ليبيا تدخل مرحلة التعافي بعد العاصفة دانيال (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عيسى الشلوي، أستاذ إدارة الأزمات، أنّ ليبيا خرجت من مرحلة الصدمة الأولية جراء كارثة العاصفة، ودخلت في مرحلة التعافي.
وزيرة الهجرة: 291 مفقودا مصريا في ليبيا بسبب العاصفة دانيال بعد أكثر من 6 أيام.. إنقاذ سيدتين من تحت الأنقاض في ليبياوتابع “الشلوي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أنّ كارثة العاصفة نتج عنها عدة أزمات سواء فيما يتعلق بالهجرة أو المواصلات أو الاتصالات، وأنه بدأ التعامل مع تلك الأزمات من خلال تشكيل مجموعة من الفرق المختصصة والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم الدولي والمحلي.
وأضاف أن ليبيا دخلت في مرحلة جديدة وهي البحث عن أجساد الضحايا وليس العثور على الأحياء، مستطردا:"لا شك بوجود عدد كبير جدا من الجثث التي مازالت تحت الأنقاض، وإذ استمر هذا الوضع لمدة طويلة قد تتعرض ليبيا لأزمة بيئية حادة".
وواصل الشلوي أن هناك جهودا كبيرة حاليا تبذل في سبيل التعقيم والرش، لتفادي حدوث أي كوراث بيئية، لافتا إلى أنّ العاصفة دانيال نتج عنها خسائر كبيرة على مختلف الأصعدة، فعلى سبيل المثال تدهور البينة التحتية وتلوث مياه الشرب وغيرهما.
وأكمل أن إدارة الأزمات في مدينة درنة تُدار من خلال شقين، الأول هو الشق المدني، أما الثاني يتمثل في الشق الأمني والعرقي.
الصحة العالمية: دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية يسبب مشكلات نفسية واجتماعية
وفي سياق متصل، ناشدت منظمة الصحة العالمية السلطات في ليبيا التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، أو حرق الجثث بشكل جماعي.
وأوضحت المنظمة أن دفن الجثث بشكل متسرع قد يؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.
وأكدت المنظمة أن جثث الضحايا لا تشكل أي تهديد صحي تقريبا، ويجب دفنها في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد.
وكانت السلطات الليبية قد دفنّت ضحايا الفيضانات في 3 مقابر جماعية، فيما ما زال 10100 شخص في عداد المفقودين.
وتسبب الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي اجتاح شرق ليبيا الأسبوع الماضي في انهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة إدارة الأزمات عاصفة دانيال دانيال
إقرأ أيضاً:
ختام النسخة الثالثة من مؤتمر التعافي من إصابات الملاعب بمشاركة كوادر عالمية
اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي "التأهيل والتعافي" للرياضيين، بمشاركة نخبة من الخبراء والكوادر الطبية من 8 دول، منها بريطانيا، ألمانيا، السعودية، جنوب إفريقيا، سلطنة عمان، الأردن، فلسطين، ومصر البلد المنظم للمؤتمر، والذي نظمته مؤسسة سكاي لايف للصحة والقوام السليم،
شهد المؤتمر حضورًا مميزًا وفعاليات متعددة تضمنت ورش عمل متخصصة لأخصائيي العلاج الطبيعي في مصر والعاملين في الأندية والاتحادات الرياضية.
وركزت هذه الورش على أحدث أساليب التعامل مع إصابات الملاعب، وتأهيل اللاعبين علميًا بعد الإصابة، وطرق الوقاية التي تقلل من احتمالية تكرار الإصابات.
شهد المؤتمر تعاونًا علميًا مثمرًا مع الجمعية المصرية لجراحة العظام والمناظير والإصابات الرياضية (EGAa)، التي كان لها دور بارز في إثراء فعاليات المؤتمر من خلال جلسات علمية متخصصة ومحاضرات تناولت أحدث التطورات في جراحة العظام والمناظير، حيث ساهمت الجمعية في تقديم رؤى مميزة حول التأهيل بعد الجراحات الرياضية ودور المناظير في التشخيص والعلاج.
وتضمنت النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للتأهيل والتعافي، 13 جلسة علمية، شارك فيها 56 محاضرًا، منهم 12 محاضرًا دوليًا في تخصصات متنوعة شملت:" العلاج الطبيعي و جراحة العظام وتغذية الرياضيين والصحة العامة وميكانيكا العمل والميكانيكا الحيوية والعلاج الوظيفى وصحة المرأة وتشوهات القوام"، كما خصص المؤتمر جلسة لمناقشة مشروعات ميكانيكا العمل الإنسانية والأبحاث العلمية، مما يعكس اهتمام المؤسسة بالبحث العلمي وأهميته في تطوير المهنة.
وجاءت أبرز توصيات المؤتم، تعزيز الوقاية من إصابات الملاعب، من خلال الفحص البدني المتقدم وتطبيق برامج وقائية مخصصة لتقليل الإصابات، بجانب التغذية المتخصصة للرياضيين، ضرورة إرشاد الرياضيين إلى خبراء التغذية لضمان نظام غذائي يدعم الأداء الرياضي.
كما تضمنت التوصيات، ضمان العودة الآمنة للممارسة من خلال معايير قياسية لتجنب تكرار الإصابا، واستمرارية ورش العمل التخصصية مثل ورش الإصابات الرياضية، الميكانيكا الحيوية، وتأهيل القوام.
أكد الدكتور علاء الدين عبد الرازق، مدير المؤتمر، أن النسخة الثالثة شهدت إقبالًا كبيرًا من الطلاب والخريجين، مما يعكس النجاح المستمر للمؤتمر وحرص المتخصصين فى مجال العلاج الطبيعى على المشاركة في فعالياته.
وتابع عبد الرازق أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تطوير المنظومة الطبية في مصر وجعلها مواكبة لأحدث التقنيات العالمية.
من جانبه أثنى الدكتور رفيق رضوان، رئيس المؤتمر، على المستوى التنظيمي و نجاح النسخة الثالثة، مشيدًا بالكفاءات الطبية المصرية التي يمكنها مواكبة التطورات العالمية إذا أتيحت لها الفرص المناسبة.
وشدد رضوان على أن مصر تمتلك كوادر طبية على مستوى عالمي، ويجب دائما تطوير واطلاع الأطباء المصريين على أحدث التقنيات وأساليب العلاج، من أجل تطوير مهاراتهم بالشكل الذي يزيد من خبراتهم وفي النهاية ينعكس على صحة المصريين بصورة إيجابية وهو الهدف الأسمى للمؤتمر.
وأعلنت مؤسسة سكاي لايف منظمة المؤتمر، في اليوم الختامي، إطلاق النسخة الرابعة من المؤتمر للعام المقبل، مع توجيه الشكر العميق للمحاضرين، الشركات الراعية، وفرق العمل التطوعية التي ساهمت في تحقيق النجاح.