الآلاف يتظاهرون في نيويورك مطالبين العالم بمكافحة التغير المناخي (فيديوهات + صور)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تظاهر عشرات الآلاف في نيويورك وأنحاء الولايات المتحدة، مطالبين الرئيس جو بايدن وقادة العالم بتعزيز إجراءات مكافحة التغير المناخي قبيل بدء الجمعية العامة للأمم المتحدة.
غوتيريش: الانهيار المناخي قد بدأورفع مشاركون من نحو 700 منظمة بيئية لافتات خلال التظاهرة كتب عليها "بايدن، أوقف الوقود الأحفوري" و"الوقود الأحفوري يقتلنا" و"أنا لم أصوت للحرائق والفيضانات"، في أعقاب صيف حافل بالكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي.
BREAKING: 10K + people are taking to the streets in NYC in a massive show of of force to demand that @POTUS end new fossil fuels.
Biden, declare a climate emergency and phase out fossil fuels so we can all live!#ClimateEmergency#EndFossilFuelspic.twitter.com/zYWDlvDHQz
ودافع متحدث باسم البيت الأبيض في بيان عن سجل الإدارة في معالجة تغير المناخ، مشيرا إلى عدة إجراءات من بينها التراجع عن قرارات اتخذت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن التنقيب عن النفط في ألاسكا.
NYCC leader, @WinsomePenderg4 and Beta from @popdemoc co-mcing massive rally of over 75,000 calling to #EndFossilFuels
While the UN is having its first of its kind Climate Ambition Summit, we need @POTUS to declare #ClimateEmergencypic.twitter.com/6ALArKWyRw
وقال المتحدث: "لقد تعامل الرئيس بايدن مع تغير المناخ باعتباره حالة طارئة، التهديد الوجودي في عصرنا، منذ اليوم الأول، ولهذا السبب وقع على مشروع قانون المناخ الأكثر طموحا في التاريخ، وحافظ في عامه الأول على المزيد من الأراضي والمياه أكثر من أي رئيس منذ الرئيس الراحل جون كنيدي، وانضم مجددا إلى اتفاق باريس، واجتذب 240 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص في تصنيع الطاقة النظيفة".
وكشف أن الإدارة ستعلن الأسبوع المقبل عن "إجراءات إضافية لمكافحة أزمة المناخ، وخلق وظائف جيدة الأجر، وتعزيز العدالة البيئية".
AFP AFPUPDATE: This is HUGE. 100K people have shut down and completely taken over the streets of New York to tell @POTUS to #EndFossilFuels.
We’re in code red for humanity. There is no time to wait. Biden, which side are you on? #EndFossilFuels#ClimateEmergencypic.twitter.com/Wd5ByQnHZ7
وحدد تقرير حديث للأمم المتحدة بشأن المناخ صدر هذا الشهر عام 2025 باعتباره الموعد النهائي لبلوغ انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية ذروتها، قبل أن تبدأ بالانخفاض الحاد، في حال أرادت البشرية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بما يتماشى مع اتفاق باريس.
“Everybody’s got a right to live!” ????
Bringing joy and dance every step of the way. @POTUS, we’re just fighting to live. #EndFossilFuels#ClimateEmergencypic.twitter.com/3lb7kajU9f
ورغم أن بايدن قدم مليارات الدولارات لمشاريع الطاقة النظيفة، إلا أن بعض النشطاء الشبان يعتبرون إنه لم يتحرك بالقوة الكافية لإبعاد الولايات المتحدة عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.
المصدر: axios + AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا احتجاجات الأمم المتحدة التغيرات المناخية المناخ جو بايدن نيويورك twitter com
إقرأ أيضاً:
شنجهاي وطوكيو ونيويورك وهيوستن تفرز أكبر كمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري
شنجهاي.. أظهرت بيانات جديدة تجمع بين الملاحظات والذكاء الاصطناعي أن المدن في آسيا والولايات المتحدة تنتج أكبر قدر من الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي تغذي تغير المناخ، وتعد شنجهاي الأكثر تلويثا.
إنتاج أكثر من مليار طن متري من الغازات المسببة للاحتباس الحراريووفق لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، تنتج سبع ولايات أو مقاطعات أكثر من مليار طن متري من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كلها في الصين، باستثناء تكساس، التي تحتل المرتبة السادسة، وفقًا لبيانات جديدة من منظمة شارك في تأسيسها نائب الرئيس الأمريكي السابق "آل جور" وتم إصدارها اليوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر، في محادثات الأمم المتحدة للمناخ في باكو، أذربيجان .
