ماكرون: ألعاب الفيديو فرصة جيدة لفرنسا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجدداً اهتمام المولعين بألعاب الفيديو، بتأكيد أهمية هذا القطاع وإمكانياته الاقتصادية والفنية والتكنولوجية في فرنسا.
وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" إن ألعاب الفيديو فرصة جيدة لفرنسا، مشدداً على أن سبب المخاوف التي أعرب عنها في وقت سابق من العام، استخدام البعض لألعاب الفيديو لتأجيج العنف على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أن انتقاده كان موجهاً للعنف نفسه، وليس لألعاب الفيديو بشكل عام.
J’ai fait bondir les gamers.
J’ai pourtant toujours considéré que les jeux vidéo sont une chance pour la France, pour notre jeunesse et son avenir, pour nos emplois et notre économie.
Je veux être (plus) clair.…
وأكد الرئيس الفرنسي أن القطاع شكل من أشكال الثقافة، والترفيه، والفن، فضلاً عن التنافس الرياضي، في ظل وجود لاعبين محترفين، ومسابقات عالية المستوى، وبطولات دولية تترك بصمة في التاريخ وتعزز قيماً قوية.
وأشاد ماكرون بتفوق شركات ألعاب الفيديو الفرنسية، التي اشتهرت عالمياً بفضل منتجاتها، مثل Assassin's Creed وDofus، هي إبداعات لمواهب فرنسية، مضيفاً أن ألعاب الفيديو، توفر فرصاً ووظائف عمل، لأبطالها، ولكن أيضاً للمهندسين ومصممي الألعاب، ومبدعيها، قائلاً إنه أراد بإعلانه خطة فرنسا 2030، تعزيز هذا القطاع، وهو الذي انطلقنا فيه منذ فترة بدعم 15 مدرسة وتخصصاً، أصبحت جميعها بين الأفضل في العالم.
"أساسن كريد" تُصلح الخطأ بأذان #بغداد في "نسخة ميراج"https://t.co/DBJelz1mBU pic.twitter.com/sFEc6lBPCq
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 13, 2023وذكّر الرئيس الفرنسي بأنه جمع في يونيو (حزيران) 2022،رؤساء شركات صناعة الرياضات الإلكترونية الفرنسية وقطاع الألعاب في قصر الإليزيه، ووعد بعصر جديد للألعاب، مؤكداً حرصه على دعم نمو الصناعة وتنظيم الأحداث الكبيرة في فرنسا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيمانويل ماكرون ماكرون ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا ينبغي على الرئيس الأمريكي الإضرار باقتصاد الاتحاد الأوروبي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي من خلال التهديد بفرض الرسوم الجمركية لأنه لا يصب في مصلحة واشنطن.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماكرون، أوروبا حليفتكم. إذا كنتم تريدون من أوروبا أن تستثمر أكثر في الأمن والدفاع، وإذا كنتم تريدون التنمية، وهو ما أعتقد أنه في مصلحة الولايات المتحدة، فلا ينبغي لكم أن تضروا بالاقتصاد الأوروبي من خلال تهديده بفرض الرسوم الجمركية القاسية".
وأشار إلى أن فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى التضخم وارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة.
واعتبر، أن "المشكلة" الرئيسية بالنسبة لواشنطن ليست الاتحاد الأوروبي، بل الصين.
وأعلن ترامب الجمعة الماضية أنه يعتزم إعلان فرض رسوم جمركية على كثير من الدول الأسبوع المقبل، في تصعيد كبير لحربه التجارية.
ولم يحدد ترامب الدول التي ستُفرض عليها الرسوم الجمركية لكنه أشار إلى أن هذا سيكون مسعى واسع النطاق قد يساهم أيضا في حل مشكلات الموازنة الأمريكية.
وعلى صعيد آخر، أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن موسكو ستبذل كل ما في وسعها لحماية المصالح الوطنية للبلاد، كما ستساهم في تعزيز التعددية القطبية وخلق آليات للتعاون الدولي.
وقال الوزير في كلمته بمناسبة يوم الموظف الدبلوماسي: "سنواصل بذل كل ما في وسعنا وما هو ضروري لحماية المصالح الوطنية في سياق دعم السياسة الخارجية للعملية العسكرية الخاصة وخلق الظروف الآمنة والأكثر ملاءمة لتنمية البلاد وتحسين رفاهية مواطنينا".
وأضاف، "سنواصل بناء التعاون المتعدد الأوجه مع جميع الشركاء العقلانيين، وقبل كل شيء، مع غالبية العالم - دول الخارج القريب، وأوراسيا الكبرى، وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وأكد في الوقت نفسه أن وزارة الخارجية "ستساهم في تعزيز التعددية القطبية وخلق آليات للتعاون الدولي التي لا تخضع للتأثير المدمر للأقلية الغربية".
وأشار لافروف إلى أن "حل هذه المهام الاستراتيجية يتطلب منا جميعا حشد قوانا، والتحرك إلى الأمام باستمرار، والتطور المهني، والقدرة على الصمود النفسي".
وشكر لافروف كل موظفي وزارة الخارجية "على خدمتهم الواعية وتفانيهم ونهجهم المهتم بالمهمة الموكلة إليهم".
وتحتفل روسيا، بـ"عيد الدبلوماسي" الذي يصادف 10 فبراير من كل عام، وذلك بعد إقراره رسميا عام 2002.
وفي وقت سابق، أوضح خلال تقديم قسم الشراكة الإفريقية في وزارة الخارجية، أن تحول السياسة الروسية نحو الغرب بعد انهيار الاتحاد السوفيتي كان خطأ.
وقال لافروف: "مع الأسف الشديد، اعتقدت قيادة الاتحاد الروسي، بعد أن أصبحت روسيا دولة ذات سيادة خارج الإطار السوفيتي، أن أبواب ما يُسمى بالحضارة الغربية ستكون مفتوحة أمامها، وأن كل شيء آخر ليس له أهمية. إلا أن هذا الاعتقاد كان خطأ استراتيجيا، وقد تم الاعتراف به الآن من قبل الجميع، بما في ذلك على مستوى الدولة".
وفي الوقت نفسه، أكد الوزير أن هذا الخطأ شكل درسا قيما للقيادة الحالية لروسيا وللجيل الحالي من سكان البلاد.