أعلنت أوكرانيا أنها أسقطت 18 طائرة مسيرة و17 صاروخ كروز في هجوم شنته روسيا، التي أعلنت بدورها إسقاط ثلاث طائرات مسيرة تابعة لكييف، في وقت يتوجه فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى واشطن نهاية الأسبوع.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 24 طائرة مسيرة على منطقتي أوديسا وميكولايف، وتم تدمير جميع الصواريخ السبعة عشر فوق مناطق دنيبروبتروفسك وبولتافا وخميلنيتسكي، بحسب مشنور لها عبر تطبيق تيليغرام.



Tonight Russia launched 17 cruise missiles into Ukraine, and all 17 were downed by air defense. Russia once again wasted millions that could have been used to build roads, schools, hospitals in their own country.

???? Ukrainian air defense at work pic.twitter.com/DL9OxdTcK3 — Maria Avdeeva (@maria_avdv) September 18, 2023
وتضم منطقتا أوديسا وميكولايف في جنوب أوكرانيا موانئ ومنشآت أخرى حيوية للتجارة البحرية، وقد كثفت روسيا هجماتها عليهما منذ انتهاء اتفاقية تصدير الحبوب.


بدورها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنه جرى "اعتراض طائرات مسيرة فوق المناطق الغربية والجنوبية الغربية والشمالية الغربية والشرقية من شبه جزيرة القرم، ومقاطعتي أسترا ودوموديدوفو في منطقة موسكو، ومنطقتي بيلغورود وفورونيغ، من دون الإبلاغ عن أضرار أو ضحايا.

وأوضحت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء بتوقيت موسكو وذلك بعد ساعة من إعلانها أن قواتها أسقطت مسيرتين أوكرانيتين في نفس المنطقة.

وقالت إن "ورش الإنتاج في مصنع خاركيف للدروع، حيث يتم إصلاح وترميم المركبات المدرعة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية قد تعرض لهجوم صاروخي".

بدوره، قال حاكم سيفاستوبول، وهي أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم وميناء رئيسي على البحر الأسود، ميخائيل رازفوزاييف: إن "حطام الطائرة المسيرة الثالثة سقط فوق أرض زراعية ولم يتسبب ذلك في حدوث أي أضرار.

وفي وقت سابق قالت الوزارة الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت أيضا طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة بيلجورود.

من جانب آخر، أكد مسؤولون أمريكيون أن زيلينسكي، سيضيف رحلة مفاجئة إلى واشنطن للقاء الرئيس جو بايدن، وأعضاء الكونجرس بعد خطابه المقرر في الأمم المتحدة غدا الثلاثاء، بحسب صحيفة فورين بوليسي.


وستكون هذه هي الرحلة الثانية التي يقوم بها زيلينسكي إلى العاصمة الأمريكية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، وتأتي وسط جهود إدارة بايدن للموافقة على مساعدات عسكرية وإنسانية بقيمة 24 مليار دولار لدعم جهود كييف الحربية.

وقام زيلينسكي برحلات قليلة إلى الخارج منذ بدء الحرب مع موسكو، ولم يحضر حتى قمة الأمم المتحدة العام الماضي شخصيا، بل تم منحه إذنا خاصا للتحدث عبر الفيديو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا زيلينسكي الأمم المتحدة الأمم المتحدة روسيا اوكرانيا زيلينسكي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرة مسیرة

إقرأ أيضاً:

جاسوس روسي وهجرة سرية.. كيف تستخدم موسكو ليبيا لابتزاز أوروبا؟

كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية في تقرير حديث عن تورط روسيا في استخدام الهجرة كسلاح جيوسياسي للضغط على الدول الأوروبية، وذلك من خلال التلاعب بتدفقات المهاجرين عبر مسارات رئيسية، بما في ذلك ليبيا.

ليبيا.. نقطة انطلاق

وأشار التقرير إلى أن ليبيا، بسبب موقعها الجغرافي كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نحو أوروبا، أصبحت ساحة نفوذ روسي متزايد، لافتا إلى أن موسكو تسعى لتعزيز سيطرتها على الأوضاع في ليبيا من خلال دعم قوات خليفة حفتر.

ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن السيطرة الروسية على ليبيا تمنح موسكو القدرة على “فتح أو إغلاق صنابير الهجرة” حسب مصالحها، ما يمنحها نفوذا كبيرا على دول البحر الأبيض المتوسط، التي قد تكون مترددة بالفعل في دعم أوكرانيا.

تورط مرتزقة روس في تهريب البشر

واتهم التقرير مرتزقة روسيا بالتورط في تسهيل عمليات تهريب البشر في ليبيا، بالتنسيق مع عصابات تهريب وميليشيات محلية، حيث نقلت الصحيفة عن نائب رئيس الوزراء الإيطالي، أنطونيو تاياني، قوله إن لديهم معلومات استخباراتية تفيد بأن المرتزقة في المنطقة “نشطون للغاية وعلى اتصال بعصابات تهريب وميليشيات متهمة بتهريب المهاجرين.

دور مشبوه لـ”يان مارساليك”

وسلط التقرير الضوء على دور مشبوه لـ”يان مارساليك”، وهو عميل روسي متهم بمحاولة التأثير على تدفقات الهجرة إلى أوروبا، مشيرا إلى أنه كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “Wirecard” الألمانية قبل هروبه إلى موسكو، حيث قام في عام 2016 بتسهيل دخول قوات عسكرية روسية خاصة إلى ليبيا، بعد لقاء جمعه مع ونيس بوخمادة، من خلال صفقة مع شركة “RSB Group” الروسية.

ورجح التقرير أن روسيا تسعى من خلال التلاعب بملف الهجرة إلى زعزعة استقرار أوروبا، وتأجيج المشاعر الشعبوية المناهضة للهجرة، للتأثير على الانتخابات في الدول الأوروبية.

المصدر: صحيفة التلغراف

أوروباروسياصحيفة التلغراف Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي بالسعودية عشية اجتماع أوكراني أميركي حاسم
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات مع واشنطن
  • جاسوس روسي وهجرة سرية.. كيف تستخدم موسكو ليبيا لابتزاز أوروبا؟
  • زيلينسكي: روسيا تكثف هجماتها الجوية على أوكرانيا
  • روسيا تعلن إسقاط 88 طائرة أوكرانية دون طيار
  • روسيا أسقطت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
  • حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
  • 17قتيلا في أوكرانيا.. وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا
  • زيلينسكي: وفد أوكراني سيجتمع مع الفريق الأمريكي في السعودية الثلاثاء المقبل
  • مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر