موقع 24:
2024-10-02@04:55:45 GMT

ماكرون: ألعاب الفيديو فرصة جيدة لفرنسا

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

ماكرون: ألعاب الفيديو فرصة جيدة لفرنسا

أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجدداً اهتمام المولعين بألعاب الفيديو، بتأكيد أهمية هذا القطاع وإمكانياته الاقتصادية والفنية والتكنولوجية في فرنسا.

وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" إن ألعاب الفيديو فرصة جيدة لفرنسا، مشدداً على أن سبب المخاوف التي أعرب عنها في وقت سابق من العام، استخدام البعض لألعاب الفيديو لتأجيج العنف على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أن انتقاده كان موجهاً للعنف نفسه، وليس لألعاب الفيديو بشكل عام.

J’ai fait bondir les gamers.

J’ai pourtant toujours considéré que les jeux vidéo sont une chance pour la France, pour notre jeunesse et son avenir, pour nos emplois et notre économie.

Je veux être (plus) clair.…

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 16, 2023

وأكد الرئيس الفرنسي أن القطاع شكل من أشكال الثقافة، والترفيه، والفن، فضلاً عن التنافس الرياضي، في ظل وجود لاعبين محترفين، ومسابقات عالية المستوى، وبطولات دولية تترك بصمة في التاريخ وتعزز قيماً قوية.




وأشاد ماكرون بتفوق شركات ألعاب الفيديو الفرنسية، التي اشتهرت عالمياً بفضل منتجاتها، مثل Assassin's Creed وDofus، هي إبداعات لمواهب فرنسية، مضيفاً أن ألعاب الفيديو، توفر فرصاً ووظائف عمل، لأبطالها، ولكن أيضاً للمهندسين ومصممي الألعاب، ومبدعيها، قائلاً إنه أراد بإعلانه خطة فرنسا 2030، تعزيز هذا القطاع، وهو الذي انطلقنا فيه منذ فترة بدعم 15 مدرسة وتخصصاً، أصبحت جميعها بين الأفضل في العالم.

"أساسن كريد" تُصلح الخطأ بأذان #بغداد في "نسخة ميراج"https://t.co/DBJelz1mBU pic.twitter.com/sFEc6lBPCq

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 13, 2023


وذكّر الرئيس الفرنسي بأنه جمع في يونيو (حزيران) 2022،رؤساء شركات صناعة الرياضات الإلكترونية الفرنسية وقطاع الألعاب في قصر الإليزيه، ووعد بعصر جديد للألعاب، مؤكداً حرصه على دعم نمو الصناعة وتنظيم الأحداث الكبيرة في فرنسا.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيمانويل ماكرون ماكرون ألعاب الفیدیو

إقرأ أيضاً:

الصحة: منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لاكتشاف امكانات مصر الهائلة في قطاعات الطاقة المتجددة

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في  منتدى "الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بداية –كلمتة- وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشكر إلى الحكومة الفرنسية، والسيد لوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة  Business France، مؤكدًا على أن "منتدى الأعمال المصري الفرنسي"  فرصة لاكتشاف الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر، وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والصحة، فالشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الصحة لها تاريخ طويل ومتميز، حيث تقدر مصر الدعم المقدم من فرنسا والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في تعزيز مشاريع التنمية داخل القطاع الصحي المصري.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن  تاريخ التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الصحة يعود  إلى أول بعثة مصرية إلى باريس لدراسة طب العيون في عهد محمد علي عام 1826، حيث وفرت مدينة باريس، المعروفة  بمناخها الصحي المتميز، ومؤسساتها التعليمية المرموقة، بيئة مثالية لهذه التجربة، وقد أدى هذا التعاون لتأسيس مجالات أخرى للتعاون مثل إنشاء مستشفى القصر العيني الفرنسي بالتعاون مع مجموعة فرنسية (اتحاد) في عام 1984  ومستشفى عين شمس التخصصي، واللذان يمثلان حجر الزاوية في التعليم الطبي والرعاية الصحية في مصر، ويرمزان إلى الشراكة الدائمة والمثمرة بين البلدين.

