الري تتلقى طلبات من 54 منظمة دولية لتنظيم جلسات ضمن أسبوع القاهرة للمياه
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا بحضور المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط والرئيس التنفيذي لأسبوع القاهرة للمياه و أعضاء السكرتارية التنفيذية للأسبوع لاستعراض الترتيبات الجارية للإعداد لعقد إسبوع القاهرة السادس للمياه والمزمع عقده تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة" وذلك خلال الفترة من 29 أكتوبر الى 2 نوفمبر 2023 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
وصرح الدكتور سويلم أنه تم تلقى طلبات من 54 منظمة إقليمية ودولية لتنظيم جلسات وورش عمل ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه .
وأضاف سويلم أنه تم البدء في تشغيل المنصة المتكاملة لأسبوع القاهرة للمياه بالشراكة مع أحد الشركات المتخصصة والتي تشتمل على كافة الفعاليات الخاصة بالإسبوع للتسهيل على المنظمين والمشاركين بالأسبوع ، ولتحقيق المزيد من التواصل الفعال بين المشاركين وسكرتارية الأسبوع .
وأوضح الدكتور سويلم أنه تم قبول عدد (66) بحثا مطولا بمعرفة اللجنة العلمية للعرض خلال الإسبوع ، وقد بلغ عدد المشاركين من الجامعات والمعاهد المصرية والأجنبية عدد (56) مشاركا من (12) دولة .
كما يجرى تقييم المشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس المتفوقين (ستيم) ، حيث تقدم حوالي 160 طالبا للمسابقة ، وأيضا تقييم ملخصات الرسائل المقدمة لمسابقة "عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال 3 دقائق" حيث بلغ عدد المتقدمين للمسابقة (33) متسابقا من جامعات مصرية (حكومية وخاصة وأهلية) ومن جامعة باري الإيطالية ، ويتم التقييم من خلال لجنة تضم عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات المصرية في مجال المياه ، كما أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لتقييم التجارب المقدمة من المزارعين وروابط مستخدمي المياه في مسابقة "أفضل الممارسات للحفاظ على المياه" والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه وإستدامة الموارد البيئية ، حيث يجرى تقييم عدد (70) تجربة بمشاركة ممثلين عن مركز البحوث الزراعية .
وتقدم لمسابقة أفضل مشروعات التخرج هذا العام 24 مشروع من 12 كلية على مستوى الجمهورية ، والمسابقة تهدف لتشجيع الإبداع بين طلبة الجامعات فى إعداد مشروعات للتخرج في مجال التنمية المستدامة خاصة في قطاع المياه ، بما يسهم فى زيادة المشاركة الفعالة من الشباب في القضايا المتعلقة بالمياه ، وتستهدف هذه المسابقة خريجي العام الدراسي 2022 / 2023 من جميع التخصصات شريطة أن يتعلق المشروع بتنمية المياه كمورد طبيعي ، وعلى أن ترتبط مشاريع التخرج بالتكيف مع التغيرات المناخية والإدارة المستدامة للمياه .
كما تم إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة في إسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان "جائزة الابتكار في إدارة المياه" ، والتي تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام ، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات ، وتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية في عدة موضوعات مثل "تقديم حلول مستدامة للإستفادة من نواتج تطهيرات الترع - الإستفادة من ورد النيل والحشائش - تدوير المخلفات الصلبة - الإستفادة من مياه السيول - نظم الري الحديث - حماية الشواطئ - تطوير تطبيقات الهاتف المحمول في إدارة المياه - الزراعة بالمياه ذات نسبة الملوحة العالية - صيانة الترع المؤهلة - التبطين بإستخدام مواد صديقة للبيئة - إستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي في إدارة المياه" حيث ورد عدد 23 مشاركة وجارى تقييم الأفكار المقدمة لتحديد الافكار الواعدة والقابلة للتطبيق .
كما سيتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة الإسبوع ، والذى سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وإبتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة للمیاه إدارة المیاه أنه تم
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بشكلٍ كامل أو جزئي جراء تداعيات العدوان الصهيوني.
وأوضح “الإحصاء” و “سلطة المياه” في بيانٍ مشترك، أنّ مرافق المياه بحاجة لإعادة تأهيل بما يتجاوز 1.5 مليار دولار.
وأضافت أن التأهيل يشمل محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه.
وأشار التقرير إلى أن حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وهي 15 لتراً للفرد باليوم.
وبين أنّه “جراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة.
وقال “الإحصاء”، و”سلطة المياه”، إن خدمات الصرف الصحي في قطاع غزة كانت متطورة ما قبل العدوان، حيث يشمل نظام الصرف الصحي القائم مرافق وبنى تحتية متكاملة (من مرحلة التجميع والضخ وحتى النقل والمعالجة).
ويغطي النظام حوالي 73% من سكان القطاع ببنية تحتية تشمل شبكة مختلفة الأقطار تقدر طولياً بحوالي 2,250كم، و79 محطة ضخ، و29 حوض تجميع مياه أمطار مرتبطة بثماني محطات ضخ لمياه الأمطار، إضافة إلى خمس محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بقدرة تصميمية تصل إلى 154,600م3 يومياً.
وذكر أنّ المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35% عما كانت عليه قبل العدوان.
وأضاف البيان المشترك، أن قطاع غزة يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه وهي المياه الجوفية ومحطات التحلية الثلاث، مياه ميكروت.
وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومتراً منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.
وقال البيان إنّ هذا التدمير أدى إلى تدفق المياه العادمة في الشوارع والأحياء المأهولة، ما شكّل تهديداً كبيراً للصحة والبيئة