بعد الهزيمة من أرتا سولار| سيناريو 2018 يهدد الزمالك بالخروج من الكونفيدرالية.. وهذه آمال “الأبيض” للفوز
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بعد الهزيمة القاسية لفريق الزمالك المصري من أرتا سولار الجيبوتي بسبب رعونة اللاعبين في إطار منافسات دور الـ32 لبطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، يواجه الزمالك الآن تحديًا كبيرًا للتأهل إلى المراحل المتقدمة من البطولة.
التشابه مع سيناريو 2018
خسارة الزمالك في هذه المباراة أعادت للأذهان سيناريو توديع الكونفيدرالية في عام 2018، عندما واجه الفريق ولايتا ديتشا الإثيوبي.
آمال الزمالك في المباراة العودة
الزمالك يسعى الآن لتجنب تكرار سيناريو 2018 والحفاظ على فرصه في البطولة. ومن المهم بالنسبة للفريق الأبيض أن يحقق فوزًا بأكثر من هدفين في مباراة العودة للتأهل إلى المرحلة التالية. وسيستضيف الزمالك بطل جيبوتي في القاهرة في مباراة الإياب، والتي ستقام في أحد أيام 29 و30 سبتمبر و1 أكتوبر.
جدول العودة
ومن المقرر أن تغادر بعثة فريق الزمالك العاصمة التنزانية دار السلام ومنها تتوجه إلى مطار أديس أبابا. ستتوقف البعثة لثلاث ساعات في أديس أبابا قبل العودة إلى القاهرة، حيث من المتوقع أن تصل في الساعة الثانية فجرًا اليوم الإثنين.
وبعد الهزيمة في مباراة الذهاب أمام أرتا سولار، ينتظر فريق الزمالك تحدًا كبيرًا في مسعى للتأهل إلى المراحل المتقدمة من بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية. إن كان بالفعل يشبه سيناريو 2018، فإن آمال الزمالك لا تزال مستمرة في العودة وتجاوز هذا العقبة.
وستكون مباراة العودة في القاهرة فرصة للزمالك لاستعادة زخمه وتحقيق فوز بأكثر من هدفين للتأهل. وسيتعين على الفريق الأبيض تحقيق أداء مثالي وتجنب الأخطاء التي أدت إلى الهزيمة في اللقاء الأول.
وسيظل جمهور الزمالك متحمسًا ومتفائلًا بأداء فريقهم، ومن المتوقع أن يقدموا دعمًا كبيرًا في مباراة العودة. وسيكون على الزمالك العمل بجدية وتحقيق الفوز من أجل العبور إلى الأدوار التالية والمضي قدمًا في مشوارهم في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك كاس الكونفيدرالية الافريقية البطولة القاهرة مباراة العودة فی مباراة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته| أمين الهنيدي.. اشتهر بالخروج عن النص وأحد العرافين تنبأ له بنهاية مأساوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى وفاة أمين الهنيدي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1986 بعد صراع مع المرض، اشتهر خلال مشواره الفني بالخروج عن النص في الأداء على المسرح، تميز بخفة ظله وحركاته الطبيعية ونجح في أن يدخل قلوب محبيه ويحتفظ بهذه المكانة حتى الآن، عشق هنيدي الفن منذ طفولته وكان يقوم بتقليد الفنانين خاصة مونولوجات الفنان إسماعيل ياسين ، فاكتشف أهله موهبته منذ صغره.
بداية أمين الهنيدي الفنيةولد الفنان أمين الهنيدي فى 24 ديسمبر 1925 بالمنصورة، وانضم أثناء دراسته بمدرسة شبرا الثانوية إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، وحين التحق بكلية الآداب انضم لفريق التمثيل بالكلية، لكنه ترك كلية الآداب والتحق بكلية الحقوق، ثم تركها والتحق بالمعهد العالى للتربية الرياضية، وتخرج فيه عام 1949.
بدأ مشواره الفني عام 1961 من خلال فيلم "الأزواج والصيف"، وفي عام 1939 انضم إلى فرقة نجيب الريحاني وقدم مسرحية واحدة، وفي عام 1954 سافر الهنيدي إلى السودان؛ حيث التقى بالفنان محمد أحمد المصري وكونا معًا فرقة مسرحية، حيث حقق الثنائي نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا والتي كانت بمثابة البداية الفنية الحقيقة.
التقى الفنان أمين الهنيدي مع الفنان عبدالمنعم مدبولى والمؤلف يوسف عوف، واشتركوا في البرنامج الإذاعي "ساعة لقلبك" والذي ظل يقدم لسنوات طويلة محققًا نجاحًا باهرًا.
أبرز أعمال أمين الهنيدي الفنيةقدم نحو 40 فيلمًا ومن أبرز هذه الأعمال؛ غرام في الكرنك، منتهى الفرح، حارة السقايين، شنطة حمزة، أشجع رجل في العالم، 7 أيام في الجنة، شهر عسل بدون إزعاج، وكان آخر أعماله فيلم "الحدق يفهم" والذي تم عرضه في عام 1986 كما أنه قدم عدة أغاني خلال مسيرته الفنية منها أغنية "يا سنيوريتا"، أغنية "وحوي يا وحوي".
هواجس الوفاة تسيطر على أمين الهنيديسيطر على الفنان أمين الهنيدي هاجس الوفاة حيث كان يقوم بزيارة الكثير من الأطباء الذين لم يكتشفوا إصابته بأي مرض، إلى أنه ذهب إلى أحد العرافين الذي تنبأ بإصابته بمرض السرطان الذي يكون سبب في أن ينهى حياته وكان هذا الخبر له أثر سيئ.
وفي عام 1982 اكتشف إصابته بمرض سرطان المعدة، فتغيب عن أعماله الفنية وتراكمت عليه الديون، وسافر إلى لندن للعلاج على نفقة الدولة وأجرى جراحة في الرئة والفم، ولكنها لم تخفف من آلامه فعاد للقاهرة بعد أن انتشر المرض في جسده، تدهورت حالته الصحية وظل بالعناية المركزة في أحد المستشفيات، حتى رحل عن عالمنا بعد أربع سنوات من الصراع مع المرض.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية