بتجرد:
2025-03-17@08:16:20 GMT

بشرى: السينما بحاجة لشباب جديد

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

بشرى: السينما بحاجة لشباب جديد

نقلنا لكم – بتجــرد: أكد فريق عمل فيلم “أولاد حريم كريم” أنها كانت السبب في خروج الفيلم للنور ولولاها لكان تنفيذ هذا المشروع مازال على الورق فقط.. إنها الفنانة بشرى التي تعود للإنتاج بعد فترة من خلال هذا العمل الذي تحمست له بشدة، كما صرحت في لقاء لها مع “العربية”، مشيرة إلى أن الفيلم يقدم حالة تحدٍ وحرب شرسة بين الفريق القديم للجزء الأول “حريم كريم” والفريق الجديد “أولاد حريم كريم”، وأن الجمهور هو الحكم في تلك الحرب.

كما تحدثت عن علاقتها بالنجم مصطفى قمر والأعمال التي كانت ستجمعهم من قبل.

ما سبب اختيارك لفيلم “أولاد حريم كريم” للرجوع إلى الإنتاج؟

حالة التحدي التي أحبها، ففكرة عمل فيلم “أولاد حريم كريم” كانت قائمة منذ فترة، كما أن العمل واجه العديد من التحديات الصعبة منذ بداية طرح الفكرة. فعقب وجود شركات إنتاج كان التحدي الأصعب أمامنا هو إقناع الفنانين الذين شاركوا في فيلم “حريم كريم” للمشاركة في الجزء الثاني، وإن كان ما جذبني أن الفيلم الجديد كان متطورا ومميزا عن الفيلم السابق “حريم كريم”.

وكيف بدأت فكرة تقديم جزء ثان من الفيلم؟

الفكرة بدأت من المؤلفة زينب عزيز والمخرج علي إدريس، حيث كانت الرغبة في وجود امتداد لفيلم “حريم كريم”، ولكن بشكل جديد مناسب للزمن الحاضر. وتحمست كثيرًا للفكرة ومصطفى قمر عند عرضها علينا، وحاولنا دعمها وإيجاد التمويل الكافي لها، بالإضافة لإعادة الفريق القديم للمشاركة بالعمل. والحقيقة أن الأهم في الفيلم هو فكرة الدمج بين جيلين، وهما جيل الكبار، وجيل الشباب والوجوه الجديدة، وإيجاد سيناريوهات تكتب للجيلين.

ولكن دورك في العمل كان كمنتجة.. ما الذي جعله يتطور لتكوني من بين أبطال الفيلم؟

لم يكن في مخيلتي أن أشارك في الفيلم كممثلة، فأنا آخر واحدة من النجوم المشاركين، وبعدها أغلقت الباب من خلفي، فقد كان من الصعب تفويت فرصة المشاركة في هذا العمل، لأني كنت مهتمة بالفيلم إنتاجيا وبالتمويل الخاص به والتعاقد مع أبطال العمل والمخرج علي إدريس والكاتبة زينب عزيز والنجم مصطفى قمر لأنهم تحمسوا للعمل.

الكثيرون علقوا على فكرة غياب ياسمين عبدالعزيز عن هذا الجزء وأيضا فكرة عدم وجود طلعت زكريا.. فما رأيك؟

فيلم “أولاد حريم كريم” بدون طلعت زكريا وياسمين عبدالعزيز مغامرة، ولكن المغامرة موجودة في كل شيء، والصناعة حاليا في الأساس قائمة على المغامرة بدون أي أُسس علمية، و”أولاد حريم كريم” هما الجيل الجديد وهو المهم. فنحن نهدف إلي تقديم وجوه جديدة للسينما. والسينما كصناعة بحاجة إلى الاستمرار، والتقدم نحو المستقبل.

وكيف كانت كواليس الفيلم؟

الحقيقة أنني أعتبر الفيلم من ضمن الأفضل في مسيرتي الفنية، أما الكواليس فكانت رائعة وأنا أعتبرها من ضمن الأفضل بحياتي، بجانب فيلم “العيال هربت”، ويبدو أن المطربين من ألذ الممثلين. فأفضل الكواليس كانت مع حمادة هلال، ومع مصطفى قمر في “أولاد حريم كريم”.

وكيف وجدتي العمل مع مصطفى قمر؟

شخص مميز ولا يهضم حق أي شخص يعمل معه، وقد كان يعمل بروح المنتج في الفيلم، كما أنه من أكثر الناس التي أرسلت لي نصوصا لأفلام لأشاركه البطولة فيها على مدار تاريخي الفني المتواضع، ولم تكن الظروف تسمح أن تكتمل هذه المشاريع.

وما الذي تعاني منه السينما حاليا كصناعة؟

محدودية نوعية الموضوعات التي يمكن أن نتكلم عنها، بالإضافة إلي الحاجة إلي شباب جديد يمكن أن يكون نجوم سينما، لأن مع الاحترام للنجوم كلهم، ولكن يكبرون، وهناك أدوار تتطلب شبابا صغيرا. وهذا ما حققه فيلم “أولاد حريم كريم” وأثنى عليه معظم النقاد والجمهور، خاصة أننا تمكنا من إعادة حالة حلوة كانت موجودة منذ زمن والبناء عليها مع الاستعانة بشباب جديد ووجوه جديدة مختلفة طول الوقت.

