كشف خبير عسكري سعودي، عن أكبر مشكلة تواجهها اليمن عقب التسوية القادمة، مؤكدًا وجود تخوفات من كافة الأطراف، ورفض لتسليم السلاح.

وقال الخبير السعودي المهتم بالشأن اليمني، أحمد الفيفي، إن "الكل خايف من الكل!! كل مكون في اليمن يخاف من بقية المكونات الأخرى".

وأوضح الفيفي عبر منصة "إكس" أنه لن يسلم مكون سلاحه الثقيل للدولة المركزية إلا بضمانات إقليمية ودولية وبالتزامن مع بقية الأطراف".

وأشار إلى أن "شعب اليمن شعب مسلح، بل أصبحت بعض القبائل لديها أسلحة ثقيلة".. لافتًا إلى أنه "حتى لا يتحول اليمن إلى رواندا ..بداية التسعينات الماضية، ففي حوالي ثلاثة أشهر قتل ما يقارب المليون 85% منهم من قبيلة واحدة، (التوستي)".

اقرأ أيضاً القرار السعودي الثالث في اليمن! ياسين سعيد نعمان يوجه تحذيرًا ناريًا بشأن المفاوضات مع الحوثي ويتوقع ‘‘طوفان’’ أشبه بكارثة ‘‘سد درنة الليبي’’ قيادي مؤتمري بارز يعلنها صراحة: أنا مع ‘‘دولة جنوبية’’ إذا فرضت تسوية سياسية مع مليشيا الحوثي أسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن بيان لمجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن بالتزامن مع المفاوضات الحوثية في السعودية درجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنية جريمة وحشية ارتكبها مسلح حوثي ضحيتها مواطن من إب الكويت تعلن موقفها من المفاوضات مع مليشيا الحوثي في السعودية وتحدد شروط الحل في اليمن صيد ثمين في قبضة قوات الانتقالي خبير عسكري: المعركة الكبرى قادمة لاجتثاث الحوثيين إلى الأبد والسعودية لن تترك اليمن إلا مطمئنة غداة مقتل الحمدي كافأه الغشمي ووثق به ”الزعيم صالح” وكان يشتم الحوثي واليوم يؤدي الصرخة مع المشاط.. من هو حرباء ذمار؟ السلطات المصرية تدخل التعليمات الجديدة بشأن رسوم الإقامة والغرامات على اليمنيين حيز التنفيذ

وأكد الخبير العسكري أن اكبر مشكلة قد تواجه أي تسوية في اليمن تتمثل في "استيعاب المقاتلين في جيش واحد، ودفع رواتب لمن سيسرحوا من الجماعات المسلحة، ورواتب اسر القتلى من جميع الاطراف .. فأسرهم من غير المعقول ان يبقوا بدون مرتبات تسد الحاجة، وهيكلة الوحدات بما في ذلك التقنين من الرتب الكبيرة".

وحذر من عودة "الحزبين الرئيسيين (المؤتمر والإصلاح) للنهوض مجددا بنفس طقومهم السابقة التي تناكفت حتى فقدت كل شيء" .. لأن ذلك "يعني أن المشاكل ستتفاقم أكثر وأكثر"، حسب تعبيره.

https://twitter.com/Twitter/status/1703608328482365794

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.

وشدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال لقاء عقده أمس، في وزارة الخارجية الأميركية، ونقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خاصة وأن بعض عمليات التهريب تسهم في تمويل الجماعات الإرهابية مثل ميليشيات الحوثي.

وشدد على أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وأكد الارياني، على أهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه الجرائم، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.وفي ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على المدنيين والبنية التحتية في اليمن، تتزايد التساؤلات حول جدوى إدانات مجلس الأمن وتأثيرها على أرض الواقع.
ورغم التصريحات الدولية الشديدة اللهجة، يبرز غياب الخطوات العملية كعامل رئيس يُعزز استمرار هذه الانتهاكات، ما يفاقم من معاناة الشعب اليمني ويزيد من التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد.
وقال الحقوقي اليمني، رياض الدبغي، إن الإدانات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في اليمن تثير تساؤلات ملحة حول جدواها ومدى تأثيرها على أرض الواقع، فرغم التصريحات الشديدة اللهجة، يظل غياب الخطوات العملية لتنفيذ الردع.
وأوضح الدبغي لـ«الاتحاد» أن استمرار هذه الهجمات يعكس تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي وقراراته، ويكشف عن غياب الضغط الفعّال لوقف الانتهاكات، فيما يتضرر الشعب اليمني بشكل مباشر من الاعتداءات، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين، وتتفاقم معاناة النازحين نتيجة تدمير منازلهم واستهداف المناطق السكنية.

وأشار إلى أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الاعتماد على الإدانة وحدها، والمطلوب الآن خطوات ملموسة تُرغم الحوثيين على التوقف عن هذه الممارسات العدوانية، يجب تعزيز العقوبات الاقتصادية على قيادات الجماعة، ومنع تدفق التمويل والأسلحة إليهم، مع دعم الحكومة اليمنية الشرعية لحماية المدنيين، كما أن المجتمع الدولي مطالب بتفعيل قراراته السابقة، وفرض آليات رقابة صارمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وقال الدبغي إن الاكتفاء بالإدانة اللفظية يبعث برسالة خاطئة ويؤدي إلى استمرار معاناة اليمنيين، لذا، يجب على الدول الكبرى والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الممتدة.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • واشنطن أولًا.. نتنياهو يعلق المفاوضات ومصير غزة في الميزان
  • ممتلئ دون كهرباء.. خبير يكشف عن مفاجأة بشأن مخزون سد النهضة
  • لماذا يتوقف الأمر على دور سعودي فعال في إنهاء الحرب في اليمن؟
  • بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
  • ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف الشاعر الشعبي صالح السوادي
  • استشهاد امرأة بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي شرقي صنعاء
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • مليشيا الحوثي والسعي لتفكيك القبيلة اليمنية وإضعافها
  • أدان استغلال قضية فلسطين.. مؤتمر خولان يدعو إلى وحدة قبلية لمواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية