اختيار وزيرة البيئة للرئاسة المشتركة مع نظيرها الكندي لتسيير مفاوضات تمويل المناخ القادم بدبي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت سكرتارية الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية؛ من قبل الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر الاطراف لتغير المناخ القادم COP28، للرئاسة المشتركة مع نظيرها السيد ستيفن جيلبولت Steven Guilbeault - وزير البيئة وتغير المناخ الكندي - لتيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ ( نقل التكنولوجيا -بناء القدرات ) لمؤتمر المناخ COP28 المنعقد بدبي، لتبدأ المفاوضات من منتصف سبتمبر الحالي وحتى نهاية مؤتمر المناخ في منتصف ديسمبر القادم، في اطار الاستعدادت لمؤتمر المناخ cop28
خبراء البيئة العرب: الاقتصاد الأخضر صديق للبيئة (فيديو) الأمين العام لحكماء المسلمين يعلن إطلاق ميثاق "الحفاظ على البيئة" الوصول لاتفاق عالميوأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هذا الاختيار جاء في إطار جهود السعي للوصول الى اتفاق عالمي حول الموضوعات الأكثر إلحاح المتعلقة بآليات التنفيذ؛ كموضوعات تمويل الهدف العالمي الكمي الجديد للتمويل، ومضاعفة التمويل الخاص بالتكيف، وإعادة هيكلة عمل بنوك التنمية متعدده الاطراف ومؤسسات التمويل الدولية بالاضافة إلى آليات التنفيذ الأخرى كنقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة الى الدول النامية وكذلك بناء القدرات للدول النامية للتعامل مع قضية تغير المناخ.
ولفتت فؤاد، إلى حرصها على البناء على ثمار ونجاحات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، والتي أرست قواعد مهمة لتنفيذ حقيقي لاجراءات التعامل مع آثار تغير المناخ على المستوى الوطني للدول والعالمي، ومنها إطلاق صندوق الخسائر والأضرار، وقدم قصص نجاح وتجارب حقيقية يمكن تكرارها والبناء عليها، وساعد على توصيل صوت الشعوب النامية والمتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لقادة العالم، للتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التنفيذ لإنقاذ البشرية وكوكب الأرض.
وقد ثمنت وزيرة البيئة، جهود الجانب الإماراتي في الإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP28 بدبى، والحرص على بدء التشاور في مختلف الموضوعات قبل انعقاد المؤتمر بوقت كافي، والجهد الحثيث لانجاح المؤتمر سواء على المسار التفاوضي فيما يخص موضوعات التخفيف والتكيف، أو مسار أجندة العمل الخاصة بالأيام الموضوعية ومبادرات المؤتمر .
وأضافت وزيرة البيئة المصرية أن مفاوضات آليات التنفيذ تأتي تزامنا مع عمل مجموعات تفاوضية أخرى يترأسها عددا من وزراء البيئة والمناخ بالعالم، ومنها المجموعة المعنية بمناقشة التقييم العالمي برئاسة السيدة باربرا كريسي وزيرة البيئة والغابات ومصايد الأسماك بجنوب أفريقيا والسيد دان يورجنسن وزير تطوير التعاون وسياسات تغير المناخ الدنماركي، ومجموعة التخفيف برئاسة مشتركة للسيدة جريس فو وزيرة الاستدامة والبيئة بسنغافورة والسيد إسبن بارث إيدي وزير البيئة والمناخ بالنرويج، إلى جانب مجموعة التكيف برئاسة مشتركة من السيدة مايسا روخاس كورادي وزيرة البيئة فى تشيلي والسيدة جنيفر مكاليستر عضو مجلس الشيوخ ومساعد وزير المناخ بأستراليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المناخ المفاوضات وزیرة البیئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
عالم أمريكي يوصي بتفجير قنبلة نووية ضخمة لحل مشكلة تغير المناخ
وكالات
أثار أندرو هافيرلي، العالم الأمريكي من معهد روتشستر للتكنولوجيا، جدلا بعد تصريحه بتفجير رأس نووي كبير في المحيط قد يؤدي إلى إبطاء تغير المناخ. وقال : “قد يتسبب انفجار قنبلة نووية بقوة 81 غيغا طن في كارثة عالمية إذا تم تنفيذه بشكل غير صحيح. كما أن دفن القنبلة تحت صخور البازلت من شأنه أن يسبب نفس الكارثة. ولكن المياه العميقة تمتص موجات الصدمة بشكل جيد. ويمكننا أن نقول على وجه اليقين إنه إذا دفنت القنبلة تحت كيلومترات من سطح الأرض وكيلومترات من الماء، فإن الانفجار سوف يسحق الصخور قبل أن يتوقف بفعل الماء”.
وأشار إلى أن سحق الصخور البازلتية في قاع هضبة كيرغولين برأس نووي بهذه القوة من شأنه أن يسرع عملية التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
ولفت إلى أن صنع هذه القنبلة سيكلف نحو عشرة مليارات دولار، لكنه سيكون أكثر ربحية بكثير من تكبد خسائر تصل إلى مئات تريليونات الدولارات بسبب تغير المناخ.