيسنا الهشة والمتعبة، كما أنه ومن غير اللائق أن يظل الإنسان يحيا على وقع خيبات أمل ينتظر منها ان تنتهي أو أن تختفي صدفة ومن دون أي مقدمات.

عليك أخي أن تتجلّد بمناعة تجعلك في غنى عن الأشخاص المحيطين بك واللذين لم يزيدوا حياتك سوى سلبية وإسوداد. عليك أن تمرّن قلبك على التعافي من دون أن يكون لأي كان الفضل عليك. صحيح أننا جميعا محتاجون إلى أناس نحيا معهم على الحلوة والمرة، كما أننا في غاية التعطش لأن نجد من يشبهنا في تفاصيل حياتنا وميولنا وحتى أهدافنا، إلا أن ما هو متاح في زمننا هذا يجعل ظننا يخيب، كيف لا والعلاقات الإنسانية في تقهقر مستر.

تعلم أن تجعل من الخيبات سلّما ترتقي به وتصقل به شخصيتك، أنت في غنى عن طاقة سلبية مدمّرة يرمي بها المحيطون بك حتى يثبطوا من عزيمتك ويقتلوا الطموح فيك، ولتتأكّد انه ما من خبة وإنكسار إلا ويعقبها يوم جميل مشرق فيه من الخير الكثير.
كنت أنت المصيب في حياتك ولا تعط لمن يضمر لك شرا ثغرة يتسلل منها، وكن ممن يؤمنون بأن الإبتلاء أحيانا يكمن في أناس سامة، وأن الصبر والإعتزال راحة لا ندركها إلا بمرور الوقت.

ردت: س.بوزيدي.

مقالات مشابهة

  • عودة إلى الخلف.. ردود فعل شعبية عنيفة على تغييرات المناهج الدراسية في سوريا.. سوريون يتهمون الإدارة الجديدة بفرض رؤية متطرفة للإسلام على أمة متنوعة تاريخيًا
  • هذه أسعار الذهب مع بداية السنة الجديدة
  • دونالد ترامب الابن يحتفل مع حبيبته الجديدة في رأس السنة
  • لفهم ضجة المناهج الدراسية بالإدارة السورية الجديدة.. إليكم بعض الجمل والتغييرات
  • حظر الأسئلة السياسية في امتحانات نصف العام الدراسي 2025
  • الإدارة الجديدة بصدد تعديل المناهج الدراسية.. فكيف تفاعل السوريون؟
  • أفضل الأدعية لاستقبال السنة الجديدة 2025
  • رصيدي خيبات أمل كثيرة وإخفاقات كثيرة..كيف أحيا سعيدا مطلع السنة الجديدة؟
  • حموشي يهنئ الأمن على نجاح تأمين احتفالات السنة الجديدة
  • الإدارة السورية الجديدة تعدّل المناهج الدراسية لمواد التاريخ والديانة والعلوم