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والمتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، وخاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كوفيد-19، والعمل سويًا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشؤون الوقائية، والأمراض المتوطنة، مما يعزز الاستجابه الجماعية، والقدرةعلى الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية، لافتًا إلى العمل مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتفعيل مشروع الرعاية الصحية الأولية، والذي يهدف إلى تحسين الخدمات في جميع المحافظات المصرية.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الشراكه مع المركز الوطني الفرنسي "جوستاف روسي" ومستشفى دار السلام للأورام (هرمل)، حيث تمثل تلك الشراكة علامة فارقة وهامة، وذلك  لإنشاء أول مركز جوستاف روسي خارج فرنسا، منوهًا إلى أن الجهود المشتركه بين البلدين تعزز البنية التحتية وتصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وضمان تقديم أفضل الرعاية الصحية لجميع المواطنين، ليس فقط  لتعزيز الرعاية الصحية بل لبناء مستقبل أكثر صحة لشعوبنا.

وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالحكومة المصرية تلتزم بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري، لذا تقدم مصر العديد من فرص الاستثمار في القطاع الصحي، والتي تركز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من أجل توسيع نطاق الحصول على الرعاية الصحية، والاستثمار في التقنيات الطبية المتطورة، وتطوير حلول صحية مبتكرة.

 ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشركات والمؤسسات الفرنسية للتعاون في مجال البحوث الصحية، مؤكدًا على أن وزارة الصحة تركز بشكل خاص الآن على الجمع بين الموارد العامة وكفاءة القطاع الخاص لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل كبير ، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية الأخرى التي تشمل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، حيث تعتبر مصر موطن لصناعة الأدوية المتنامية، لذلك تحرص على جذب الاستثمار الأجنبي في البحث والتطوير لإنشاء علاجات مبتكرة وضمان توافر الأدوية الأساسية.

كما تطرق الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته إلى الطب عن بعد والصحة الرقمية، مشددًا على أن وزارة الصحة تطبق التطبيب عن بعد للوصول إلى السكان في المناطق النائية، مما يوفر فرصة هائلة للاستثمار في المنصات التي يمكنها توفير الاستشارات عن بعد، والمراقبة، والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى الإلتزام  بالممارسة المستدامة من خلال دمج حلول الطاقة المتجددة في مرافق الرعاية الصحية، مما يجعل نظام الرعاية الصحية أكثر مرونة.

كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الأمثلة الرئيسية على الشراكات المثمرة في قطاع الرعاية الصحية  بين مصر وفرنسا، ومن ضمنها التعاون مع شركة سانوفي الرائدة في مجال الأدوية، وقد شملت هذه الشراكة العديد من المبادرات مع وزارة الصحة والسكان، مع التركيز على الرعاية الطارئة، والوقاية من الأمراض، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتطعيمات ضد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات فرنسية كبرى، تهدف إلى دعم نظام الرعاية الصحية في مصر، وتنظيم الأسرة، والرعاية الصحية الأولية، والتغطية الصحية الشاملة، فقد ساهمت شركات فرنسية مثل Servier Liquide, Axa, and Axa One Health,  , Air بشكل كبير في تطوير المشهد الصحي في مصر.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركات والمستثمرين الفرنسيين لاكتشاف المشهد الواعد لقطاع الصحة في مصر، مثمنًا التعاون المثمر الذي سوف ينتج عن هذا المنتدى مما يعزز أوجه التعاون المشترك بين مصر وفرنسا وخلق مزيد من فرص الاستثمارات في العديد من المجالات ولاسيما القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. انتقاد لاذع من وزير الداخلية الفرنسي لاتفاقيات 1968 مع الجزائر
  • غريزمان يطوي نهائيا صفحة المنتخب الفرنسي
  • الصحة: منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لاكتشاف امكانات مصر الهائلة في قطاعات الطاقة المتجددة
  • بحضور وليد وإبراهيم.. الدبيبة يستقبل مبعوث ماكرون
  • الفرنسي جريزمان يعلن الاعتزال الدولي!
  • المهاجم الفرنسي غريزمان يعلن اعتزاله كرة القدم دوليا
  • الفرنسي غريزمان يعتزل دولياً
  • وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان لتقديم "الدعم"
  • وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد
  • غرفة الأخشاب: منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين