كشف مهام قوة "الحرس الوطني" الإسرائيلي التابعة لـ"بن غفير"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت صحيفة عبرية صباح اليوم تفاصيل حول تشكيل قوّة "الحرس الوطني" التي بادر إليها وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن القوة ستخضع لمفتش عام الشرطة وسيتم تصنيفها كإحدى تشكيلات "حرس الحدود"، بينما ستعمل بناءً على سياسة وزير الأمن القومي.
وأوضحت أن اللجنة الخاصة التي تم تشكيلها لغايات إقامة الحرس الوطني أقرت بأن القوة ستعمل بناءً على سياسة وزير الأمن القومي، في ظل الخشية من تجدد أحداث أيار/مايو 2021 في مدن الداخل.
وأقرت اللجنة أن القوة ستكون ذات قدرات قتالية عالية وكذلك قدرات على مواجهة التظاهرات والأحداث العنيفة في الداخل.
ووفقاً لتوصيات اللجنة، فستكون القوة تابعة لحرس الحدود التابعة لمفتش عام الشرطة الذي يخضع لسياسة وزير الأمن القومي.
كما سيتم تشكيل القوة بشكل تدريجي وستضم آلاف العناصر خلال 5 سنوات، بينما سيكون مسؤول القوة أحد الضباط الكبار في الشرطة.
وتوقعت اللجنة تجدد أحداث "أيار 202" وبالتالي فسيتم تهيئة القوة لمواجهة هكذا أحداث.
ولفتت إلى أنه سيتم في البداية تجنيد 1300 عنصر بين عامي 2023-2024، حيث تشير التوقعات الى إمكانية حدوث مواجهات عنيفة جداً في الداخل وعلى الحدود، وكذلك محاصرة متظاهرين لمستوطنات يهودية في مناطق 48، وكذلك محاولة بعضهم قطع إمدادات الجيش عن قواعده خلال مواجهة على إحدى الجبهات وبالتالي فستعمل القوة ضد بؤر المواجهات.
وتوقعت اللجنة أن يشهد الكيان وجود قرابة 100 بؤرة مواجهات حيث سيكون دور الحرس الوطني بمواجهة سريعة لها وإبعاد خطرها عن التجمعات اليهودية خاصة بمناطق معزولة في النقب والجليل ومحاولات منع قوات الجيش من الوصول إلى الجبهات.
كما أقرت اللجنة أن الحرس الوطني "سيشكل جهازاً لمحاربة الإرهاب وسيشارك في مواجهة الجريمة وسيكون له دور في المسئولية عن تعزيز الأمن على الجدار الفاصل بين الضفة والكيان مع التشديد على موجهة الجرائم الزراعية"، حسب الادعاء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحرس الوطني الإسرائيلي بن غفير ايتمار بن غفير وزیر الأمن القومی الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب قد يعيد المساعدات لأوكرانيا حال ترتيب محادثات سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، اليوم الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترامب، سيدرس إعادة المساعدات لأوكرانيا في حالة ترتيب محادثات سلام واتخاذ تدابير لبناء الثقة.
وأضاف والتز في تصريحات أوردها موقع (يو إس نيوز) الأمريكي أن الرسالة التي وجهها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى ترامب أمس، والتي أعرب خلالها عن استعداده للجلوس إلى طاولة التفاوض؛ تعد "خطوة أولى جيدة وإيجابية".
وأشار إلى أن المسئولين يجرون نقاشات حول موعد وموقع وفريق التفاوض الذي من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الحرب، موضحًا أنه تجرى نقاشات بالفعل بشأن إجراءات بناء الثقة وأنها ستعرض بعد ذلك على الجانب الروسي، إلا أنه لم يذكر ماذا ستكون هذه الإجراءات.
ولفت المستشار الأمريكي إلى أن واشنطن تحتاج إلى التأكد من أن كلا الجانبين يتفاوضان بصدق لتحقيق سلام جزئي ثم دائم.