وزير الطاقة الأسترالي: الطاقة النووية لن تجدي نفعا في البلاد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال وزير التغير المناخي والطاقة الأسترالي كريس بوين إن الطاقة النووية ليست خيارا بالنسبة لأستراليا، حيث سيكلف التحول من الطاقة الحرارية إلى النووية 249.4 مليار دولار.
جاء ذلك فيما كتبه الوزير على موقع X (تويتر سابقا) ردا على محاولات المعارضة الأسترالية إدراج تطوير الطاقة النووية التي سوف تتكلف 249.4 مليار دولار، وهي تكلفة استبدال محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بفاعلات نووية صغيرة"، في إطار برنامجه الانتخابي.
وفي حديثه لاحقا على قناة "سكاي نيوز" أستراليا، أوضح بوين أن "الطاقة النووية ليست في صالح أستراليا، فهي ليست مصدرا مناسبا للطاقة". وتابع الوزير: "إنها بالتأكيد ليست رخيصة، ولا تتناسب من حيث فترة الانتقال".
ووفقا له، من المفترض أن تنتقل أستراليا إلى محطات الطاقة النووية في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات في أحسن الأحوال، وتساءل "فهل يطلب منا حقا عدم القيام بأي شيء حتى ذلك الحين؟". وتظهر البيانات الصادرة عن حكومة حزب العمال الأسترالية، بحسبه، أن البلاد ستحتاج إلى 71 مفاعلا معياريا منخفض الطاقة للانتقال إلى الطاقة النووية.
ومع ذلك، فقد قال زعيم المعارضة، وزير الدفاع السابق بيتر داتون، لقناة ABC إنه يشك في قدرة بوين على "تحقيق الحياد الكربوني دون استخدام الطاقة النووية". في الوقت نفسه أشار إلى أن دولا أخرى تستخدم أو تدرس استخدام الطاقة النووية لتقليل انبعاثات الكربون وخفض تكلفة الكهرباء، حيث شدد داتون على أن "هناك 50 دولة حول العالم تستخدم أو ترغب في استخدام التكنولوجيا النووية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الطاقة الذرية الطاقة الشمسية الطاقة الكهربائية وكالة الطاقة العالمية الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نشجع القطاع الخاص المصري على تطوير التبادل التجاري مع جيبوتي
قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية: «نحن نشجع القطاع الخاص المصري على تطوير التبادل التجاري مع دولة جيبوتي الشقيقة، والاستثمار في القطاعات المختلفة».
وأضاف وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الجيبوتي قائلًا: «تحدثنا عن التعاون في العديد من الملفات على رأسها الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة أنَّ هناك مشروع سبق وأن تمّ تنفيذه لتوليد الطاقة والكهرباء من الطاقة الشمسية، ونحرص على التوسع في هذا المشروع».
وتابع: «تحدثنا عن التعاون في قطاع اللوجستيات خاصة في ضوء الأهمية البالغة لجيبوتي ولمصر، فجيبوتي تقع على خليج عدن وعلى مضيق باب المندب، ومصر بالتأكيد لديها أهم شريان مائي هو قناة السويس، وبالتالي هناك ارتباط وثيق بين جيبوتي ومصر فيما يتعلق بقضية الملاحة البحرية وحرية الملاحة البحرية».
وأكمل: «كانت جيبوتي إلى جانب مصر من أكثر الدول تضررًا بالتصعيد الذي حدث في منطقة البحر الأحمر، وبالتالي لدينا هدف مشترك هو التأكيد على أمن البحر الأحمر وأمن حرية الملاحة، ومواقفنا متطابقة».