بسبب مزحة.. حكم عليه بالسجن 15 عام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن “إندونيسياً واجه عقوبة السجن لمدة 15 عاماً بسبب إطلاقه مزحة حول وجود قنبلة في حقيبته أثناء استعداد الطائرة التي كان على متنها للإقلاع نحو العاصمة جاكرتا”.
وأوضحت الصحيفة إن “الراكب، الذي يدعى إيندانج سوزاندي، كان على متن الطائرة المسافرة في رحلة داخلية من مدينة كوبانغ إلى جاكرتا غداة عيد الميلاد، عندما طُلب منه النزول من الطائرة للتفتيش بعد أن شك رجال الأمن في وجود شيء مشبوه في حقيبته.
وذكرت الصحيفة انه “تم السماح لسوزاندي بالعودة إلى مقعده على متن الطائرة. ولكن بعد دخوله الطائرة، وجه حديثه للمضيفة قائلا: “إذا كنت أحمل القنبلة، فلن يسمح لي بالصعود، أليس كذلك؟”.
وأشارت إلى أن “تعليق الراكب أثار قلق المضيفة التي عبرت عن مخاوفها للطيار، والذي نقل الرسالة بدوره إلى الشرطة”.
ولفتت إلى أن “الشرطة اعتقلت سوزاندي بالإضافة إلى رجلين كانا بصحبته، كما تم تفتيش الطائرة بالكامل بحثاً عن وجود أي متفجرات، وهو ما تسبب في تأخير الرحلة لثلاث ساعات”.
فيما أكدت السلطات الإندونيسية إنه لم يتم العثور على أي متفجرات خلال تفتيش الطائرة، إلا أن سوزاندي يواجه عقوبة الحبس لمدة تصل إلى 15 عاماً إذا ما تمت إدانته وفقا لقوانين الطيران الإندونيسية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
متحولة جنسياً تقتل والدها بفأس جليدي بسبب انهيارها بعد فوز ترامب
واشنطن
في حادثة مروعة هزت مدينة سياتل، أقدمت كوري بيرك، أمريكية متحولة جنسياً تبلغ من العمر 33 عاماً، على قتل والدها البالغ من العمر 67 عاماً بفأس جليدي. ووفقاً لتقارير الشرطة، وجدت بيرك وهي مبتسمة وتصفق بعد ارتكاب الجريمة، مغطاة بدماء والدها.
كشفت وثائق المحكمة أن بيرك قامت بخنق وعض وطعن والدها، تيموثي بيرك، في منزلهما المشترك الذي تقدر قيمته بـ800 ألف دولار، واصفة هذا الهجوم الدموي بأنه “عمل من أعمال التحرير”. وأكدت بيرك للشرطة أن هدفها من الجريمة كان “مساعدة الناس على تغيير ارتباطهم بآبائهم”.
وفقاً لموقع LinkedIn، تعمل كوري بيرك كمديرة برنامج تدريب في شركة Blue Origin، وهي شركة تابعة للملياردير جيف بيزوس. كما أنها متزوجة من الكاتبة المتحولة جنسياً سامانثا لي ألين، مؤلفة الكتاب المعروف “Real Queer America: LGBT Stories from Red States”.
وأشارت الوثائق إلى أن بيرك كانت منزعجة للغاية ليلة الانتخابات الأمريكية، وكانت تعلم أن فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس وشيك. وصرحت بأن رفض والدها إطفاء الأنوار أدى إلى تفجير غضبها. وفي لحظة انهيار، صعدت للطابق العلوي وأحضرت فأساً جليدياً، لتهاجم والدها به وتضربه بشكل متكرر.
وأضافت الشرطة أن بيرك بعد تنفيذ الجريمة، حطمت جميع نوافذ المنزل، ثم جلست بجانب والدها تشاهد لحظاته الأخيرة. وعندما وصلت الشرطة، خرجت من المنزل ويداها مرفوعتان ووجهها مغطى بالدماء، مدعية عدم معرفتها بمصدر الدم أو الجهة التي حطمت النوافذ. وفي وقت لاحق، اعترفت همساً لأحد الضباط بأنها قتلت والدها.
تم اتهام بيرك بجريمة قتل من الدرجة الأولى، وهي الآن محتجزة بكفالة قدرها 2 مليون دولار.