أعلنت سكرتارية الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية؛ من قبل الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر الاطراف لتغير المناخ القادم COP28، للرئاسة المشتركة مع نظيرها السيد ستيفن جيلبولت Steven Guilbeault - وزير البيئة وتغير المناخ الكندي - لتيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ ( نقل التكنولوجيا -بناء القدرات ) لمؤتمر المناخ COP28 المنعقد بدبي، ، لتبدأ المفاوضات من منتصف سبتمبر الحالي وحتى نهاية مؤتمر المناخ في منتصف ديسمبر القادم.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا الاختيار جاء في إطار جهود السعي للوصول الى اتفاق عالمي حول الموضوعات الأكثر إلحاح المتعلقة بآليات التنفيذ؛ كموضوعات تمويل الهدف العالمي الكمي الجديد للتمويل، ومضاعفة التمويل الخاص بالتكيف، وإعادة هيكلة عمل بنوك التنمية متعدده الاطراف ومؤسسات التمويل الدولية بالاضافة إلى آليات التنفيذ الأخرى كنقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة الى الدول النامية وكذلك بناء القدرات للدول النامية للتعامل مع قضية تغير المناخ.

ولفتت وزيرة البيئة المصرية إلى حرصها على البناء على ثمار ونجاحات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، والتي أرست قواعد مهمة لتنفيذ حقيقي لاجراءات التعامل مع آثار تغير المناخ على المستوى الوطني للدول والعالمي، ومنها إطلاق صندوق الخسائر والأضرار، وقدم قصص نجاح وتجارب حقيقية يمكن تكرارها والبناء عليها، وساعد على توصيل صوت الشعوب النامية والمتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لقادة العالم، للتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التنفيذ لإنقاذ البشرية وكوكب الأرض.

وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد جهود الجانب الإماراتي في الإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP28 بدبى، والحرص على بدء التشاور في مختلف الموضوعات قبل انعقاد المؤتمر بوقت كافي، والجهد الحثيث لانجاح المؤتمر سواء على المسار التفاوضي فيما يخص موضوعات التخفيف والتكيف، أو مسار أجندة العمل الخاصة بالأيام الموضوعية ومبادرات المؤتمر .

وأضافت وزيرة البيئة المصرية أن مفاوضات آليات التنفيذ تأتي تزامنا مع عمل مجموعات تفاوضية أخرى يترأسها عددا من وزراء البيئة والمناخ بالعالم، ومنها المجموعة المعنية بمناقشة التقييم العالمي برئاسة السيدة باربرا كريسي وزيرة البيئة والغابات ومصايد الأسماك بجنوب أفريقيا والسيد دان يورجنسن وزير تطوير التعاون وسياسات تغير المناخ الدنماركي، ومجموعة التخفيف برئاسة مشتركة للسيدة جريس فو  وزيرة الاستدامة والبيئة بسنغافورة والسيد إسبن بارث إيدي وزير البيئة والمناخ بالنرويج، إلى جانب مجموعة التكيف برئاسة مشتركة من السيدة مايسا روخاس كورادي وزيرة البيئة فى تشيلي والسيدة جنيفر مكاليستر عضو مجلس الشيوخ ومساعد وزير المناخ بأستراليا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیرة البیئة المصریة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

«الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ

عندما نتحدث عن الطبيعة وسرعتها المدهشة، تبرز شجرة «الباولونيا» كواحدة من أسرع الأشجار نموًا في العالم، وسُميت باسم الأميرة الروسية «أنا بافلوفنا» تقديرًا لجمالها ورقيها، وهي تعد ثورة زراعية حقيقية، فما سرها؟ وكيف أصبحت رمزًا للتوازن بين الطبيعة والتنمية الاقتصادية؟

شجرة الباولونيا

ووفقًا لما ذكره موقع «North Carolina Extension Gardener»، إليك معلومات وخصائص عن شجرة الباولونيا، الشجرة الأسرع نموًا في العالم:

1- تتميز هذه الشجرة بمعدل نمو يصل إلى 5 أمتار سنويًا، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمشاريع التشجير واستصلاح الأراضي.

2- تعد الباولونيا صديقة للبيئة بامتياز، حيث تمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وتنتج أخشابًا خفيفة ومتينة تُستخدم في العديد من الصناعات.

لماذا سميت بـ«الباولونيا»؟

3- سميت باسم الأميرة الروسية أنا بافلوفنا تقديرًا لجمالها وأناقتها، ما يمنحها اسمًا ملكيًا يتماشى مع مكانتها.

4- تعد أسرع شجرة نموًا في العالم، إذ تنمو بمعدل 4-5 أمتار سنويًا، ويمكن أن تصل إلى ارتفاع 20 مترًا خلال بضع سنوات فقط.

5- تتحمل الظروف المناخية القاسية، سواء الحرارة الشديدة أو البرودة، لكنها تنمو بشكل أفضل في تربة جيدة التصريف وبمناخ معتدل.

6- قادرة على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعلها أداة فعالة لمكافحة تغير المناخ.

7- أوراقها الكبيرة تنتج كميات كبيرة من الأكسجين وتساعد على تحسين جودة الهواء.

8- تستخدم أخشابها في صناعة الأثاث والمنازل والطائرات، نظرًا لخفتها ومتانتها، كما أن أوراقها الغنية بالبروتين تُستخدم كعلف للحيوانات.

9- تعد مصدرًا لإنتاج الطاقة الحيوية بسبب سرعة نموها وسهولة تجددها.

10- عند قطعها، تنمو مجددًا من جذورها، مما يجعلها مصدرًا متجددًا للأخشاب، ولها دور في استصلاح الأراضي الفقيرة وتحسين خصوبة التربة وانتشارها عالميًا.

11- موطنها الأصلي شرق آسيا، لكنها أصبحت شجرة زراعية مهمة في دول مثل الصين، اليابان، والولايات المتحدة.

12- تزرع في العديد من الدول العربية بسبب فوائدها المتعددة.

13- أزهارها جميلة وتُستخدم في الزينة، بالإضافة إلى جذب النحل لإنتاج العسل.

14- جذورها تقلل من انجراف التربة، مما يجعلها مفيدة في مشاريع مكافحة التصحر.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧
  • وزيرة البيئة تكشف تأثير الحرارة على حموضة المحيطات على الكائنات البحرية
  • وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
  • البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة البيئة في تشيلي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
  • رئيس الدولة يمنح وزيرة البيئة في تشيلي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة البيئة في تشيلي "وسام زايد الثاني"