وتحاول الدول المشاركة في المحادثات تحديد أهداف جديدة لخفض مثل هذه الانبعاثات، ومعرفة المبلغ الذي ستدفعه الدول الغنية لمساعدة العالم في هذه المهمة.
وباستخدام الأقمار الصناعية والرصد الأرضي، مدعومًا بالذكاء الاصطناعي لملء الفجوات، سعى مشروع Climate Trace إلى تحديد كمية ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري، والميثان، وأكسيد النيتروز، فضلاً عن الملوثات الجوية التقليدية الأخرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لأول مرة في أكثر من 9000 منطقة حضرية.
وارتفع إجمالي تلوث الأرض بثاني أكسيد الكربون والميثان بنسبة 0.7% إلى 61.2 مليار طن متري مع ارتفاع الميثان قصير العمر ولكن القوي بنسبة 0.2%.
وقال جافين ماكورميك، المؤسس المشارك لشركة كلايمت تريس، إن هذه الأرقام أعلى من مجموعات البيانات الأخرى:"لأننا نتمتع بتغطية شاملة وقد لاحظنا المزيد من الانبعاثات في قطاعات أكثر مما هو متاح عادة".
كما تنتج العديد من المدن الكبرى انبعاثات أكثر بكثير من بعض الدول، فلقد تصدرت شنجهاي قائمة المدن التي تنتج 256 مليون طن من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، وتجاوزت تلك التي تنتجها كولومبيا أو النرويج.
ولو كانت طوكيو دولة لكانت من بين الأربعين الأولى من حيث الانبعاثات، في حين كانت مدينة نيويورك التي تنتج 160 مليون طن، وهيوستن التي تنتج 150 مليون طن، من بين الخمسين الأولى من حيث الانبعاثات على مستوى البلاد. أما سيول في كوريا الجنوبية، فقد احتلت المرتبة الخامسة بين المدن التي تنتج 142 مليون طن.
وقال جور: "إن أحد المواقع في حوض بيرميان في تكساس هو بلا شك أسوأ موقع ملوث في العالم أجمع، وربما لم يكن من المفترض أن أتفاجأ بهذا، ولكنني أفكر في مدى قذارة بعض هذه المواقع في روسيا والصين وما إلى ذلك، ولكن حوض بيرميان يضعها جميعاً في الظل".
وشهدت الصين والهند وإيران وإندونيسيا وروسيا أكبر الزيادات في الانبعاثات من عام 2022 إلى عام 2023، في حين شهدت فنزويلا واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أكبر انخفاضات في التلوث.
كما بحثت مجموعة البيانات، التي يديرها علماء ومحللون من مجموعات مختلفة، في الملوثات التقليدية مثل أول أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة والأمونيا وثاني أكسيد الكبريت والمواد الكيميائية الأخرى المرتبطة بالهواء القذر.
وقال جور إن حرق الوقود الأحفوري يطلق كلا النوعين من التلوث، وإن هذا يمثل التهديد الصحي الأكبر الذي تواجهه البشرية.
محادثات المناخ تصطدم بمصالح الوقود الأحفوري
وانتقد جور استضافة محادثات المناخ، المعروفة باسم مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من قبل أذربيجان، الدولة النفطية وموقع أول آبار النفط في العالم، والإمارات العربية المتحدة في العام الماضي.
وقال جور "من المؤسف أن صناعة الوقود الأحفوري والدول النفطية استولت على السيطرة على عملية مؤتمر الأطراف إلى درجة غير صحية".
وأضاف "في العام المقبل في البرازيل، سنرى تغييراً في هذا النمط، ولكن كما تعلمون، ليس من الجيد للمجتمع الدولي أن يمنح الصناعة الملوثة رقم 1 في العالم هذا القدر الكبير من السيطرة على العملية برمتها".
لقد دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى بذل المزيد من الجهود في مجال تغير المناخ، وسعى إلى إبطاء وتيرة إزالة الغابات منذ عودته إلى منصبه لولاية ثالثة، ولكن البرازيل أنتجت العام الماضي نفطاً أكثر من أذربيجان والإمارات العربية المتحدة، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة تحالف الدول الجزرية الصغيرة، قال رئيسه سيدريك شوستر إن كتلة التفاوض تشعر بالحاجة إلى تذكير الجميع بأهمية المحادثات.
وقال شوستر في إشارة إلى اتفاق المناخ الذي تم التوصل إليه في عام 2015 للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت): "نحن هنا للدفاع عن اتفاق باريس".
وأضاف: "نحن قلقون من أن البلدان تنسى أن حماية الفئات الأكثر ضعفاً في العالم تشكل جوهر هذا الإطار".