"مدى" يدين تصاعد انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين بغزة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
أعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) عن بالغ قلقه من تصاعد الانتهاكات وعمليات التضييق الإسرائيلية التي يتعرض لها الصحافيون وحرية التعبير في قطاع غزة.
وأوضح المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، أن ذلك ترافق مع استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد الصحفيين، والتي تأتي في سياق السياسة الممنهجة التي تتبعها ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحفية المحلية والأجنبية العاملة في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى إصابة ثلاثة صحفيين أمس الأحد، بقنابل غاز أثناء تغطيتهم تظاهرة دعت لها القوى الوطنية والإسلامية نصرة للأقصى وتنديدًا باقتحامه، في شارع "جكر" شرقي مدينة غزة.
وعبر المركز عن بالغ قلقه من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية.
وطالب مؤسسات حقوق الإنسان، وخاصة العاملة في مجال الدفاع عن الصحفيين، بالتدخل بشكل حقيقي والضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، وعدم استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل، ومن ضمنهم الصحفيين.
ودعا إلى الضغط على سلطات الاحتلال لاحترام المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بشكل خاص، والتي تكفل حرية الرأي والتعبير.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 138 ألف فلسطيني
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الجمعة عن ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة إلى "41 ألفا و802 شهيدا، و96 ألفا و844 جريحا" منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي لضحايا اليوم 364 من الإبادة الجماعية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41802 شهيدا، و96844 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 14 شهيدا و50 مصابا، نتيجة 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال توغله في مناطق قيزان النجار والمنارة ومعن بخان يونس جنوبي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقصف الجيش الإسرائيلي منازل ومدارس تؤوي نازحين في كل من دير البلح وسط القطاع وخانيونس جنوبا، وألقى قنابل حارقة تسببت بحرائق داخل منازل في مخيم النصيرات، وسط قصف مدفعي استهدف جنوب مدينة غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبالإضافة إلى القتلى والجرحى، خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هجومها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.