زعيم المعارضة الكورية يدخل المستشفى بعد 19 يوما من الإضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "يونهاب" بأن زعيم الحزب الديمقراطي المتحد المعارض في كوريا الجنوبية، لي جاي ميونغ، دخل المستشفى إثر إضرابه عن الطعام احتجاجا على تصرفات الحكومة الحالية.
وبدأ لي جاي ميونغ إضرابه عن الطعام في 31 أغسطس الماضي بخيمة أمام البرلمان احتجاجا على حكومة الرئيس يون سيوك يول، التي وصفها بـ "غير الكفؤ والقاسية".
وكان موقع الإضراب عن الطعام قد تغير يوم 13 سبتمبر إلى مكتب السياسي بسبب تدهور حالته الصحية، وقالت الوكالة إن لي جاي ميونغ نقل إلى المستشفى اليوم الاثنين بعد انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم.
بعد ذلك اتخذ الديمقراطيون في البرلمان تحركا جماعيا احتجاجا على الحكومة والرئيس، وطالبوا باستقالة مجلس الوزراء ورئيس الوزراء، فيما قال الحزب الديمقراطي إنه يخطط لمراقبة حالة لي جاي ميونغ عن كثب بعد اتخاذ إجراءات الطوارئ. وتمنى حزب القوة المدنية الحاكم الشفاء العاجل ودعاه للعودة إلى العمل في البرلمان في أقرب وقت ممكن.
وقد طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق لي جاي ميونغ في الماضي، إلا أن برلمان البلاد، الذي يتمتع بصلاحية رفض طلب اعتقال نائب حالي، ورفض الموافقة على مذكرة الاعتقال.
ويطالب أنصار السياسي الآن برفض الطلب المقابل إذا تم إرساله إلى البرلمان، لكن هناك من يصر على رفع الحصانة عنه، فيما قال لي جاي ميونغ نفسه سابقا إنه مستعد للتخلي عن الحصانة البرلمانية.
ويتهم لي جاي ميونغ بالفساد وخيانة الأمانة ومنصبه عندما كان عمدة مدينة سيونغنام، ما تسبب في خسائر للمدينة تصل إلى ما يقرب من 385 مليون دولار، فضلا عن انتهاك قانون منع تضارب المصالح بمبالغ تصل إلى 530 مليون دولار أثناء تنفيذ مشاريع البناء والتطوير الحضري.
كما أنه متهم بتلقي رشوة من خلال أطراف ثالثة بمبلغ يزيد عن 10 ملايين دولار والتورط في تحويل أموال بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات عن الطعام
إقرأ أيضاً:
«المجر»: الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استراتيجية جديدة فيما يتعلق بأوكرانيا
أفاد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي المجري، يانوش بوكا، بأن الاتحاد الأوروبي في مأزق بسبب قراراته الرديئة في الاستجابة لأكبر أزمة في تاريخه، مؤكدا أنه من أجل التعافي، هناك حاجة إلى استراتيجية بديلة للصراع في أوكرانيا، والتي من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء نظام جديد للأمن الأوروبي.
وقال بوكا خلال مقابلة: لا أريد المراوغة، أوروبا في ورطة، نحن نرى أعراض المرض، وهي تحيط بنا أينما نظرنا، ولكن أين تبحث عن الأسباب.
وتابع: أوروبا في مأزق لأنها تتصارع مع أكبر أزمة في تاريخ الاتحاد الأوروبي، وفي السنوات العشر الأخيرة قدمت سلسلة من الإجابات الخاطئة لهذه الأزمة، ولكي تستعيد أوروبا صحتها مرة أخرى، يجب علينا أن نعالج الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أنه من أجل التعافي، من الضروري تقديم بديل حقيقي لاستجابة الاتحاد الأوروبي على الصراع في أوكرانيا، بديل يوفر إمكانية السلام ويؤدي إلى بنية أمنية أوروبية جديدة.
وقال بوكا: ليس لدي أمل كبير في تجديد مفاجئ لمؤسسات الاتحاد الأوروبي، سيستمرون في اتخاذ نفس القرارات الخاطئة التي اتخذوها، حتى يدرك السياسيون في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في كل مكان أن اللعبة ضدهم.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إن الغرب، الذي لا يدرك الواقع الجديد للصراع في أوكرانيا، مخطئ تمامًا وسيدفع ثمنًا باهظًا لخطئه.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ الهجوم المضاد الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًمقتل 400 إرهابيا خلال ضربات نفذها الجيش والقوات الروسية على أرياف حلب وحماة وإدلب
القوات الروسية تعرض مشاهد جديدة من مكان تصفية المخربين الأجانب في مقاطعة بريانسك
القوات الروسية تستهدف قوات نظام كييف وتكبدها خسائر فادحة في مقاطعة كورسك