قرار الغاء اتفاقية خور عبد الله يثير غضب الكويت.. تحرك دولي وزيارات لنيويورك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
بدأت الكويت حراكا دوليا لبحث ملف اتفاقية الملاحة البحرية مع العراق مع كبار المسؤولين في واشنطن والأمم المتحدة، فيما اعتبر مجلس التعاون الخليجي قرار القضاء العراقي بشأن اتفاقية خور عبد الله "خارج عن السياق وغير دقيق". وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، أن وزير الخارجية سالم الصباح بدأ السبت زيارة قصيرة إلى نيويورك تهدف إلى لبحث ملف الاتفاقية البحرية.
وبينت الخارجية الكويتية، إن سالم الصباح بحث مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف حيثيات الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا حول اتفاقية الملاحة المبرمة بين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة"، بأن الحراك الدبلوماسي الكويتي سيشمل مسؤولين كبار في الأمم المتحدة وواشنطن وعواصم أوروبية.
وبحسب المصادر، فإن الحراك الكويتي يهدف لإلزام العراق باحترام تعهدات.
ويأتي الحرك الكويتي بعد 24 ساعة على تسليم السفير العراقي في الكويت مذكرة احتجاج رسمية على ما ذُكر في حيثيات الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا في العراق في شأن اتفاقية خور عبدالله.
من جانبه، اعتبر المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أن قرار المحكمة الاتحادية العراقية بشأن اتفاقية الملاحة البحرية بين البلدين "خارج عن السياق وغير دقيق".
وأصدر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقب اجتماع تنسيقي في مقر الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في نيويورك بيان، اليوم الاثنين، دعا خلاله العراق لاتخاذ خطوات جادة وعاجلة لمعالجة الآثار السلبية لهذه التطورات.
وأكد المجلس، أن هذه "التطورات لا تخدم العلاقات مع دول مجلس التعاون، وتخالف المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن".
وفي الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا وهي ا‘لى سلطة قضائية في العراق قرار يقضي بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية الملاحة البحرية في خور عبدالله مع الكويت المصادق عليها من قِبل البرلمان العراقي بموجب القانون 42 لسنة 2013.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة اتفاقیة الملاحة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أستاذة قانون دولي: حزب الله أكد قدرته على استهداف أي مكان في إسرائيل
قالت الدكتورة تمارة برو، أستاذ القانون الدولي، إن اليوم شهد تصعيدا من الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية «حزب الله»، إذ شن الاحتلال خلال الساعات الأخيرة هجمات كثيفة على منطقة بعلبك وضواحيها، إلى جانب ضاحية بيروت الجنوبية، والجنوب اللبناني، فيما أمطرت المقاومة سماء فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات ووصلت إلى قاعدة عسكرية بالقرب من مطار بن جوريون.
حزب الله لا يزال يمتنع عن استهداف المنشآت غير العسكرية في إسرائيلوأوضحت «برو»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف حزب الله للقاعدة العسكرية الهدف منه إرسال رسالة إلى الاحتلال بأن المقاومة اللبنانية قادرة على استهداف أي مكان في إسرائيل، وهو ما أشار إليه الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بأن يد المقاومة قادرة على أن تطول أي مكان في تل أبيب، وأن صواريخها ومسيراتها يمكنها الوصول إلى أي مكان في إسرائيل.
وأشارت أستاذ القانون الدولي، إلى أنه إذا قامت إسرائيل باستهداف البنى التحتية في لبنان، ستستهدف المقاومة اللبنانية في المقابل البنى التحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكنها لا زالت حتى الآن متحفظة وتستهدف المنشآت العسكرية فقط.