رصد – أثير
أعلنت وزارة العمل ممثلة بالمديرية العامة للعمل بمحافظة مسقط عن توفر عدد من الوظائف الشاغرة في مؤسسات القطاع الخاص لحملة المؤهلات الجامعية فما دون.
جاء ذلك عبر منشور للوزارة في منصة X رصدته “أثير”، حيث أوضحت الوزارة بأن استقبال الطلبات سيبدأ اعتبارًا من اليوم الاثنين الموافق 18 سبتمبر 2023م،
ولمعرفة التفاصيل وطريقة التقديم دعت الوازرة إلى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.
mol.gov.om أو التسجيل عن طريق تطبيق “معاك”.
يُذكر أن تطبيق معاك يحتوي على الخدمات الآتية:
بيانات الملف الشخصي للباحث عن عمل ويتضمن الخبرات والدورات واللغات والحالة الصحية وكذلك إمكانية عرض الموقع الحالي والدائم لأصحاب العمل وتنشيط الحالة العملية للباحث عن عمل وعرض تفاصيل فرص العمل الشاغرة (الوظائف) بالقطاعين الحكومي والخاص وتشمل متطلبات المؤهل ومكان العمل والراتب والعلاوات والتخصص المطلوب ووصف المهام الوظيفية مع إمكانية التقدم للفرصة أو المشاركة أو الحفظ.
كما يزود التطبيق الباحث عن عمل خيارات البحث في الفرص الشاغرة بناء على المستوى التعليمي والنوع وتفاصيل الموقع الجغرافي (المحافظة والولاية) للفرصة وقبول عقد العمل للقوى العاملة الوطنية من قبل الباحث عن عمل المرسل بواسطة المنشأة بالإضافة إلى عرض بيانات عقد العمل للعاملين بالقطاع الخاص من القوى العاملة الوطنية توضح رقم العقد وتاريخ إصداره وحالته، بالإضافة إلى المهنة والمنشأة التي يعمل بها مع خاصية عرض التفاصيل والطباعة.
ويضم التطبيق عرض بيانات عقد العمل لبعض الوقت للقوى العاملة الوطنية التي توضح رقم العقد وتاريخ إصداره وحالته، بالإضافة إلى المهنة والمنشأة التي يعمل بها مع خاصية عرض التفاصيل والطباعة وإمكانية الموافقة على طلبات تمديد عقود العمل لبعض الوقت وقبول عقد التدريب على نفقة المنشأة من قبل الأفراد وإمكانية مشاركة الملف الشخصي والسيرة الذاتية مع أصحاب العمل ومعرفة من قام باستعراض البيانات وطباعة السيرة الذاتية من الشركات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: عن عمل
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة
الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين.
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