وكيف وجدتي الخلافات التي اشتعلت بين مصطفى قمر والناقد طارق الشناوي بسبب الفيلم؟

ما حدث طبيعي لأي عمل يثير الجدل، والناقد مهمته أن ينتقد العمل فنيًا مثل الإضاءة والتصوير والمونتاج والسكريبت، وأداء الممثلين والوجوه الشابة في العمل. والحقيقة ما حدث هو مجرد رأي في برنامج تلفزيوني، وليس مكتوبا في مقالة كما هو معروف عن السادة النقاد. والنقد لم يكن مهنيا ولا علاقة له بأي طرف من الفيلم، النقد كان لشخص بطل الفيلم كمطرب وليس ممثلا، فما علاقة ذلك بأبطال العمل؟

وبعيدا عن الفيلم ألم تجدي أن رد مصطفى قمر كان غير موفق؟

مصطفى رد لأنه وجد في الكلام شخصنة، وأيًا كان اسم الناقد فهل يعطيه الحق أنه يشتم إنسانا؟ لا أعتقد فهو في النهاية مواطن وهناك قانون، وعندما تجد الهجوم شخصيا فمن الطبيعي أن يكون الرد شخصيا. وأنا ليس لدي نية للتدخل لأن هناك ودا واحتراما متبادلين بيني وبين أستاذ طارق، وهذا الصراع بعيد عن فيلم أولاد حريم كريم.

وماذا عن جديدك خلال الفترة القادمة؟

أستعد للمشاركة في مسلسل “طبيبة شرعية” من تأليف محمد الغيطي، والمخرج شادي أبوشادي، وبمشاركة نضال الشافعي ومحمد سليمان، ولقاء سويدان، ومازلت أقوم بالتصوير والدور صعب، ولكنني قدمته من خلال قراءتي للسيناريو وتوجيهات المخرج لي، فهو عمل مختلف بالنسبة لي كليا بالتلفزيون والدراما، وبه تحدٍ كبير للغاية.

وعلى صعيد الغناء، مازال هناك الكثير من الأغاني لم تطرح، فألبوم “حتة تالتة” لم يطرح منه سوى 5 أغانٍ فقط.

main 2023-09-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أولاد حریم کریم مصطفى قمر

إقرأ أيضاً:

المصرية لشباب الأعمال: إطلاق هوية جديدة لدعم سيدات وشباب الأعمال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقامت الجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB حفل سحورها السنوي بحضور الرؤساء السابقين لمجالس إدارات الجمعية علي مدار تاريخها.

شارك في الاحتفالية من الرؤساء السابقين، حاتم خاطر وأحمد مشهور وحسام فريد وعمرو السجيني وشريف مجدى الجبلي، وجمال أبو علي ومن مجلس الإدارة الحالي، بسام الشنواني رئيس مجلس الإدارة ونورهان الجبلي وعبد الرحمن عسل نائبا الرئيس ومحمد أبو باشا الأمين العام ومحمد صالح أمين الصندوق، وأحمد نافع، وعلي عناني، وسلمي القديم، ومحمد علي صباح، ومصطفى محرم أعضاء مجلس الإدارة، وعددا كبيرا من رؤساء اللجان وأعضاء الجمعية.

وفي كلمته وجه بسام الشنواني رئيس مجلس الإدارة الشكر لمجالس إدارات الجمعية السابقين وأعضاء المجلس الحالي والأعضاء.

وقال "الشنواني"، يأتي السحور السنوي للجمعية هذا العام تزامناً مع الاحتفال باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاما على الجمعية، وهذا يمثل فخر للمجلس الحالي وشرف توثق تاريخ جمعية شباب الأعمال وأن يواصل رسالة ونجاحات الجمعية في دعم رواد الأعمال والمساهمة في التنمية الاقتصادية.

وأضاف أنه في إطار تبني المجلس الحالي حلم التغيير في شكل واستراتيجية الجمعية ليتناسب مع التطور في بيئة الأعمال والاستثمار في مصر ولتكون الجمعية أقرب لرواد الأعمال تم اطلاق علامة جديدة بالإضافة إلى تطوير وتحديث الموقع الالكتروني لخدمة الأعضاء بجانب إعداد فيلم تسجيلي لتوثيق إنجازات الـ25 عاما.

وأكد أن إعادة إطلاق هوية ال EJB يأتي تأكيدا على حفاظها على رسالتها الأساسية وهي تمكين قطاع الأعمال، وتشجيع الابتكار، وصناعة تأثير حقيقي ومستدام، كما ستظل دائما في صدارة التغيير الاقتصادي، وخلق فرص حقيقية لقطاع الأعمال في مصر.

وأوضح أن الهوية الجديدة كليًا لجمعية شباب الأعمال ليس فقط من حيث الشكل أو الشعار، وانما من حيث الفكر والرؤي، حيث تمثل خطوة استراتيجية تعكس تطور ال EJB وتحولها لعلامة تجارية أقوى وأوضح، وهي البداية لمرحلة جديدة مليئة بالطموح، والابتكار، والرغبة في ترك بصمة قوية في الاقتصاد المصري.

وأكد أن الجمعية المصرية لشباب الأعمال في عام 2025، أكثر تأثيرًا، واستعداد للعب دور أكبر في دعم الشركات الناشئة، وتمكين رواد الأعمال، وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي، ودعم الجيل الجديد من رجال وسيدات الأعمال، من خلال خلق بيئة مثالية للإبداع والنمو. 

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: أشغال شقة أفضل عمل كوميدي تم تقديمه في رمضان
  • بشرى للزمالك.. نجم الفريق يقترب من العودة
  • حكيم باشا الحلقة 15.. مصطفى شعبان يصدم أولاد عمه
  • بعد 8 أيام..بشرى للموظفين في الحكومة
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية
  • المصرية لشباب الأعمال: إطلاق هوية جديدة لدعم سيدات وشباب الأعمال
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • بعد نجاح "أشغال شقة جداً".. مصطفى غريب يخوض تجربة جديدة
  • عمرو سلامة يثير الجدل بسبب إسماعيل يس.. الأسوأ في تاريخ السينما المصرية